أصدر تجمع قوى تحرير السودان بيانًا يدين فيه قصف المستشفى الجنوبي وسوق السلام والأحياء المجاورة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، من قبل المليشيا، مما أسفر عن استشهاد ١١ شخصًا وإصابة أكثر من ٢٣ آخرين، ومعظمهم من النساء والأطفال.

أكد البيان أن مدينة الفاشر تعرضت لقصف مدفعي مستمر لأكثر من شهر بشكل ممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع، مما أسفر عن وقوع ضحايا بين المدنيين، وذلك بالتزامن مع نشاطات سياسية تهدف إلى نزع الشعب السوداني والضحايا من موطنهم في الفاشر.

وأشاد البيان بدور المتطوعين من مختلف فئات مجتمع الفاشر، بما في ذلك المبادرات الشبابية والأطباء والممرضين، في تقديم الإسعافات للمرضى والجرحى. كما أشاد بالدعم المادي والمعنوي من أبناء وبنات دارفور المهجرين، وانخراطهم في صفوف المقاومة الشعبية، مؤكدًا أنهم شكلوا ملحمة بطولية وإنسانية ستخلدها التاريخ.

و قال البيان ” نحمّل الاتحاد الأفريقي كامل المسؤولية لتقاعس عن دورها في توفير الحماية في سياق التزاماتها تجاه شعوب القارة “، و أدان انتهاكات المليشيا التي تعتبر جرائم حرب و إبادة جماعية ضد قوميات بعينها بدعم إقليمي و دولي.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة

أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إلى الالتزام الذي تلقاه من أطراف النزاع في السودان بمنح "إمكانية وصول كاملة" لإيصال المساعدات إلى الفاشر ومخيم زمزم في ولاية شمال دارفور، وأكد أن المنظمة مُستنفرة للوصول إلى المدنيين الذين يواجهون وضعا حرجا ودعمهم.
هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي في نيويورك اليوم الاثنين، حيث قال إن السيد فليتشر تحدث هاتفيا بشكل منفصل مع عبد الفتاح البرهان قائد القوات المسلحة السودانية، وعبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من التقارير التي تتلقاها من المنطقة، بما في ذلك "تقارير مروعة تشمل عمليات القتل والعنف الجنسي والنزوح الجماعي، فضلا عن الاحتياجات الإنسانية الهائلة لأولئك الموجودين هناك".
وقال دوجاريك إن العاملين في المجال الإنساني حذروا أيضا من أن الوضع يزداد تعقيدا بسبب ارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي، مما يعرض الناس لخطر متزايد من سوء التغذية والمجاعة.
وكانت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا-سلامي، قد أصدرت بيانا يوم أمس حذرت فيه من أن المجتمع الإنساني في السودان يواجه تحديات تشغيلية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور، مدفوعة بالنزوح القسري وواسع النطاق للمدنيين من البنية التحتية القائمة والخدمات الإنسانية.
وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع أطراف النزاع في السودان إلى احترام القانون الدولي الإنساني، وحث المانحين على توفير تمويل سريع ومرن للحفاظ على الاستجابة الإنسانية في شمال دارفور.  

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن مقتل 47 مدنيا في قصف للدعم السريع استهدف الفاشر‎
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • الأمم المتحدة: تعهدات بإتاحة وصول إنساني كامل إلى الفاشر ومخيم زمزم وسط تفاقم الأزمة
  • الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
  • دارفور.. مقتل أكثر من 30 في هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر
  • 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر
  • الأمم المتحدة: انقطاع الإغاثة عن شمال دارفور يعرض النازحين لخطر الأوبئة والمجاعة
  • السودان :نزوح «300» ألف من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
  • السودان :نزوح «300» من الفاشر إلى طويلة خلال 20 يوماً فقط
  • نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان: ادانة مجلس الامن للمليشيا خطوة جادة في منعها من ارتكاب المزيد من الانتهاكات