لماذا يعاني البعض من الإسهال بعد تناول البطيخ؟
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعتبر البطيخ من الفاكهة الصيفية المحببة لدى الكثيرين، نظرًا لقدرته على ترطيب الجسم.. لكن بعض الأشخاص قد يعانون من الإسهال بعد تناوله، مما يثير التساؤل حول الأسباب وراء هذه الظاهرة.. في هذا التقرير، سنستعرض الأسباب المحتملة وكيفية تجنب هذه المشكلة.
نسبة الماء العاليةالبطيخ يحتوي على حوالي 92% من الماء، مما يجعله ممتازًا للترطيب.
كما أن البطيخ غني بالألياف الغذائية التي تُعتبر ضرورية للهضم السليم.. ولكن تناول كمية كبيرة من الألياف دفعة واحدة، خاصة للأشخاص غير المعتادين على نظام غذائي غني بالألياف، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأمعاء وحدوث الإسهال.
الفروكتوزالفروكتوز هو نوع من السكر الموجود في البطيخ.. وبعض الأشخاص يعانون من سوء امتصاص الفروكتوز، وهي حالة تمنع الأمعاء الدقيقة من امتصاص الفروكتوز بشكل صحيح.. وعندما يصل الفروكتوز غير المهضوم إلى الأمعاء الغليظة، يتخمَّر بفعل البكتيريا، مما يؤدي إلى الغازات، الانتفاخ، والإسهال.
التسمم الغذائيتناول بطيخ ملوث بالبكتيريا مثل السالمونيلا أو الإشريكية القولونية (E. coli) يمكن أن يسبب التسمم الغذائي. قد يحدث هذا إذا تم تخزين البطيخ بشكل غير صحيح، أو تناوله بعد فترة طويلة من تقطيعه.. تشمل أعراض التسمم الغذائي الإسهال، الغثيان، التقيؤ، والحمى.
نصائح للوقايةتناول كميات معتدلة: لتجنب الإسهال الناتج عن زيادة استهلاك الماء والألياف، يُفضل تناول البطيخ بكميات معتدلة.التدرج في تناول الألياف: إذا لم تكن معتادًا على تناول كميات كبيرة من الألياف، فحاول زيادة الكمية تدريجيًا.الحفاظ على النظافة: اغسل البطيخ جيدًا قبل تقطيعه، وحفظه في الثلاجة إذا لم يتم تناوله بالكامل في وقت واحد.مراقبة الحساسية: إذا كنت تعاني من أعراض سوء امتصاص الفروكتوز، قلل من تناول الفواكه الغنية به أو استشر أخصائي التغذية.لذلك، من المهم تناول البطيخ بحذر واتباع الإرشادات الصحية لتجنب أي مشاكل هضمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البطيخ الاسهال الفواكه الصيفية
إقرأ أيضاً:
الطلاق الصامت.. ما أسبابه وطرق علاجه لدى الأزواج؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل سمعتم من قبل عن الطلاق الصامت؟
يصل الأزواج إلى هذه الحالة عندما يفقدون الشعور بأي ارتباط عاطفي تجاه بعضهم البعض، لكنهم يواصلون العيش معًا لأسباب مالية أو أسباب أخرى.
قالت ستيفاني موير، وهي مستشارة تأهيل معتمدة لدى مركز "Serene Mind Counseling Evaluation"، وهو مركز خاص للصحة النفسية بمدينتي تامبا وجاكسونفيل بولاية فلوريدا الأمريكية، أن الطلاق الصامت يتمثل بانفصال الثنائي عاطفيًا، وعقليًا، وجسديًا عن بعضهما البعض، لكن ليس قانونيًا.
وأضافت أنه "شيء تمر به بشكل شخصي وعلى نحو منفرد - وليس شيئًا موثّقًا على الورق أو متبادلاً بالكامل بين الطرفين، ما يُسبب شعورًا بالعزلة"، موضحة: "إذا لم تبذل جهدًا حقيقيًا لإنجاح العلاقة الزوجية، فقد يؤدي ذلك بسهولة إلى الانفصال العاطفي، حيث لا يعود الزوجان على وفاق".
علامات تشير إلى أنك تعيش حالة طلاق صامتأشارت موير إلى أن إدراك الزوجين أنهما لم تعد لديهما أهداف مشتركة كزوجين، وعدم القدرة على رؤية أنفسهما "ينموان ويتطوران" مع الشريك الآخر، هو إحدى علامات الطلاق الصامت.
وأضافت: "ربما يبدأ الثنائي بقضاء إجازات منفصلة عن بعضهما البعض، أو لا يذهبان معًا إلى التجمعات الاجتماعية، مثل أعياد الميلاد"، لافتة إلى أن النقص المستمر في الحميمية الجسدية مع شريكك، سواءً لم تعد لديكما علاقة جنسية أو افتقرتما إلى أي نوع آخر من التواصل الذي كان سائدًا في السابق، يُعتبر من أحد الدلالات أيضَا.
من جانبها، قالت ليزا لافيل، وهي اختصاصية اجتماعية إكلينيكية ومعالجة نفسية مرخّصة في مدينة نيويورك الأمريكية، إنها ترى العديد من الأزواج في عيادتها ممن يعيشون في حالة طلاق صامت.
وأوضحت لافيل أن الأمر قد يبدو من الخارج، وكأن كل شيء على ما يرام، لكن هناك انفصال عاطفي بين الزوجين.
وأضافت: "تتمثل أوائل العلامات الحمراء التي ألاحظها عندما يكون الأزواج على وشك الدخول في طلاق صامت أو يعيشونه بالفعل، بشعورهم بأنهم يعيشون كزملاء سكن أكثر من كونهم شركاء رومانسيين. يصبح التركيز منصبًا على كونهم أباء وأمهات، وليس زوجًا وزوجة أو شريكين".
ولفتت لافيل إلى أن ضعف العلاقة الحميمة الجسدية يُعد علامة واضحة على وجود مشكلة، مؤكدة أنه من المهم عدم الخلط بين الطلاق الصامت و"طلاق النوم"، أي عندما يختار الزوجان النوم منفصلين بسبب وجود مشكلة طبية أو مشاكل أخرى تتعلق براحتهما.