رحلة العائلة المقدسة.. "قطاع المتاحف" يستعرض خطة ترميم وتطوير 25 موقعًا أثريًا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض قطاع المتاحف، التابع لوزارة السياحة والآثار، خطة الدولة لترميم وتطوير 25 موقعًا آثريًا لمسار العائلة المقدسة، وذلك احتفالا بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، فى مثل هذا اليوم الموافق الأول من يونيو، والتي استقرت بها لما يقرب من أربع سنوات، توقفت خلالها بعدة مواقع في سيناء، ومرورًا بالدلتا، ثم الانتقال جنوبًا حتى أسيوط.
ونشر قطاع المتاحف خلال صفحته الرسمية على "فيس بوك": «في عام 2022، تم تسجيل الاحتفالات المتعلقة برحلة العائلة المقدسة في مصر على قائمة التراث العالمي غير المادي باليونسكو".
وتابع: “وتقوم الحكومة المصرية، حاليًا بمشروع ترميم وتطوير 25 موقعًا أثريًا لمسار العائلة المقدسة في مصر، حيث تم افتتاح عددًا من هذه المواقع بمحافظات القاهرة، وكفر الشيخ، والغربية، والشرقية، والبحيرة، والمنيا، وذلك بعد الانتهاء من تطويرها وترميمها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رحلة العائلة المقدسة رئيس قطاع المتاحف خطة الدولة المصرية مسار العائلة المقدسة العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني للبيع في مزاد صهيوني الأسبوع المقبل
يمانيون../
كشف الباحث في علم الآثار عبدالله محسن عن استمرار عمليات المتاجرة بآثار اليمن المنهوبة، مشيرًا إلى عرض تمثال برونزي أثري يمني للبيع في مزاد سيُقام بمدينة يافا المحتلة (تل أبيب) يوم الأربعاء المقبل.
وأوضح محسن، المهتم بتتبع الآثار اليمنية المهربة، في منشور على صفحته بفيسبوك، أن القطعة المعروضة هي تمثال صغير يجسد “أبوالهول”، ويعود إلى حقبة اليمن القديم، ويُعرض ضمن مقتنيات شخصية كانت مملوكة لرجل الأعمال وتاجر المجوهرات اليهودي شلومو موساييف (1925–2015)، الذي جمع عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، بينها مئات من آثار اليمن.
وأشار محسن إلى أن موساييف، وهو من أصول بخارية وُلد في القدس وعاش في بريطانيا منذ ستينيات القرن الماضي، كان من أبرز جامعي الآثار في العالم، وتضم مجموعته العديد من القطع التي يُعتقد أنها خرجت من اليمن بطرق غير قانونية.
ويأتي عرض هذا التمثال في المزاد ضمن موجة مستمرة من النهب والاتجار بالآثار اليمنية، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بدء العدوان الامريكي على اليمن قبل أكثر من عشرة أعوام، حيث تعرضت مواقع أثرية مهمة للتخريب والسرقة في ظل غياب الحماية وتواطؤ شبكات دولية متخصصة في تهريب الآثار.
ويؤكد ناشطون في مجال حماية التراث أن استمرار هذه المزادات الدولية لبيع آثار منهوبة يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية وطمسًا متعمدًا لهوية اليمن الحضارية العريقة.