قالت صحفية مغربية مقيمة في العاصمة الفرنسية، باريس، وترتدي الحجاب إنها ستطعن في قرار حظر النساء من تغطية رؤوسهن في صور بطاقة هوية الصحافة الفرنسية.

اعلان

وأكدت منال فقيهي، الجمعة، أن طلبها للحصول على بطاقة صحفية رُفض مما يجعل من الصعب عليها العمل في فرنسا.

ولفتت الصحفية البالغة من العمر 25 عاما في حديث مع "رويترز:، إلى أهمية "قبولنا كما نحن"، مشيرة إلى أن "الاستئناف هو خطوة أولى في محاربة تهميش النساء المحجبات في مجال العمل".

وقالت فقيهي، إن طلبها رُفض من قبل لجنة بطاقة الصحافة التابعة للغرفة التجارية الفرنسية في باريس والتي تقول إن صور الهوية يجب أن تفي بنفس معايير جوازات السفر.

وتحظر فرنسا تغطية الرأس في صور جوازات السفر على عكس بريطانيا حيث يُسمح بها لأسباب دينية.

وقالت الغرفة التجارية الفرنسية في باريس، إنها تدير شؤونها بشكل مستقل، لكنها تعمل بالتعاون مع الحكومة، وتلتزم بالمعايير الرسمية، وأضافت أن الالتزام بصيغة جواز السفر تعتبر أفضل للأمن.

وقال المحامي سليم بن عاشور، إن فقيهي ستستأنف أمام لجنة الصحافة والإعلام المركزية، بحجة أن حكمها تمييزي، وأن بطاقة الصحافة هي بطاقة مهنية، وليست شكلاً من أشكال الهوية. وإذا منيت خطوتها هذه أيضا بالفشل، فستذهب إلى المحكمة الإدارية.

في فرنسا.. طالبة محجبة تجد مصحفها ممزقا وحجابها في سلة المهملاتمحكمة أوروبية: يمكن للشركات حظر ارتداء الحجاب بأماكن العملطالبة ألمانية من أصل تركي تقول إنها تعرضت لهجوم من معلمها بسبب الحجاب

وتطبق فرنسا التي تضم إحدى أكبر الجاليات المسلمة في أوروبا، قوانين لحماية مبدأ العلمانية الذي يقول الرئيس إيمانويل ماكرون إنه مهدد من "الانفصالية الإسلامية".

وتقول بعض جماعات حقوق الإنسان، إن هذه القوانين استهدفت المسلمين.

ويُحظر على موظفي الدولة وتلاميذ المدارس ارتداء الرموز والملابس الدينية في فرنسا.

ولا يوجد تشريع وطني يغطي العاملين غير الحكوميين، لكن بعض المنظمات، مثل نقابة المحامين الوطنية ومجموعات الإعلام راديو فرنسا وفرانس ميديا ​​موند، وضعت قواعدها الخاصة.

وتقول فقيهي، إنها عُرض عليها ذات مرة وظيفة صحافة تلفزيونية بشرط ألا ترتدي الحجاب.

وقالت الشابة إن "الأمر المجنون هو أن البطاقة كانت لمنصب باللغة العربية. إنهم يريدون مهاراتنا، ولكن بدون هوياتنا".

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاب مسجد باريس يتدخل بعد تداعيات حادثة المدير الذي تشاجر مع طالبة لنزع حجابها رداً على منع فرنسا رياضياتها من وضع الحجاب.. الأمم المتحدة تجدّد موقفها من حرية اللباس الإسلام حرية الصحافة فرنسا الحجاب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: عائلات الأسرى يطالبون الحكومة عدم نسف مقترح بايدن ونتنياهو يشترط القضاء على حماس يعرض الآن Next حزب "نيلسون مانديلا" المؤتمر الوطني الحاكم في جنوب إفريقيا يخسر أغلبيته المطلقة لأول مرة منذ 30 عام يعرض الآن Next صواريخ روسية تقصف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا وتُخلف 19 إصابة وكييف تسقط 46 طائرة مسيرة هجومية يعرض الآن Next مقتل 20 شخصا في غرق قارب في نهر شرق أفغانستان يعرض الآن Next شاهد: صرخة "أنقذوا الفلسطينيين" تعلو في جاكرتا خلال مسيرة حاشدة أمام السفارة الأمريكية اعلانالاكثر قراءة "وباء خفي" يفتك بالإسرائيليين الذين تم إجلاؤهم من بلدات الشمال ونسبة الوفيات في ارتفاع ألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلاد بايدن يسمح لأوكرانيا بضرب أهداف داخل روسيا بأسلحة أمريكية.. ما خلفية وتداعيات هذا القرار؟ ستيفن سيغال في حضرة بوتين.. أدعو العالم للوقوف في وجه "الوحش الغربي وإعلامه المزيف" "إسرائيل والمغرب خاوه خاوه"؟ نتنياهو يستفز المغاربة بخريطة المملكة دون الصحراء الغربية

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا قصف الاتحاد الأوروبي أسرى مظاهرات Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن الإسلام حرية الصحافة فرنسا الحجاب غزة إسرائيل حركة حماس روسيا جو بايدن طوفان الأقصى الحرب في أوكرانيا قصف الاتحاد الأوروبي أسرى مظاهرات السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً

شهدت العاصمة الفرنسية "باريس"؛ تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ،  ليلة استثنائية من الطرب الأصيل، حيث أحيت "أوركسترا الموسيقى العربية"؛ بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام، وبمشاركة المطربتين: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني، حفلاً فنياً مميزاً؛ بمناسبة الذكرى الـ50 لرحيل سيدة الغناء العربي أ"م كلثوم".

