تأجيل جديد لرحلة مركبة بوينغ الفضائية ستايلاينر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
توقف العد التنازلي لإطلاق أول رحلة فضاء لشركة بوينغ، السبت، بسبب مشكلة تقنية ظهرت في اللحظة الأخيرة.
كان اثنان من رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا داخل كبسولة "ستارلاينر" التابعة للشركة وينتظران الإقلاع عندما توقف العد التنازلي عند ثلاث دقائق و50 ثانية.
ومع تبقي جزء من الثانية فقط على الإقلاع بعد ظهر السبت، لم يكن هناك وقت للتعامل مع المشكلة الأخيرة وتم إلغاء كل شيء.
كان الإطلاق قد تأجل في وقت سابق لإجراء فحوصات التسريب وصيانة الصواريخ.
تريد وكالة ناسا بديلا لشركة سبيس إكس، التي ترسل رواد الفضاء منذ أربع سنوات.
والشهر الماضي، أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ناسا أن عملية إقلاع مركبة بوينغ الفضائية "ستايلاينر" قد تمّ إلغاؤها قبل حوالى ساعتين فقط من موعد إطلاقها، بسبب مشكلة فنية.
وتعول "بوينغ" بشكل كبير على هذه المهمة الاختبارية النهائية التي ستتيح لها أن تثبت أن مركبتها آمنة قبل بدء عملياتها بشكل منتظم إلى محطة الفضاء الدولية، بعد أربع سنوات من تحقيق شركة "سبايس اكس" إنجازاً مماثلاً.
وكان مقررا أن ينطلق رائدا الفضاء الأميركيان بوتش ويلمور وسوني وليامز من كيب كانافيرال في فلوريدا داخل كبسولة "ستارلاينر".
والتحدي كبير أيضا بالنسبة إلى وكالة ناسا التي طلبت هذه المركبة قبل عشر سنوات، لأن توافر مركبة ثانية إلى جانب مركبة "سبايس اكس" لنقل رواد الفضاء الأميركيين هو "أمر مهم جدا"، على قول دانا ويغل، المسؤولة عن برنامج محطة الفضاء الدولية.
وكانت المركبة نجحت أخيرا من الوصول فارغة إلى محطة الفضاء الدولية في مايو 2022.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسبار «أثينا» يهبط على القمر وغموض حول مصيره
هبط مسبار “أثينا” التابع لشركة Intuitive Machines على سطح القمر يوم الخميس، حاملاً مثقابًا وطائرة مسيرة ومعدات أخرى تابعة لوكالة ناسا، لكنه واجه مشاكل وسط توقعات أن يكون قد انقلب على الجانب.
التغيير ــ وكالات
وقالت الشركة إنه ليس من المؤكد ما إذا كان المسبار في وضع عمودي أو أنه مائل، وهرع المراقبون لإيقاف بعض معدات المسبار للحفاظ على الطاقة بينما كانوا يحاولون تحديد ما حدث.
هبط المسبار الجديد “أثينا” من مداره القمري كما هو مخطط له، وبدا أن الهبوط الذي استغرق ساعة تم بشكل جيد حتى الاقتراب الأخير عندما بدأ نظام الملاحة بالليزر في التسبب بمشاكل.
وبعد ساعات من الهبوط، قال الرئيس التنفيذي لشركة Intuitive Machines، ستيف ألتيموس، إن هناك بيانات متضاربة حول كيفية هبوط “أثينا” وما إذا كان قد استقر على جانبه.
وكان المسبار قريبًا من موقع الهبوط المستهدف، لكن مسحًا سيقوم به مسبار “مستكشف القمر المداري” التابع لناسا في الأيام القادمة سيتأكد من موقعه واتجاهه.
تم إطلاق “أثينا” الأسبوع الماضي، وكان يتواصل مع المراقبين على بعد أكثر من 375 ألف كيلومتر وكان يولد الطاقة الشمسية.
وعمل المشرفون على إنقاذ المهمة لمعرفة ما إذا كان يمكن تشغيل المثقاب وإطلاق الطائرة المسيرة.
قالت نكي فوكس، المسؤولة العلمية الأولى في ناسا “من الواضح أنه بدون معرفة الوضع الدقيق للمسبار، من الصعب القول بالضبط أي الاختبارات سنتمكن من إجرائها وأيها لا.”
وفي العام الماضي، أعادت شركة Intuitive Machines الولايات المتحدة إلى القمر رغم أن مركبتها الفضائية انقلبت على جانبها.
في يوم الأحد، أصبحت شركة “فايرفلاي إيروسبيس” أول كيان خاص يحقق نجاحًا كاملاً مع مسبارها “بلو غوست” على الحافة الشمالية الشرقية للجانب القريب من القمر.
وتعد هذه المحاولات المتتالية جزءًا من برنامج ناسا للهبوط التجاري على سطح القمر، الذي يهدف إلى إرسال تجارب الوكالة إلى سطح القمر وتحفيز الأعمال التجارية.
كما يُنظر إلى هذه الرحلات الفضائية التجارية، ككشافة للرواد الذين سيتبعون في وقت لاحق من هذا العقد في إطار برنامج “أرتيميس” التابع لناسا، الذي يعد خليفة لبرنامج “أبولو”.
وأنفقت ناسا عشرات الملايين من الدولارات على مثقاب الجليد وأداتين أخريين كانتا على متن “أثينا”، ودفعوا مبلغًا إضافيًا قدره 62 مليون دولار من أجل النقل.
ولم يكن للولايات المتحدة أي هبوط على القمر منذ رحلة “أبولو 17” عام 1972. ولم ترسل أي شخص آخر إلى القمر، وهو الهدف الأساس لبرنامج ناسا “أرتيميس”.
ونجحت أربع دول أخرى فقط في الهبوط بمركبات فضائية روبوتية على القمر وهي روسيا والصين والهند واليابان.
الوسومإثينا القمر مسبار مصير غامض