إيفي: المغرب تحول للبديل الأمثل للشركات الأوروبية والإسبانية لتوطين صناعاتها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
زنقة20ا أنس أكتاو
أبرزت وكالة “إيفي” الإسبانية الرسمية، تحول المغرب خلال السنوات الأخيرة، إلى بديل للشركات الأوروبية والإسبانية التي تراهن على الصناعة التحويلية لتقريب الإنتاج من نقاط الاستهلاك، خاصة في قطاعات السيارات والنسيج.
وأكدت “إيفي” في تقرير جديد لها، أن الشركات الأوروبية بغية تقليل تكاليف النقل وتجنب المخاطر الناتجة عن التوترات الجيوسياسية، تقوم بنقل أو توطيد جزء من إنتاجها أو الاعتماد بشكل أكبر على الموردين المحليين في دول أقرب مثل المغرب وتركيا والبرتغال ومصر.
وفي المغرب، اختارت شركات مثل “إنديتكس” و”رونو” و”ستيلانتيس” توسيع أو نقل جزء من إنتاجها إلى أماكن أقرب إلى الأسواق الاستهلاكية، وهو توجه يُعرف باسم “إعادة توطين الشركات” أو “القرب من الأسواق”.
وفي ذات الصدد، أشارت “إيفي” إلى أن تزايد أعداد الشركات الإسبانية التي تبدي اهتمامًا بالاستثمار أو فتح فروع في المملكة المغربية في إطار ديناميكية “إقامة الأعمال مع الأصدقاء والشركاء”.
وأفادت الوكالة الإسبانية في ذات السياق، أن شركة النقل البحري الدنماركية “ميرسك”، إحدى أكبر شركات نقل الحاويات البحرية في العالم، أشارت في مقال حديث نُشر على موقعها الإلكتروني إلى أن 4٪ من الشركات الأوروبية تعتبر المغرب موقعا بديل للتوريد في إطار توجه الشركات الأوروبية لتقصير وتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها.
وقالت شركة إنديتكس الإسبانية لوكالة “إيفي”، ضمن ذات الإطار، إن نموذج أعمالها يعتمد على الإنتاج القريب..ما يتيح لها الاستجابة للطلب والتكيف مع المعايير الاجتماعية والبيئية الجديدة بسرعة وكفاءة”، مشيرة إلى أنها توفير عملا مباشرا وغير مباشر لـ 94,563 عاملًا بالمغرب.
مثال آخر بارز على “إعادة توطين الشركات” هو قطاع السيارات، تضيف “إيفي”، حيث استقرت العديد من شركات تصنيع مكونات السيارات في المغرب بفضل المصانع الكبرى لشركة رونو الفرنسية في طنجة، وستيلانتيس في القنيطرة، مما جعل القطاع رائدًا في صادرات الصناعة المغربية خلال العقد الماضي.
الأمر ذاته، وفق الوكالة الإسبانية، ينطبق على القطاع الصناعي الجوي، يؤكده استثمار مجموعة “أسيتروري” الإسبانية، التي اشترت في نهاية عام 2023 مصنعًا في الدار البيضاء في النواصر تركز على الإنتاج الجوي حيث تستقر شركات مثل “سافران ناسيليز” و”بومباردييه” و”هيكسل” و “تاليس”.
ووفقًا لوثيقة نقاش حول الاقتصاد المغربي نشرت في عام 2023 من قبل البنك الدولي، يمتلك المغرب عدة خصائص يمكن أن تجعله وجهة جاذبة لإعادة توطين الشركات، ويبرز مثالا على ذلك يبرز الوصول السريع للمغرب إلى الأسواق الأوروبية وأسواق أخرى عبر شبكة واسعة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وبنيتها التحتية الحديثة.
