دراسة جديدة تحذر من مخاطر الإجهاد الوظيفي على الصحة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن العمال في سنغافورة يعانون من مستويات إجهاد أعلى مقارنة بالمتوسط العالمي، مما يثير المخاوف من تأثير "وباء" اختلال التوازن بين العمل والحياة على الصحة البدنية.
أعد الدكتور أندرية هارتانتو من جامعة سنغافورة الوطنية ورقة بحث استناداً إلى بيانات جمعت بين 2004 و2009 من 1179 شخصاً يعملون في وظائف أو لحسابهم الخاص بمتوسط أعمار 52 عاماً.
توصلت الدراسة إلى أن الامتداد السلبي للعمل إلى الأسرة تنبأ بارتفاع الدهون الثلاثية، الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين، وانخفاض الكوليسترول الجيد، مما يزيد من خطر الجلطات. وأظهرت النتائج أيضاً علاقة بين هذا الامتداد السلبي والعلامات الحيوية للالتهابات مثل الإنترلوكين 6 والبروتين التفاعلي سي. تشير هذه النتائج إلى أن انتقال ضغوط العمل إلى الحياة المنزلية يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة الفسيولوجية ويساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأكد الدكتور هارتانتو أن هذه النتائج تعتبر جرس إنذار للمنظمات بضرورة الانتباه إلى التوازن بين العمل والحياة، حيث يمكن أن ينتقل الإجهاد من العمل إلى المنزل، مما يؤثر ليس فقط على الصحة العقلية والعلاقات الأسرية، بل أيضاً على الصحة البدنية.
من المهم أن تتخذ الشركات والمؤسسات خطوات جادة للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة لضمان رفاهية موظفيها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على الصحة
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف أسرار علاقة الديناصورات والدجاج
ربط العلماء بين الديناصورات والطيور من خلال الريش والأجنحة، لكن بحثًا جديدًا من جامعة ييل يسلط الضوء على جانب مختلف من هذه العلاقة.
وبحسب صحيفة "اندبيدنت" البريطانية، قالت آرمِتا مانافزاده، الباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة ييل، التي قادت الدراسة المنشورة في مجلة "نيتشر" الأربعاء: "تحت لحم الساق، ستجد عظمين، الساق الطويلة والسميكة، والعظم الأقصر والأرفع التي تدعى الشظية."
وأضافت: "إن الشظية القصيرة هي ما يسمح للطيور بالتواء والتدوير عندما لا تكون في الطيران. لفهم قصتها التطورية، يجب أن ننظر إلى الديناصورات".
ووفقًا للعلماء، فإن هذا الجزء من الساق يساعد الطيور على التواء والتدوير تمامًا كما كانت الديناصورات تفعل منذ عشرات الملايين من السنين، وقد ساعد "التقليص في الشظية" الطيور مثل البطاريق على المشي بطريقة التمايل، والديكة على التبختر. لكن الشظية كانت غالبًا ما تُهمل في الدراسات السابقة.
وأوضح بَهارت-أنجان بهولار، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في جامعة ييل: "الشظية هي بشكل عام العظم الأصغر بين عظام الساق السفلية، وغالبًا ما يتم تجاهلها في دراسة شكل ووظيفة الفقاريات". وأضاف: "لكن التطور يؤثر على جميع أجزاء الجسم، الكبيرة والصغيرة، والهياكل والمناطق التي تم تجاهلها غالبًا ما تكون مناجم ذهب لرؤى جديدة وحكايات غير مكتشفة".
واستخدم المؤلفون الدوليون في دراستهم مقاطع فيديو باستخدام الأشعة السينية لطائر الدجاجة ذات الرأس الملبس، وهو طائر أفريقي، لقياس أوضاع مفصل الركبة.
كما استخدموا برامج الرسوم المتحركة الحاسوبية لدمج هذه الفيديوهات مع نماذج ثلاثية الأبعاد ليتصوروا كيف تتناسب أسطح عظام الطائر مع بعضها، وكذلك كيف تبدو المفاصل أثناء حركتها.
كما استخدموا بيانات من حيوانات أخرى، حيث درسوا أشكال عظام الساق في البطاريق، والنعام، والبوم، والرافعات. وقاموا بجمع مقاطع فيديو مماثلة من حيوانات مثل الإجوانا والتماسيح.