بعد أن رفض طلبها.. صحافية مغربية تعيش بباريس تطالب بإلغاء حظر الحجاب على بطاقة هوية الصحافة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت صحفية مغربية مقيمة في العاصمة الفرنسية، باريس، وترتدي الحجاب إنها ستطعن في قرار حظر النساء من تغطية رؤوسهن في صور بطاقة هوية الصحافة الفرنسية.
وأكدت منال فقيهي، الجمعة، أن طلبها للحصول على بطاقة صحفية رُفض مما يجعل من الصعب عليها العمل في فرنسا.
ولفتت الصحفية البالغة من العمر 25 عاما في حديث مع "رويترز:، إلى أهمية "قبولنا كما نحن"، مشيرة إلى أن "الاستئناف هو خطوة أولى في محاربة تهميش النساء المحجبات في مجال العمل".
وقالت فقيهي، إن طلبها رُفض من قبل لجنة بطاقة الصحافة التابعة للغرفة التجارية الفرنسية في باريس والتي تقول إن صور الهوية يجب أن تفي بنفس معايير جوازات السفر.
وتحظر فرنسا تغطية الرأس في صور جوازات السفر على عكس بريطانيا حيث يُسمح بها لأسباب دينية.
وقالت الغرفة التجارية الفرنسية في باريس، إنها تدير شؤونها بشكل مستقل، لكنها تعمل بالتعاون مع الحكومة، وتلتزم بالمعايير الرسمية، وأضافت أن الالتزام بصيغة جواز السفر تعتبر أفضل للأمن.
وقال المحامي سليم بن عاشور، إن فقيهي ستستأنف أمام لجنة الصحافة والإعلام المركزية، بحجة أن حكمها تمييزي، وأن بطاقة الصحافة هي بطاقة مهنية، وليست شكلاً من أشكال الهوية. وإذا منيت خطوتها هذه أيضا بالفشل، فستذهب إلى المحكمة الإدارية.
في فرنسا.. طالبة محجبة تجد مصحفها ممزقا وحجابها في سلة المهملاتمحكمة أوروبية: يمكن للشركات حظر ارتداء الحجاب بأماكن العملطالبة ألمانية من أصل تركي تقول إنها تعرضت لهجوم من معلمها بسبب الحجابوتطبق فرنسا التي تضم إحدى أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا، قوانين لحماية مبدأ العلمانية الذي يقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه مهدد من "الانفصالية الإسلامية".
وتقول بعض جماعات حقوق الإنسان، إن هذه القوانين استهدفت المسلمين.
ويُحظر على موظفي الدولة وتلاميذ المدارس ارتداء الرموز والملابس الدينية في فرنسا.
ولا يوجد تشريع وطني يغطي العاملين غير الحكوميين، لكن بعض المنظمات، مثل نقابة المحامين الوطنية ومجموعات الإعلام راديو فرنسا وفرانس ميديا موند، وضعت قواعدها الخاصة.
وتقول فقيهي، إنها عُرض عليها ذات مرة وظيفة صحافة تلفزيونية بشرط ألا ترتدي الحجاب.
وقالت الشابة إن "الأمر المجنون هو أن البطاقة كانت لمنصب باللغة العربية. إنهم يريدون مهاراتنا، ولكن بدون هوياتنا".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاب مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها رداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباس الإسلام حرية الصحافة فرنسا الحجابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الإسلام حرية الصحافة فرنسا الحجاب غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا قصف الاتحاد الأوروبي أسرى مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، إن لوبيات التهريب تسيطر على جزء معيّن من المعاملات في معبر رأس أجدير.
وأضاف في مقابلة مع وكالة “الأناضول”: “هناك 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير منذ ما قبل عام 2011 وتتأثر بأوضاعه”، مشددًا على ضرورة وجود قوة استقرار في البلدين لتسيير المعبر على أحسن وجه.
وأشار إلى وجود قوى خارجية وعدة تدخلات تغذي هذا الصراع، وأيضا لوبيات اقتصادية ومالية سواء كان من الجانب التونسي أو الليبي لها دور كبير في عدم الاستقرار.
وتابع: “عام 2024 هو الأسوأ بالنسبة للجانبين وخاصة تونس التي فقدت أكثر من 250 مليون دينار (83.3 مليون دولار) نتيجة توقف الحركة التجارية في المعبر بين مارس وأكتوبر 2024 وفي الجانب الليبي هناك خسائر كبيرة أيضا”.
ونوه بأن أكثر من 300 مصنع تونسي صغير تعيش صعوبات نتيجة توقف المعبر لأن 70%، من منتجاتها تصدر إلى ليبيا.
وأكمل: “ملايين الدولارات خسرها البلدان نتيجة توقف التبادل التجاري، هذا بالإضافة إلى خسائر اجتماعية وتعطل السياحة الاستشفائية للمسافرين عبر المعبر، وهذا يؤثر على الاقتصاد التونسي وجزء من الاقتصاد الليبي”.
وذكر أن الأزمات في المعبر تتسبب في خسائر كبيرة، لأن حجم التبادل بين تونس ليبيا يقدر بالملايين في الجانبين.
الوسومليبيا