مناقشة "تحديات الاستدامة المالية بالفرق الأهلية" في أولى جلسات "صالون الرستاق الرياضي"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
أطلق فريق فلج الشراة التابع لنادي الرستاق الصالون الرياضي والذي يتضمن استضافة شخصيات رياضية تزامنا مع انطلاق بطولات النادي لكرة القدم "الدرجة الأولى والنخبة ودوري الهواة".
ويقام الصالون الرياضي مساء كل يوم جمعة في مطعم واحد مشكاك الشهير، ويدير جلساته المهندس طلال السيابي وبرعاية شركة PRECIOUS LOGISTICS SERVICE الشركة الرائدة في الشحن.
وكانت الحلقة الأولى بعنوان "الفرق الأهلية وتحديات الاستدامة المالية"، واستضاف الصالون رائد الأعمال كمال الغافري والذي كانت له تجربة في عضوية مجلس إدارة النادي، وتحدث عن معاناة الفرق الأهلية لعدم وجود مصادر تمويل لبرامجها ودورة عملها.
وقال الغافري: "الإنفاق في الفرق الأهلية قفز بشكل جنوني ووصل لآلاف الريالات والدخل تراجع، و الفجوة عميقة وكبيرة بين الدخل والإنفاق بالفرق الأهلية، ومصادر الفرق التمويلية تقليدية في الغالب وهي الأصول والاشتراكات، وهذا لا يكفي".
وأضاف: "مباريات كرة القدم بين الفرق الأهلية تحظى بحضور وشغف جماهيري غير مستغل، وللأسف الجهات المنظمة لا تعمل على استغلالها الاستغلال الأمثل، وأكبر تحدي تواجهه الفرق الأهلية هو توجهات مجالس إداراتها كونها لا تمنح الشباب المساحة والفرص، ولا بد أن تتفهم مجالس الادارات توجهات الشباب الحديثة والحالية وحوكمة دورة العمل في الفرق الأهلية وبناء منظومة العمل بها يضمن ديمومتها وعلى مجالس الإدارات المتعاقبة مسؤولية التطوير، ومن المهم إعادة هيكلة المنظومة الرياضية وإطلاق استراتيجية لا تهمل الفرق الأهلية، كما أن الإعلام الرياضي لا يلبي شغف وطموح القطاع الخاص في دعم القطاع الرياضي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الفرق الأهلیة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» 2025
العُمانية: نظّم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار اليوم بمركز التدريب التابع لهيئة الطيران المدني أولى جلسات مبادرة «حوارات تجارة» لعام 2025، بعنوان «الانطلاقة: إمكانات الاقتصاد الرياضي في سلطنة عُمان».
وتمت خلال الجلسة مناقشة آفاق تطوير القطاع الرياضي في سلطنة عُمان، ودوره المتنامي كمحرّك اقتصادي، إلى جانب ارتباطه بـ«رؤية عُمان 2040»، من خلال استعراض سبل الاستفادة من الرياضة كأداة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتقديم خارطة طريق للمختصين والمعنيين في هذا القطاع الحيوي.
وتناولت الجلسة محاور عدة، من أبرزها: الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع الرياضي، والسياحة الرياضية التي تسهم بنحو 583 مليار دولار سنويًّا في الاقتصاد العالمي، بالإضافة إلى النمو المتسارع في قطاع الرياضات الإلكترونية، الذي تُقدّر قيمته بـ6.6 مليار دولار ويجتذب أكثر من 500 مليون مشاهد عالميًّا.
كما سلّطت الجلسة الضوء على سوق الرياضة المستدامة التي تُقدّر قيمتها عالميًّا بنحو 526 مليار دولار، مع توقعات بنمو سنوي يبلغ 7.9 بالمائة حتى عام 2032، ما يُعد فرصة واعدة لسلطنة عُمان في إطار التزامها بتحقيق أهداف الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والاستفادة من مكانة الاقتصاد الرياضي الذي تبلغ قيمته العالمية نحو 2.65 تريليون دولار، ليكون بذلك تاسع أكبر قطاع اقتصادي في العالم.
وتطرقت الجلسة إلى عدد من التجارب الدولية الناجحة، مثل تجربة مدينة برشلونة في الاستفادة الاقتصادية من استضافة الألعاب الأولمبية، ومشروع «سبورتس هب» في سنغافورة كنموذج متقدّم للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وعلى الصعيد المجتمعي، ناقشت الجلسة دور الرياضة في تعزيز الترابط الاجتماعي، وتحسين جودة الحياة، وتطوير البنية الأساسية، وفتح المجال أمام الشباب لبناء مسارات مهنية في مجالات الإدارة والتسويق الرياضي، إضافة إلى دورها في تعزيز الصحة العامة وخفض التكاليف الصحية.