أكاديمي: الشرعية توجه الضربة القاضية للحوثيين بعدما ظلت لسنوات تتلقى ”ملطام وراء ملطام”.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا

أكد مدير أمن العاصمة السورية دمشق المقدم حسان طحان، أنه سيتم العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في مدينة جرمانا، قائلا: سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين بحادثة القـتل وتقديمهم للقضاء العادل.

وأضاف طحان الأحد: "انتشار قواتنا جاء بعد رفض المتورطين بحادثة القتل تسليم أنفسهم"، بحسب ما نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

وأوضح أن المسلحين في جرمانا هم "خارجون عن سلطة الدولة ورفضوا جميع الوساطات".

View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
تسود حالة من الهدوء الحذر في مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد توتر كبير عقب مقتل عنصر أمن من الإدارة السورية الجديدة برصاص مسلحين.

ووصل مجموعة من وجهاء ومشايخ الدروز في السويداء إلى المدينة، في محاولة لاحتواء الموقف، لا سيما بعد قيام مسلحين دروز في جرمانا بإقامة حواجز عسكرية والاشتباك مع الأجهزة الأمنية.


والسبت، قال ربيع منذر عضو مجموعة العمل الأهلي بمدينة جرمانا في تصريحات تلفزيونية: "نحن عرب سوريون ومتمسكون بأرضنا ولم نطلب حماية من أحد"، مضيفا أن الإدارة السورية سترد على نتنياهو ولن نسمح باستخدامنا.

وتابع قائلا: "نحن شركاء في الوطن وسقوط النظام كان بجهود كل السوريين، ونحتاج إلى إجراء حوار مباشر وفعال مع السلطات الجديدة"، مؤكدا أن "حل المشكلة الأمنية في المدينة بمتناول اليد".

وأمهلت السلطات الأمنية السورية المسلحين في جرمانا 5 أيام لتسليم السلاح ورفع الحواجز، وأرسلت تعزيزات أمنية وعسكرية إلى المنطقة.

وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن سوريا غضبا من تولي الإدارة الجديدة زمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. وتشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".

وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد و"إسرائيل"، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف مئات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.


واستغلت "إسرائيل" الوضع الجديد في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.

وتؤكد السلطات الجديدة في سوريا على حقوق كل الطوائف، وتشدد على عدم المساس بها في إطار وطن موحد.

مقالات مشابهة

  • عرض أمريكي جديد للحوثيين بعد فرض عقوبات قاسية: هل يتوقف التصعيد في اليمن؟
  • في الحاجة إلى تكريس الشرعية الدستورية في المجال السياسي العربي
  • خلال يوم واحد.. الداخلية تضبط 182 متهما على ذمة قضايا جنائية في مناطق الشرعية
  • الأمم المتحدة تتلقى 131 مليون دولار دعماً لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن
  • أمن دمشق يؤكد العمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • عاجل | سانا عن مدير أمن دمشق: قواتنا ستعمل على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية في جرمانا
  • العمليات الأمنية تتلقى 2.459.867 اتصالًا خلال شهر فبراير
  • السيسي يؤكد أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي لمعالجة أسباب الهجرة غير الشرعية
  • مصر تتلقى دعوة للمشاركة في "أسبوع المياه العربي السابع" بالأردن
  • أوكرانيا تتلقى دعمًا عسكريًا 2.26 مليار جنيه إسترليني من بريطانيا