باحثون يفجرون مفاجأة حول حبوب منع الحمل.. تعالج مرض خطير
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
لسنوات طويلة ظلت حبوب منع الحمل التي تستخدمها النساء لتنظيم الأسرة، متهمة بالتسبب بعض السرطانات، إلا أن دراسة حديثة أثبتت العكس، وأنها قد تستخدم كعلاج فعال لسرطان الرئة، وفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية».
وتوصل مجموعة من الباحثين، إلى أنه يتم استخدام حبوب منع الحمل كعلاج للمرضى الذين يعانون من سرطان الرئة غير القابل للشفاء، حيث يمنحهم هذا الدواء فرصة للحياة.
ووصف العلماء حبوب منع الحمل بأنها «أفضل علاج على الإطلاق» لمرض سرطان الرئة، حيث وجدوا أن حوالي 6 من كل 10 مرضى تناولوا القرص اليومي المعالج باللورلاتينيب نجوا لمدة 5 سنوات دون أن يتطور السرطان لديهم.
وقدم الباحثون النتائج في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية في شيكاغو، ويأملون أن تتم الموافقة على «لورتلاتينيب» كعلاج من الدرجة الأولى لهؤلاء المرضى وذلك في غضون أشهر، فهو دواء يعمل عن طريق الارتباط ببروتين ALK الموجود على سطح الخلايا، ما يمنع نمو الأورام ويوقف السرطان في مساراته.
وبحسب الباحثون، فإن الدواء متاح في هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ عام 2020، ولكن استخدامه محدود فقط للمرضى الذين استنفدوا جميع خيارات العلاج الأخرى، حيث يحصل عليه أقل من 100 شخص سنويًا.
أعراض سرطان الرئةيعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطانات انتشارا، فهو يصيب الأشخاص خاصة المدخنين، وهناك العديد من الأعراض التي تدل على الإصابة به ومنها:
سعال مستمر لا يزول. سعال الدم. ضيق النفس. ألم في الصدر. بحة الصوت. فقدان الوزن. ألم العظام. الصداع.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سرطان الرئة حبوب منع الحمل علاج سرطان الرئة أعراض السرطان حبوب منع الحمل سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
تأثير نيزك تونغوسكا على النظم البيئية المائية
#سواليف
درس علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية ومعهد الفيزياء الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الروسية تأثير #انفجار #نيزك #تونغوسكا على النظام البيئي للمسطحات المائية بالقرب من مركز الحدث.
ودرسوا بالإضافة إلى ذلك تأثير تغير المناخ على #التنوع_البيولوجي فيها.
ويشير الباحثون إلى أنهم تتبعوا #التغيرات_المناخية في شرق #سيبيريا على مدى 2000 سنة الماضية من خلال تحليل بقايا حبوب اللقاح القديمة والعوالق والحشرات في الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي في إقليم كراسنويارسك، الواقعة على حدود التربة الصقيعية، حيث تنعكس التحولات الطبيعية بشكل أقوى. وتقع بالقرب من مركز انفجار نيزك تونغوسكا. وقد اتضح للعلماء أن عواقب هذا الحدث الكارثي استمرت لمدة نصف قرن. كما حددوا بداية المناخ الأمثل في العصور الوسطى، والعصر الجليدي الصغير، والاحتباس الحراري العالمي الحديث. واتضح لهم أن التحليل الأساسي للتربة السفلية هو أسلوب واعد يوفر كمية كبيرة من المعلومات.
مقالات ذات صلةويقول البروفيسور دينيس روغوزين نائب مدير المعهد للشؤون العلمية: “تعتمد هذه التقنية على أساليب طورها علماء روس، وتعتمد على تحليل الرواسب المتراكمة في قاع البحيرة. وتستخدم بقايا النباتات والحيوانات القديمة كمؤشرات حيوية، مثل جزيئات حبوب لقاح النباتات، وبقايا العوالق التي كانت موجودة في الماضي”.
ووفقا له، أي تحول في البيئة له تأثير على النظم البيئية. فمثلا، يمكن للتغيرات في التركيب الكيميائي للمياه وشفافية المياه، وزيادة أو نقصان درجة حرارة البحيرة، أن تؤدي إلى انخفاض أو زيادة في عدد الأنواع التي تعيش فيها.
ويشير البروفيسور إلى أن العلماء في إطار هذا العمل العلمي، أعادوا بناء تاريخ المناخ في المنطقة على مدى 2.2 ألف سنة الماضية. ودرسوا المؤشرات الحيوية لكائنات حية وحيدة الخلية وحالة النظم البيئية من خلال دراسة حالة براغيث الماء وأنواع البعوض الذي تعيش يرقاته في الماء ودرسوا أيضا حبوب اللقاح النباتية التي تعتبر “شاهدا” قيما على العصور الماضية.
وتجدر الإشارة إلى أن سمك الرواسب السفلية لبحيرة زابوفيدنوي، وفقا للبيانات الزلزالية، يبلغ حوالي 4 أمتار. ويشير هذا إلى أن البحيرة تشكلت قبل عدة آلاف من السنين.
وقد اكتشف الباحثون ارتفاعا في محتوى المواد التي جرفتها المياه إلى البحيرة نتيجة تآكل التربة بسبب سقوط عدد كبير من الأشجار، الذي حدث نتيجة لما يسمى بحادثة تونغوسكا – انفجار جوي ناجم عن سقوط نيزك في عام 1908، ما أدى إلى تغيير توازن النظام البيئي واستغرق تعافيه حوالي 50 عاما.