دراسة اقتصادية لإنتاج الوقود المستدام بـ سلطنة عُمان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وقَّع تحالف دولي على مذكرة تفاهم، لإجراء دراسة مشتركة لـ مشروع التزويد بوقود السيارات والطائرات المستدام في سلطنة عُمان.
يهدف التحالف إلى تطوير تجارب لتوسيع إنتاج الوقود المستدام في السلطنة، وسيعمل على تقييم جدوى إقامة منشأة لإنتاج وقود السيارات والطيران المستدام، وتحديد المسار الأنسب للإنتاج من مصادر الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون المؤهلة في المنطقة، وسيوفر رؤى قيمة لتنفيذ وتشغيل مشروعات الهيدروجين الأخضر، وسيساعد في التأسيس لصناعة الطاقة الخضراء في سلطنة عُمان والمنطقة.
يضم التحالف «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) و«دتكو»، و«سوميتومو الشرق الأوسط»، و«أوتوموبيلي لامبورجيني»، و«إيرباص».
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود «أوكيو» لتعزيز التحول في مجال الطاقة بسلطنة عُمان، من خلال الحلول المبتكرة والممارسات المستدامة.
كما وقّعت «أوكيو للطاقة البديلة» (إحدى شركات مجموعة أوكيو) وشركة «تري إنرجي سولوشنز» (تي إي إس) اتفاقية دراسة مشتركة لتقييم جدوى إقامة وحدة لإنتاج الغاز الطبيعي المستدام في سلطنة عُمان.
ويمثل استخدام الوقود المستدام في الطيران حاليا نسبة 0.1% من الاستهلاك الإجمالي للوقود في القطاع، فقد استحدثت بريطانيا قانونا يلزم شركات الطيران باستخدام وقود مستدام بنسبة لا تقل عن 10% من وقود الطائرات بحلول عام 2030.
والتزمت عدة شركات من أعضاء اتحاد النقل الجوي الدولي IATA بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية في عملياتها بحلول عام 2050، متوقعين أن يسهم الوقود المستدام بخفض الانبعاثات بنحو 65% على الأقل.
طموحات وتخوفاتوتطمح شركات الطيران أن تصل نسبة الاعتماد على الوقود المستدام إلى 100% مع بلوغ عام 2030، فيما يمكن استخدام الوقود المستدام حاليا في مزيج من الوقود الأحفوري والمستدام بنسب تقترب من 50% كحد أقصى.
ومع محاولات خفض الاحترار العالمي بنحو 2 درجة مئوية، يطرح تساؤل عن مدى ما يمكن أن يساهم به الوقود المستدام في خفض الانبعاثات؟
وأظهرت الأبحاث الأخيرة أن الوقود المستدام يمكن أن يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 85-95%، حيث يتم تصنيع هذا الوقود من الكتلة الحيوية بما في ذلك الطحالب ومخلفات المحاصيل الزراعية ونفايات الحيوانات ومخلفات الغابات، فضلا عن النفايات اليومية من فضلات الطعام وتغليف المنتجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركات الطيران أوكيو للطاقة البديلة الوقود المستدام المستدام فی
إقرأ أيضاً:
ليست الصين ولا أمريكا.. دولة تنتج أفضل وقود سيارات
تصدر ولاية كيرالا الهندية ريادتها في ابتكار وتطبيق تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين على مستوى العالم، حيث تقوم بتطوير هذه التقنية على الرغم من الدعم الكبير الذي تتلقاه العديد من الدول الصناعية الكبرى مثل الصين وألمانيا والولايات المتحدة في قطاع التكنولوجيا الخضراء.
تركز كيرالا على تعزيز النقل المستدام من خلال برامج مبتكرة تتعلق بمركبات خلايا وقود الهيدروجين وتأثيراتها على أنظمة النقل المستقبلية.
تويوتا ميراي: خطوة محورية في صناعة السيارات الهنديةفي إنجاز كبير لصناعة السيارات الهندية، سجلت ولاية كيرالا أول سيارة تويوتا ميراي الهيدروجينية في أبريل 2022، كجزء من مبادرة استراتيجية تهدف لدراسة المركبات الكهربائية التي تعمل بخلايا الوقود (FCEVs).
وتم توقيع مذكرة تفاهم بين iCAT وتويوتا لدراسة تقنيات خلايا وقود الهيدروجين في الهند.
تعد تويوتا ميراي نموذجًا تكنولوجيًا رائدًا، حيث تعمل بتقنية خلايا الوقود التي تستخدم الهيدروجين لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل المحرك، مع إنتاج الماء والأكسجين كمنتجات ثانوية فقط.
تُركّز ولاية كيرالا على البحث والتطوير في مجال تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين، وهو ما سيسهم في إنشاء محطات وقود الهيدروجين وتحديد مدى إمكانية استخدام هذه التقنية في النقل الجماعي.
تُعد تويوتا ميراي جزءًا أساسيًا من هذه الأنشطة البحثية، حيث يتم استخدامها في جمع البيانات المتعلقة بالأداء ودراسة مدى ملاءمة الهيدروجين كوقود بديل نظيف.
يهدف هذا البحث إلى تحسين القدرة على استيعاب هذه المركبات في أنظمة النقل الحديثة في كيرالا، مع تعزيز الاستدامة البيئية في جميع أنحاء الهند.
تعد هذه المبادرة خطوة هامة نحو تسريع التحول إلى أنظمة النقل المستدامة، وهو ما يجعل ولاية كيرالا واحدة من أكثر المناطق تقدمًا في تطبيق تكنولوجيا الهيدروجين، مما يساهم في تحسين المستقبل البيئي لصناعة النقل في الهند والعالم.