وأقيم الحفل في "القاعة الكبرى"؛ لمسرح "فيلهارموني باريس"، أحد أهم المراكز الثقافية والفنية الفرنسية، بحضور جماهيري حاشد تجاوز 2400 شخص من مختلف الجنسيات، حيث توافد عشاق الموسيقى العربية؛ والطرب الكلاسيكي؛ للاحتفاء بإرث "كوكب الشرق"؛ الذي لا يزال نابضًا بالحياة رغم مرور عقود.

بدأت الأمسية بأداء رائع لمعزوفة "ألف ليلة وليلة"، التي أثارت تفاعلاً واسعًا، تلاها تقديم باقة من أجمل روائع "أم كلثوم"، ومنها "انت عمري"، "هذه ليلتي"، "الأطلال"، حيث قدمت المطربتان: رحاب عمر؛ وإيمان عبد الغني؛ أداءً مبهراً استحوذ على إعجاب الجمهور، الذي لم يتوقف عن التصفيق والتفاعل مع كل مقطع غنائي.

كما أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن هذا الحفل هو التكريم اللائق بإحياء "ذكرى كوكب الشرق"، التي لم تكن مجرد مطربة، بل إيقونة ثقافية وفنية تجاوز تأثيرها الحدود الجغرافية، لتصبح رمزًا للفن العربي الراقي في العالم أجمع؛ وأوضح أن إقامة هذا الحدث في "باريس"، بوصفها المدينة التي احتضنت حفلات "أم كلثوم" التاريخية، وهو ما يعكس مدى انتشار؛ وتأثير الموسيقى المصرية على المستوى العالمي؛ كما أشاد بالجهود المبذولة من دار الأوبرا المصرية؛ والأوركسترا؛ في تقديم عرض يليق بهذه المناسبة العظيمة، معربًا عن تطلعه لمزيد من الفعاليات التي تحتفي بالرموز الثقافية المصرية في المحافل الدولية.

ومن جانبها، كشفت الدكتورة لمياء زايد، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن التحضيرات الدقيقة التي سبقت هذا الحفل التاريخي، مؤكدة أن العمل عليه بدأ قبل عدة أشهر لضمان تقديم تجربة فنية استثنائية تليق بمكانة "أم كلثوم"؛ وإرثها الفني، وأوضحت أن اختيار الأغاني كان من بين أبرز التحديات، حيث تم انتقاء مجموعة من "روائع كوكب الشرق"؛ التي قدمتها خلال حفلها التاريخي في "مسرح الأوليمبيا" عام 1967م، بهدف استحضار أجواء ذلك الحدث الأسطوري.

وأوضحت زايد؛ أن الاستعدادات شملت أيضاً التفاصيل البصرية، حيث تم تصميم الأزياء المستوحاة من إطلالات "أم كلثوم" الشهيرة، لتعكس روح العصر الذهبي للطرب العربي، مما أسهم في تعزيز الأجواء الكلاسيكية للحفل؛ كما تم تكثيف التدريبات الموسيقية للأوركسترا؛ والمطربتين؛ لضمان تقديم أداء يعكس روح وتفاصيل الموسيقى التي أبدعت فيها "كوكب الشرق"؛ وأكدت زايد؛ أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم لذكرى أم كلثوم، بل هي رسالة ثقافية تعكس مدى تأثير الفن المصري في العالم، مشيرة إلى أن هذا النجاح يدعو إلى مزيد من التعاون الثقافي؛ لإبراز التراث الموسيقي العربي على الساحة العالمية.

كما أعرب "آلان ويبر"، المستشار الفني بمركز "فيلهارموني باريس"، عن سعادته بتنظيم هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن "الأوركسترا" قدمت أداءً استثنائياً أعاد للأذهان الأجواء الأسطورية لحفلات "أم كلثوم".

يُذكر أن هذه الاحتفالية الخاصة؛ جاءت إحياءً لذكرى الحفل التاريخي الذي أحيته "أم كلثوم" في مسرح "الأوليمبيا" بباريس عام 1967م، والذي كان شاهداً على شعبيتها الجارفة خارج حدود الوطن العربي؛ كما تضمن برنامج "فيلهارموني باريس"؛ فعاليات موسيقية أخرى مستوحاة من إرث "كوكب الشرق"، بمشاركة فرق موسيقية عالمية أعادت تقديم أعمالها برؤى موسيقية معاصرة.

مقالات مشابهة

  • مصارف إسرائيل تعيش أزمة بسبب قرار وقف التعامل مع الأونروا
  • الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • حسين الزناتي: ما يواجهه الصحفيون الآن خاصة في مناطق النزاعات داخل المنطقة العربية غير مسبوق
  • مقتل سوري برصاص الشرطة في محطة بباريس
  • البرلمان العربي يدين قرار الاحتلال بإلغاء اتفاقية وكالة الأونروا ويحذر من عواقبه
  • نظام الذل يعترف بإفلاس الدولة الجزائرية…تبون يثير السخرية : لن نرسل مرضانا إلى المستشفيات الفرنسية
  • إلهام شاهين تعيش الطفولة مع آخر العنقود في عائلتها
  • وزير الثقافة: إقامة حفل "أم كلثوم" بباريس يُجسد مدى انتشار وتأثير الموسيقى المصرية عالمياً
  • البث العبرية: نتنياهو سيطالب ترامب بإلغاء قيود على رقائق الذكاء الاصطناعي لإسرائيل
  • رئيس الجمهورية: لا يوجد الآن تنسيق أمني بيننا وبين المخابرات الداخلية الفرنسية