تعرف على دعاء السعي بين الصفا والمروة.. مستجاب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يسعى قطاع كبير من الحجاج والمعتمرين إلى التعرف على أفضل الصيغ المتفق عليها التي وردت في دعاء السعي بين الصفا والمروة، وهو الدعاء الذي يرده الحاج والمعتمر أثناء زيارة بيت الله الحرام خلال أداء مناسك الحج والعمرة على السواء، إذ يدعو ضيوف الرحمن بأدعية أخرى مختلفة تحريا لاستجابة دعائهم وما تتمناه قلوبهم من الله، خاصة أثناء السعي بين الصفا والمروة الذي يعد واجبا وركنا من أركان الحج والعمرة.
وحول دعاء السعي بين الصفا والمروة، قالت دار الإفتاء المصرية، خلال فتوى إلكترونية لها نشرت عبر البوابة الرسمية، إن زوار بيت الله الحرام يقولون خلال السعي بين الصفا والمروة، وبعد صعودهم على جبل الصفا حتى يروا الكعبة من الباب، ويستقبلوا الكعبة: «نويت أن أسعى بين الصفا والمروة سعي الحج أو العمرة سبعة أشواط لله تعالى، مكبرًا مهللًا حامدًا، داعيًا بما يشاء، فإن الدعاء مستجاب في هذا الموضع».
ما يستحب فعله أثناء السعي بين الصفا والمروةوفي إطار الحديث حول دعاء السعي بين الصفا والمروة، أوضحت دار الإفتاء أن الحاج أو المعتمر، بعد ذلك ينزل متوجهًا نحو المروة ماشيًا باطمئنان قائلًا: رب اغفر وارحم، وتجاوز عما تعلم، إنك أنت الأعز الأكرم، ويشتغل بالذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يبقى بينه وبين الميل الأخضر قدر ستة أذرع فيُهَرول، بحيث يلتوي إزاره بساقيه دون عنت أو مبالغة، ناويًا بذلك العبادة، لا المسابقة، حتى يتجاوز الميلين الأخضرين، ثم يمشي بتؤدة حتى يصل إلى المروة فيصعد عليها، لافتة إلى أن الحاج أو المعتمر ويفعل كما فعل على الصفا من تكبير وتهليل وتحميد ودعاء حتى ينهي السبع أشواط كاملة.
سبب السعي بين الصفا والمروةوبخصوص السعي بين الصفا والمروة، أشارت الدار إلى قصة السعي بين جبلي الصفا والمروة، موضحة أن الأمر بدأ منذ عهد النبي إبراهيم،عليه السلام، حيث كانت زوجته السيدة هاجر هي أول من سعى بين الصفا والمروة، حينما كانت تلتمس الماء لابنها النبي إسماعيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السعي بين الصفا والمروة الصفا والمروة الحجاج
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.