ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود مونيه في باريس
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اعتقلت ناشطة بيئية السبت بعد لصقها لافتة احتجاجية على لوحة لكلود مونيه في متحف أورسيه الشهير في باريس.
الاحتجاج هو الأحدث من بين العديد من الخطوات التي اتخذها المحتجون من منظمة (فود ريبوست) لاستهداف الأعمال الفنية في فرنسا بهدف الدعوة لاتخاذ إجراءات لحماية الإمدادات الغذائية من المزيد من الأضرار التي تلحق بالمناخ.
يعد متحف أورسيه وجهة سياحية بارزة وموطنا لبعض الأعمال الانطباعية الأكثر شهرة في العالم.
إقرأ المزيدواستهدفت الناشطة لوحة (حقل الخشخاش) لكلود مونيه، ووضعت ملصقا يغطي حوالي نصف اللوحة لإعطاء رؤية مستقبلية مروعة لنفس المشهد.
وقالت المنظمة إن هذه الخطوة من المفترض أن تظهر كيف ستبدو الحقول في عام 2100 بعد أن دمرتها النيران والجفاف، إذا لم يتم اتخاذ المزيد من الإجراءات ضد تغير المناخ.
بحسب شرطة باريس: تم احتجاز المرأة على ذمة التحقيق.
ولم يتضح ما إذا كانت الحادثة قد ألحقت أضرارا باللوحة.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
بيع لوحة نادرة لـ”بانكسي” بنحو 4.3 مليون جنيه إسترليني
المناطق_متابعات
بيعت لوحة نادرة لفنان الشارع الشهير بانكسي، مستوحاة من عمل شهير للرسام الإسكتلندي المتوفى مؤخراً جاك فيتريانو، لقاء نحو 4,3 مليون جنيه إسترليني (أكثر من 5,3 مليون دولار)، في مزاد بالعاصمة البريطانية لندن أمس (الثلاثاء).
وتحمل اللوحة الزيتية التي باعتها دار “سوذبيز” للمزادات، عنوان “كرود أويل Crude Oil (فيتريانو)”، وأحيانا تُطلَق عليها تسمية “توكسيك بيتش”، وتتمتع بشعبية كبيرة في المملكة المتحدة.
واللوحة محاكاة ساخرة للوحة “ذي سينغينغ باتلر The Singing Butler لجاك فيتريانو، وتجسد زوجين يرقصان على الشاطئ، إلا أن نسخة بانكسي ليست بهذا القدر من الرومانسية، إذ تعكّر سفينة تغرق في الخلفية مشهد رقصة الزوجين. أما الخادمة التي تحمل مظلة، فاستعيض عنها برجلين يرتديان بزّتين واقيتين يعملان على تحميل برميل يحتوي على محتويات سامة.
وأوضحت دار “سوذبيز” في بيان أصدرته قبل المزاد أن “بانكسي استخدم روح الدعابة والسخرية التي يتميز بها لإنتاج صورة تتناول قضايا رئيسية في القرن الحادي والعشرين، كالبيئة والتلوث والرأسمالية”.
يشار إلى أن لوحة “كرود أويل” كانت مملوكة للموسيقي الأمريكي مارك هوبوس، المؤسس المشارك لفرقة البانك “بلينك-182، حصل عليها وزوجته عام 2011.
وقال في البيان: “لقد أحببنا هذه اللوحة منذ اللحظة التي رأيناها فيها، يظهر بشكل لا لبس فيه أنها عمل لبانكسي، لكنّها مختلفة… هذه اللوحة تعني الكثير لنا وكانت جزءا استثنائيا من حياتنا”.
وسيتم التبرع بجزء من ريع المزاد لجمعيتين خيريتين طبيتين في لوس أنجلوس ولمؤسسة “كاليفورنيا فاير فاوندايشن”، بعد الحرائق الأخيرة التي اجتاحت المنطقة.