المؤتمر الوطني الثالث لطب الأطفال يناقش المُستجدات الطبية وحالات الرعاية الطارئة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة الصحة ممثلة في قسم الأطفال بمستشفى النهضة أمس السبت، المؤتمر الوطني الثالث لطب الأطفال، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وحضور عدد من المسؤولين بالوزارة.
وألقت الدكتورة حنان المحروقية رئيسة قسم طب الاطفال بمستشفى النهضة كلمة افتتاحية، قالت فيها إن المؤتمر الوطني لطب الأطفال الذي ينظمه قسم الأطفال بمستشفى النهضة ليعد منبرًا علميًا رفيعًا يتيح لنا جميعًا فرصةً فريدةً للتواصل والتفاعل مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في طب الأطفال، والذي نهدف من خلاله إلى تحقيق أهداف سامية نؤمن بأهميتها كالارتقاء بالمعرفة الطبية من خلال المحاضرات والمناقشات العلمية الهادفة إلى إثراء الفهم وتبادل أحدث المعارف والتقنيات التي تساهم في تطوير رعاية صحة الأطفال.
وهدف المؤتمر إلى جمع المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، وأطباء الأطفال، والباحثين، لتبادل المعرفة والابتكارات في مجال رعاية الأطفال.
واشتمل المؤتمر على العديد من المواضيع من بينها 8 محاضرات علمية طبية، قدَّمتها نخبة من المتحدثين والاستشاريين، وهي: حماية الطفل ومتى يُعتبر إهمال الطفل حالة طارئة، تقييم الطفل المصاب بتغير في مستوى الوعي، تقييم انخفاض خلايا المناعة لدى الاطفال، حساسية البروتين البقري في الحليب لدى الاطفال، تقييم الحمى لدى الأطفال المصابين باستسقاء الدماغ ولديهم تحويلة بطينية، الحالات الجلدية الطارئة لدى الاطفال، اضطرابات الاكل النفسية لدى الاطفال، وتأثير وسائل التواصل الإجتماعي على الأطفال.
كما تم افتتاح معرض بالملصقات الطبية البحثية في مختلف مجالات طب الأطفال واختيار أفضل 3 فائزين.
وضمن أعمال المؤتمر، قُدِّمت 4 حلقات تدريبية تخدم المصلحة الطبية لطب الأطفال، مثل استخدام جهاز الاستشعار لمراقبة مستويات السكر لمرضى السكري، أمراض السموم وكيفية تشخيصها وعلاجها، طرق التواصل في المجال الطبي، التخدير في الإجراءات والفحوصات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: لدى الاطفال لطب الأطفال
إقرأ أيضاً:
«دبي الطبية» تواصل جهودها لنشر الوعي بـ «طيف التوحد»
دبي (وام)
أخبار ذات صلةيحرص مجتمع مدينة دبي الطبية سنوياً، خلال شهر التوعية بطيف التوحد، الذي يصادف أبريل من كل عام، على تكثيف جهوده لنشر الوعي حول اضطراب طيف التوحد، من خلال تنظيم مجموعة من الأنشطة والمبادرات المجتمعية المتنوعة.
وتولي المدينة الطبية اهتماماً كبيراً بالأفراد من ذوي طيف التوحد، وهو ما يتجلى في احتضانها لعدد من المنشآت والمراكز التخصصية التي تعتمد أحدث الأساليب العلمية والعلاجية، وأفضل التقنيات في مجالات التشخيص المبكر، والتدخل السلوكي، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق.
وأكد جعفر بن جعفر، مدير الشراكات في سلطة مدينة دبي الطبية، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، التزام المدينة بدعم التوعية بطيف التوحد، وتعزيز الفهم المجتمعي لهذا الاضطراب، عبر مبادرات مستدامة وبرامج تثقيفية موجهة إلى الأسر والمعنيين بالرعاية الصحية.
وأشار إلى حرص المدينة على توفير بيئة علاجية متكاملة ومتعددة التخصصات، عبر المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة التي تقدم دعماً شاملاً، وتشكل منصات حيوية للتواصل والتعاون بين المهنيين وأولياء الأمور.
من جانبها، أوضحت جسيكا أبي شاهين، اختصاصية علاج نطق ولغة في «نيو إنجلاند سنتر للأطفال»، أن اضطراب طيف التوحد يُعد اضطراباً نمائياً يؤثر على مهارات التواصل، والتفاعل الاجتماعي، والسلوكيات.
وشددت على أهمية التقييم المبكر في حال ملاحظة أي تأخير أو اختلاف في مهارات التواصل أو التفاعل، مشيرة إلى أن الدراسات تشير إلى إمكانية تشخيص اضطراب طيف التوحد من عمر السنتين على يد مختص متمرس.
قدرات الطفل
وأوضحت أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتقييم قدرات الطفل الحالية، ثم وضع خطة علاجية فردية تهدف إلى تعزيز مهارات الفهم والتعبير والنطق. وبالنسبة للأطفال غير اللفظيين، يركز العلاج على بناء نية التواصل من خلال أنشطة تحفز التفاعل مع المحيط.
مهارات التواصل
فيما يتعلق بأهم الاستراتيجيات التي يمكن للآباء تطبيقها في المنزل، أوصت أبي شاهين بتحديد أوقات يومية للتفاعل الخالي من المشتتات، والنزول إلى مستوى نظر الطفل والتحدث إليه بلغة بسيطة، واستخدام جمل واضحة، ودعم التواصل بالصور والإشارات، وتشجيع المحاولات، ودمج مهارات التواصل في الأنشطة اليومية.
وأكدت أهمية توفير حلول فعالة لتحسين جودة حياة الأطفال وعائلاتهم، مثل التوعية المجتمعية، والتشخيص المبكر، والتدخل العلاجي، وتهيئة بيئة داعمة تُسهم في دمج الأطفال في المجتمع وتقليل التحديات، بما يخلق بيئة أكثر شمولاً واحتواءً.