المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين الاستهداف «الامريكي البريطاني» للأعيان المدنية في اليمن
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وندد المركز في بيان بالغارات التي شنها العدوان الأمريكي البريطاني على ميناء الصليف ومبنى إذاعة الحديدة وأدت إلى استشهاد وإصابة (58) مواطنا، وتدمير مبنى الإذاعة وأضرار مادية كبيرة في المباني المجاورة، وبعض السفن التجارية في ميناء الصليف.
واعتبر استهداف الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة للمنشآت المدنية انتهاكا واضحا للقانون الدولي الإنساني وقواعده التي تنص على ضرورة الحفاظ على حياة السكان المدنيين وصيانة الممتلكات المدنية.
وأكد المركز اليمني لحقوق الإنسان أن العدوان الأمريكي البريطاني بارتكابه لهذه الجرائم يهدد الأمن والسلم الدوليين، وأن ما قامت به أمريكا وبريطانيا من اعتداءات منذ بدء عدوانها في يناير 2024م يوصف بأنه جريمة عدوان بحسب نظام روما وقرار الجمعية العامة (3314).
كما أكد أن هذا الاعتداء ليس له أي مسوغ في القانون الدولي، وإنما يأتي بعد إعلان الولايات المتحدة تحالفا مخالفا لميثاق الأمم المتحدة، وخارج إطار مجلس الأمن الدولي في سبيل عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه، كما يأتي بعد عدة اعتداءات سابقة استهدفت عددا من المحافظات في الجمهورية اليمنية.
واستغرب البيان الصمت المطبق لمجلس الأمن تجاه هذه الاعتداءات التي تقوم بها الولايات الأمريكية وبريطانيا تجاه دولة ذات سيادة دون أي تعبير أو استنكار أو شجب أو خطوات لإيقاف ما تقوم به هذه الدول، من إخلال بأهم واجبات مجلس الأمن المنبثقة من مقاصد الأمم المتحدة المتمثلة في "حفظ السلم والأمن الدوليين، واتخاذ التدابير الفعّالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، وقمع أعمال العدوان وغيرها من وجوه الإخلال بالسلم".
وأشار إلى أن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تأتي نتيجة للموقف الذي اتخذه اليمن قيادة وشعباً لنصرة الشعب الفلسطيني، الذي يُمارس ضده جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وضد الإنسانية منذ أكثر من (230) يوما بمختلف أنواع الأسلحة الإسرائيلية بدعم أمريكي بريطاني، حيث وصل عدد القتلى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني إلى أكثر من (118) ألفاً جلهم من النساء والأطفال، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان وفي ظل صمت وتعاط سلبي من مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وفيما أدان المركز هذه الجرائم على الشعبين اليمني والفلسطيني أكد في نفس الوقت على حق الشعوب المعتدى عليها في مقاومة العدوان والاحتلال والرد على أي عدوان من أي دولة أو تحالف باستخدام كافة الوسائل التي تضمن حقوقها الأساسية.
ودعا الحكومات العربية والإسلامية إلى إدانة هذه الجرائم بحق الشعبين اليمني والفلسطيني، واتخاذ خطوات حقيقية من واقع المسؤولية الدينية والإنسانية لوقف نزيف الدم، والعمل على كسر الحصار المفروض على اليمن وفلسطين والسماح بمرور القوافل الإنسانية.
كما دعا المركز في بيانه المنظمات الدولية الإنسانية إلى استنكار ما تقوم به الولايات المتحدة من جرائم تجاه الشعب اليمني، والعمل على فك الحصار المفروض عليه منذ قرابة 10 سنوات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تحصد المركز الأول على مستوى مصر بتصنيف التايمز البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن الجامعة تواصل طريقها نحو تحقيق انجازات علمية والارتقاء بمكانتها في التصنيفات الدولية، معلنا حصاد الجامعة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في تخصص العلوم الطبيعية والترتيب 301-400 عالميًا.
كما حصدت المركز الاول على مستوى الجامعات المصرية فى تخصص الهندسة والترتيب 401-500 عالميا، وذلك في تصنيف التايمز البريطاني للتخصصات العلمية (THE 2025 Subject Ranking).
وأشاد الدكتور عمرو عدلى بالجهود البحثية المتميزة لعلماء الجامعة والتى ساهمت فى الارتقاء بمكانتها في التصنيفات العالمية وتحقيق هذا الانجاز الذي تحقق في جامعة أُنشئت منذ 15 عامًا فقط، والذى يعكس الطبيعة البحثية المميزة للجامعة ورؤيتها لتصبح مركز للتميز في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، من خلال تقديم تعليم عالي الجودة ودعم الصناعات المختلفة.
وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما بتوفير بيئة داعمة للباحثين واتاحة كافة الامكانات بمعامل الجامعة والتى تضم احدث أجهزة تكنولوجيا فى العالم لتحقيق إنجازات مستمرة في البحث العلمى ودعم الصناعة الوطني.
وأكد الدكتور عمرو عدلي أن هذا النجاح يأتى تتويج للشراكة المثمرة مع الجانب الياباني، والدعم الدائم من مجلس الأمناء، مشيدا بجهود لجنة التصنيفات بالجامعة ودورها الفعال في المساهمة فى تحقيق هذا الإنجاز فضلا على ما تمتلكه الجامعة من معامل متقدمة