ومن بين هذه البنية التحتية يبرز ميناء طنجة المتوسط المتصل بميناء الجزيرة الخضراء الإسباني، الذي بدوره مرتبط بمدينة سرقسطة الإسبانية التي تحتوي على أكبر مستودعات لشركات مثل إنديتكس، ميركادونا أو أمازون في أوروبا ولها اتصال بالسكك الحديدية مع عدة موانئ أخرى.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«سراب».. 7 مفاجآت تنتظرك في المسلسل المصري المستوحى من الدراما الإسبانية
تستعد منصة TOD لعرض مسلسل "سراب" قريباً، وهو العمل الذي سيجمع بين الدراما المثيرة والشخصيات المعقدة، المسلسل من بطولة النجم خالد النبوي، ويعتمد على قصة مأخوذة من مسلسل إسباني ناجح.
في السطور التالية نستعرض أبرز المعلومات عن المسلسل المنتظر.1. أبطال العمل.. يضم المسلسل طاقم عمل مميز يضم الفنان خالد النبوي، يسرا اللوزي، نجلاء بدر، إنجي المقدم، هاني عادل، أحمد مجدي، ومحمد كيلاني، يُتوقع أن يقدم هؤلاء النجوم أداءً استثنائياً في هذا المسلسل.
مسلسل سراب
2. الإخراج والكتابة.. المسلسل من إخراج أحمد خالد، الذي سبق له أن أخرج العديد من الأعمال الناجحة، ويكتب السيناريو والحوار الكاتب هشام هلال. يتوقع الكثيرون أن يكون لهذه الأسماء دور كبير في نجاح العمل بفضل تجربتهم الطويلة.
3. عدد الحلقات.. يتكون المسلسل من 10 حلقات فقط. يُعتبر هذا العدد مناسباً لأعمال الدراما ذات الطابع المثير، حيث يستطيع المسلسل أن يحافظ على تشويق المشاهدين من بداية الحلقات حتى نهايتها.
4. المسلسل الأصلي.. "سراب" هو نسخة معدلة من المسلسل الإسباني "Seven Types of Ambiguity"، الذي عُرض في 2017، تدور أحداثه حول اختطاف طفل صغير يُدعى سام. عندما يظهر الطفل دون أن يتعرض لأي أذى، تبدأ الأسرار تتكشف أمام الوالدين، مما يفتح المجال أمام تسلسل الأحداث المعقدة والتي تكشف عن الخفايا النفسية للشخصيات.
5. تاريخ العرض.. سيتم عرض "سراب" عبر منصة TOD في 7 يناير، سيكون العرض الأول عبر المنصة، ما يجذب جمهوراً واسعاً لمتابعة أولى حلقات المسلسل الذي يعد بالكثير من المفاجآت.
6. الإضافات في النسخة المصرية.. في النسخة المصرية من العمل، تم إضافة 4 شخصيات رئيسية جديدة، ما يعزز من تطور الأحداث ويمنح المشاهدين منظوراً أوسع وأعمق لفهم الحكاية من زوايا متعددة.
7. تنوع وجهات النظر.. كل حلقة من حلقات المسلسل ستعرض الأحداث من وجهة نظر أحد الأبطال، مما يُضيف عنصراً مثيراً من التشويق، هذا التوجه يعزز من تعقيد القصة ويمنح كل شخصية دوراً مهماً في سرد الأحداث، الجمهور سيكون في انتظار كيف ستتوالى الحقائق وتتكشف تدريجياً من خلال الأبطال المختلفين.
مسلسل "سراب" يعد بمثابة تجربة درامية جديدة في عالم المسلسلات العربية، ويُتوقع أن يكون له تأثير قوي على المشاهدين، سواء من حيث الحبكة المثيرة أو الأداء المتميز لطاقم العمل، يتطلع الجمهور لمتابعة المسلسل عبر منصة TOD بدايةً من 7 يناير، ويأملون في أن يكون العمل على مستوى التوقعات ويترك بصمة واضحة في تاريخ الدراما العربية.
خالد النبوي يكشف تحديات التمثيل ويُحذر من فخ الشهرة السريعة (خاص)