آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجلة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب للمطالبة بعقد صفقة تبادل عاجل مع حركة حماس لإطلاق سراح المحتجزين لدى الحركة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، أن الآلاف من الإسرائيليين خرجوا للتظاهر في قلب مدينة تل أبيب للمطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقة تبادل عاجلة مع حركة حماس لإطلاق المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، مطالبة ذوي العائلات، أعضاء الكنيست الإسرائيلي، بدعم الصفقة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أفادت قناة إسرائيلية بأن بلادها وافقت على تبادل 33 محتجزا في المرحلة الأولى للصفقة المفترضة مع حركة "حماس".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل وافقت على تبادل 33 محتجزا خلال المرحلة الأولى للصفقة وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية منها، مشيرة إلى أن "إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف القتال إذا خرقت حماس شروط الصفقة"، وأن "المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين والمصابين، وتستمر 6 أسابيع كاملة".
في حين أن "المرحلة الثانية من الصفقة نفسها تشمل إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين"، فيما تضم المرحلة الثالثة من الصفقة الإفراج عن جميع الجثث.
ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد أعلن أمس السبت، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".
وأضاف بايدن أن "المرحلة الأولى ستستمر 6 أسابيع، وتتضمن وقفاً كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين".
وتشمل المرحلة الثانية من الاتفاق إطلاق "جميع الرهائن الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور"، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة و"وقف دائم لإطلاق النار". أما المرحلة الثالثة من الاتفاقيات تنص على إعادة إعمار قطاع غزة.
توالت ردود الفعل المرحبة بدعوة بايدن، حيث رأى كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة أن المقترح يمثل "بصيص أمل" لإنهاء الحرب.
فيما أكدت "حماس" في بيان، الجمعة، استعدادها للتعامل "بشكل إيجابي وبنّاء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين إلى جميع أماكن سكناهم وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى والمحتجزين".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، بحسب البيانات الرسمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين يتظاهرون تل أبيب للمطالبة صفقة تبادل حركة حماس إطلاق سراح المحتجزين المرحلة الأولى إطلاق سراح صفقة تبادل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير عبرية تكشف: هذا ما يفعله مكتب نتنياهو لتعطيل الصفقة مع حماس
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن هناك مجموعة كاملة بمكتب #نتنياهو تعمل في الخفاء وتجند عملاء داخل #جيش #الاحتلال وتزور وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط صفقة التبادل.
وقال شخص مطلع على قضية #تسريب #الوثائق الحساسة في مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن “الوثائق التي تم إخراجها من خزائن الدولة العسكرية والتي تحتوي على #أسرار #إسرائيل الأكثر حراسة يتم تداولها دون رادع في أماكن لا حصر لها. هناك من قام بتسريب أمن الدولة، ومن المدهش مدى الازدراء الذي يعاملون به أهم القضايا الأمنية لنا جميعا”.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن “الجهد الأسمى الذي يبذله مكتب نتنياهو ليس إطلاق سراح المختطفين وليس إنهاء الحرب، بل الحفاظ على الحكومة القائمة، ومحاولة لتحويل دفة الأمور أمام الرأي العام، وجعل أهوال 7 أكتوبر تختفي والابتعاد قدر الإمكان عن لجنة تحقيق حكومية، إلى جانب الحفاظ على الائتلاف وحملة ضد الذهاب إلى الانتخابات”.
مقالات ذات صلة الامن يدعو السائقين للحذر 2024/11/03ويقول مسؤول كبير في الاستخبارات العسكرية مطلع على تفاصيل قضية الوثائق السرية التي يتم فيها التحقيق، إنه “تم اعتقال المتحدث باسم مكتب نتنياهو، وهذا ما يعرفه: مجموعة تجلس في الخفاء، تتآمر، وتجند عملاء في الجيش، وتفشي الأسرار وتعرض الأساليب والمصادر للخطر، وتزور الوثائق وتزود وسائل الإعلام بمعلومات مضللة، وكل ذلك من أجل إفشال صفقة الأسرى”.
ونقلا عن مصدر آخر، تقول الصحيفة: “لم يخونوا الأسرى فقط، بل خانوا الجيش أيضا، وتجسسوا وعطلوا وكذبوا وارتكبوا جرائم جنائية لا تعد ولا تحصى، ولكن أيضا جرائم أخلاقية ومعنوية، وكل هذا يحدث في جو طبيعي، كل شيء مسموح، كل شخص صادق”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الجمعة، أنها طالبت المحكمة برفع الحظر المفروض على ما توصف بأنها “القضية الأمنية الجديدة” التي “تعصف” بالمؤسستين السياسية والأمنية.
وأوردت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” مساء، الجمعة، أنه “سمح بالنشر اعتقال عدد من المشتبه بهم في القضية، فيما أن الشبهات المنسوبة إليهم هي تسريب معلومات حساسة وتعريضها للخطر والإضرار بأهداف الحرب في غزة”.