النرويج تدعو جميع الأطراف لدعم مقترح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستوره، اليوم السبت 1 يونيو 2024، جميع الأطراف إلى المشاركة ودعم مقترح وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة .
وقال ستوره في منشور على حسابه عبر منصة إكس: "أؤيد الاقتراح، الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لوقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لغزة".
والجمعة، زعم الرئيس الأمريكي تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وحث بايدن، حماس على قبول المقترح، كما حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على "تجنب الضغوط من أعضاء ائتلافه الحاكم الذين يعارضون المقترح".
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن الذي أدلى به في البيت الأبيض، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
فيما قالت حماس في بيان، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري: نواصل السعي لتثبيت وقف النار في غزة وتنفيذ كافة مراحله
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء، إن بلاده "في سعي حثيث لتثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والمضي في تنفيذ باقي مراحله"، داعيا "الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".
وقال السيسي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية: "أجدد التأكيد على أن مصر ستظل تبذل كل ما في وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار (بغزة)، والمضي في تنفيذ باقي مراحله".
وأضاف "ندعو الشركاء والأصدقاء لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".
ومنذ استئنافها الحرب على غزة، في 18 آذار/ مارس الجاري استشهد 830 فلسطينيا وأصيب 1787 آخرين، معظمهم أطفال ونساء؛ وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة بالقطاع الأربعاء.
وقالت الأمم المتحدة إن قرابة 124 ألف فلسطيني نزحوا مرة أخرى بعد أن استأنفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة وأصدرت أوامر الإخلاء.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.