تفاصيل صادمة حول وفاة رضيعة ودفنها في إحدى مناطق الأردن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
والدة الرضيعة زعمت أن ابنتها غير الشرعية توفيت بسبب شرقة خلال رضاعتها
غيّر تقرير للطب الشرعي مسار تحقيق مدعي عام الرصيفة حول وفاة رضيعة تبلغ من العمر 6 أيام، زعمت والدتها أن رضيعتها غير الشرعية، توفيت بين يديها بعد إصابتها بشرقة خلال رضاعتها.
اقرأ أيضاً : شرطة الرصيفة تحقق بوفاة رضيعة ودفنها بصورة غير قانونية
وتوصل الأطباء الشرعيون إلى أن الرضيعة توفيت نتيجة لإصابتها بنزيف دموي دماغي بسبب صفعة يد على الوجه، ما يدل على وجود جريمة قتل.
وجرى تشريح جثة الرضيعة في مستشفى الأمير فيصل بالزرقاء، من قبل لجنة طبية شرعية تضم كلا من الأطباء منصور المعايطة وعلاء الطوسي وعلاء الياسوري، وثبت لدى اللجنة وجود نزيف دموي دماغي أسفل الأم الجافية الناتج عن الارتطام بجسم صلب، وذلك بحسب مصدر مقرب من التحقيق.
وقال مصدر مقرب من التحقيق لـ"رؤيا" إن الطب الشرعي لم يجد أثر شدة أو عنف خارجي على جثمان الرضيعة، كذلك لم يجد أي كسور عظام الجمجمة، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من جثمانها لفحص الحمض الريبي (DNA).
وأكد المصدر أنه جرى إحالة القضية من قبل مدعي عام الرصيفة إلى محكمة الجنايات الكبرى، لعدم الاختصاص وللتحقيق فيها من قبل مدعي عام الجنايات، بعد ثبوت وفاة الرضيعة بنزيف دموي وليس كما ادعت والدتها.
وأشار إلى أن فريق التحقيق الشرطي يجري البحث عن مشتبه فيه، بعد ورود معلومات حوله تفيد بأنه المتسبب بصفع الرضيعة على وجهها خلال وجوده في المنزل الذي كانت تقيم فيه والدة الرضيعة.
وكانت "رؤيا" نشرت خبرا أمس الجمعة، حول التحقيق بوفاة رضيعة من قبل شرطة الرصيفة، بعد استخراج جثمانها بأمر من مدعي عام الرصيفة الأول وإحالتها إلى الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة.
وبحسب المعلومات التي نشرت سابقا، فإن والدة الرضيعة هي من سلمت نفسها للمركز الأمني، وأرشدت فريق البحث الجنائي والمختبر الجنائي إلى مكان دفن الرضيعه في مقبرة حطين بالرصيفة.
وكانت الرضيعة قد دفنت وهي عارية من الملابس، وملفوفة بـ"بلوزة"، ووضعت داخل حفرة حفرتها الام، وأهالت عليها التراب قبل أن تغادر المقبرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رضيع وفاة الرصيفة الادعاء العام محكمة الجنايات الكبرى مدعی عام من قبل
إقرأ أيضاً:
“وجههم دموي وخونة للعهود”.. الأزهر يشن هجوما حادا على إسرائيل
#سواليف
أدان #الأزهر بأشد العبارات ما وصفه بالعدوان “الإرهابيّ الغادر الذي شنَّه #الكيان_الصهيوني” على قطاع #غزة فجر اليوم وأسفر عن وقوع أكثر من 400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وقال الأزهر في بيان له أن هذا العدوان جاء على #الأبرياء وهم نيام في خيامهم بعد الاتفاق على وقف العدوان أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، وفي مشهد يبرهن على طبيعة هذا الكيان و”غدره وخيانته للمواثيق والعهود” من أجل إجبار #الشعب_الفلسطيني على الخروج من أرضه رغم الرفض العالمي المتكرر.
وأكد الأزهر أن “هذا الكيان أثبت للعالم كله تجرده من كل معاني الإنسانية والمروءة، وأن جرائمه فضحت وجهه الدموي وديدنه المتوارث عبر التاريخ في نقض العهود والمواثيق، وأن كل ما يقوم به هو ممارسة الخداع لالتقاط الأنفاس وارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح”.
مقالات ذات صلةوأضاف الأزهر أن “الاحتلال لن يخطو خطوة حقيقيَّة في طريق وقف العدوان طالما أن هناك قوى عالمية تدعمه وتصمت عن جرائمه لمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في انتهاك المواثيق الدولية الإنسانية والأخلاقية”.
وشدد الأزهر على #الجريمة_الكبرى التي ترتكبها قوى عالمية “توفر للاحتلال الإسرائيلي الحماية من المحاسبة على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي يعجز اللسان عن وصف بشاعتها وقسوتها”.
وأكد الأزهر أن ما شهده العالم فجر اليوم هو “إرهاب أسود يضاف إلى السجل الإجرامي لهذا الكيان الذي استباح دماء الأبرياء وعرضهم وأرضهم وحقوقهم”، مشددًا على أن مناصرة المحتل المعتدي وإغماض الأعين عما يقوم به هو ردة حضاريَّة وأخلاقية ومشاركة فعلية فيما يرتكبه من جرائم.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بالتحرك العاجل لوقف آلة القتل الصهيونية، ومحاكمة مرتكبي الجرائم والمذابح من قادة هذا الكيان المحتل.
واستأنفت إسرائيل قبل فجر اليوم (الثلاثاء) عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية أمريكية، ونفذ هجمات واسعة بعد تعثرت المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس لتمديد الهدنة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم إلى 412 شهيدا و500 جريح.