قصواء الخلالي: خطاب بايدن عن حرب غزة استهدف الداخل الإسرائيلي في المقام الأول
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، استهدف في المقام الأول الداخل الإسرائيلي، منوهة بوجود تصاعد كبير في الأحداث على المستوى الدولي.
وأضافت خلال تقديمها برنامج «في المساء مع قصواء» المذاع على فضائية cbc، أن خطاب بايدن أثر في توجهات العالم الإخبارية، وكان له 3 مستهدفات، فهو خاطب الشارع الأمريكي مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، بشأن وجود مقترح لوقف الحرب في غزة.
وتابعت أنه أيضا خاطب المنطقة بما فيها مصر، بشأن رغبته في وقف إطلاق النار، أما المستهدف الثالث، فكان مخاطبة الداخل الاسرائيلي، والعمل على قبول المقترحات لوقف إطلاق النار.
وأشارت «الخلالي» إلى أنه توجد حالة من التخبط بالداخل الاسرائيلي، لافتة النظر إلى أن هناك مظاهرات نشبت في الداخل، احتجاجا على سياسة قادتهم، وهذا المنحنى جيد بالنسبة لنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية قصواء الخلالي غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
حزب "المصريين": خرق قوات الاحتلال لوقف إطلاق النار في غزة انتهاك للاتفاقيات الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، خرق قوات الاحتلال الإسرائيلي لعملية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم الاتفاق عليه مؤخرًا في إطار التهدئة بين الطرفين، وشن غارات إسرائيلية مُكثفة وعنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 100 فلسطيني ومئات المصابين، مؤكدًا أن هذا الخرق يُمثل استمرارًا لسياسة إسرائيل الاستفزازية والمستمرة في انتهاك جميع الاتفاقيات الدولية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الانتهاك الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في غزة كان متوقعًا تمامًا وليس مفاجئًا، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي كان يُخطط منذ البداية لخرق الاتفاق، ولدى إسرائيل تاريخ طويل في انتهاك الاتفاقيات منذ نشأتها، مما يجعل أفعالها غير مفاجئة، منوهًا بأن خرق إسرائيل المُتعمد لوقف إطلاق النار سيؤدي للمزيد من التصعيد في المنطقة وزيادة معاناة المدنيين في الأراضي الفلسطينية، وما يحدث الآن من تصعيد هو انتهاك صارخ لجميع المبادئ الإنسانية والحقوق الدولية، واستمرار لممارسات الاحتلال التي تسعى إلى فرض الأمر الواقع بالقوة دون احترام للمواثيق الدولية أو حقوق الإنسان.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن موقف إسرائيل العدائي يتناقض مع الدعوات الدولية لتهدئة الأوضاع، ويعكس تجاهلًا تامًا لحقوق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام وأمن واستقرار، مؤكدًا أن هذا التصعيد الإسرائيلي يأتي في وقت حساس، حيث كان المجتمع الدولي يعول على التزام الأطراف بوقف إطلاق النار من أجل تهيئة الظروف لعودة الحوار والتفاوض، لكن إسرائيل أبت إلا أن تتحدى هذا التوافق الدولي.
وأوضح أن أي مُخطط لتهجير أهل غزة وترحيل سكانها الأصليين أمر مرفوض جملة وتفصيلا، ويُعد انتهاكًا بحق الشعب الفلسطيني، وعلى المجتمع الدولي والعربي التصدي لتلك المخطط والتحرك نحو إعادة تعمير غزة، خاصة بعد ما قدمته مصر من مقترحات تستطيع من خلالها إعمار غزة دون المساس بأهلها وتهجيرهم.
وأشار إلى أن تأكيد مصر على رفض أي مقترح لتخصيص أرض لسكان قطاع غزة يؤكد موقفها الواضح والثابت والذي يُحتم على المجتمع الدولي القيام بدوره من أجل الحفاظ على السلام الشامل والعادل بالمنطقة، خاصة وأن هذا الرفض يأتي من قيادة سياسية واعية وشعب وقوى سياسية تقف خلف رئيسها وتدعمه بكل قوة في أي قرار تتخذه الدولة لحماية أراضيها وأمنها القومي.