شهد اليوم الثاني لفعاليات المؤتمر العلمي الثاني عشر لجامعة عين شمس تحت رعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، جلسة الشراكات في مجالات العلوم الإنسانية بحضور كلا من أ.د. حنان متولي عميدة كلية الآداب، أ.د. هبة شاهين عميدة كلية الإعلام، أ.

د. صفاء شحاته القائم بعمل عميد كلية التربية، أدار الجلسة أ.د. محمد خطاب رئيس قسم علم النفس بكلية الآداب.

أشارت أ.د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لأهمية العلوم الإنسانية لبناء  الإنسان، ودفع عجلة التنمية للأمام من خلال العلوم الإنسانية كى نبنى إنسان قادرا على الإنجاز والتقدم والسعى وتحقيق النجاح  فى شتى القطاعات، وتمنت سيادتها  ان تتوصل الجلسة لتوصيات مثمرة يتم تضمينها فى خطة الجامعة لتطوير قطاع العلوم الإنسانية.

أشارت ا.د. حنان كامل عميدة كلية الآداب للشراكات والتعاون بين كلية الآداب جامعة عين شمس والعديد من الجامعات والكليات العريقة ومنها: الشراكة مع جامعة خورفكان التي تأسست عام ٢٠٢٢ بالشارقة برئاسة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي وتضم كلية إدارة الاعمال، كلية الآداب والعلوم وتقنية المعلومات كعلم التاريخ، الإجتماع، الإرشاد السياحي، وكلية علوم البحار والأحياء المائية.

بالإضافة إلى الشراكة مع مركز آل زيان للتخاطب التى بدأت عام ٢٠٢١ بهدف تنمية مهارة الطلاب ذوي القدرات من خلال التدريب والتطوير لقدراتهم المختلفة عن طريق الدورات وورش العمل.

كما أشارت ا.د. حنان كامل عميدة كلية الآداب للشراكات والتعاون بين كلية الآداب وكلية البريمى الجامعية والتى تعد من اوائل الكليات الجامعية الخاصة بسلطنة عمان وترتكز علي عدة محاور أكاديمية رئيسية هى: الطلاب، البحث العلمي،  خدمه المجتمع، وتضم كليات التجارة، الهندسة، العلوم الصحية، الحقوق.

وأشارت أ.د. هبة شاهين عميدة كلية الإعلام لأهمية تعدد الشراكات بين مختلف المؤسسات الأكاديمية لتعزيز التبادل المعرفي والبحثى مؤكدة أن جامعة عين شمس لا تبحث فقط عن الشراكات الوطنية الإقليمية والدولية ولكنها تبحث عن الشريك المتميز. وأوضحت أن التعاون المشترك بين كلية الإعلام  وكلية البريمي الجامعية يتعلق بالارتباط الأكاديمي حول برنامج الإعلان، ارتباطا باحتياجات سوق العمل.

استعرض ا.د. ياسر فؤاد عميد كلية البريمي الجامعية مجالات التعاون طبقًا لاتفاقية الإرتباط الأكاديمى  منها: تصميم البرامج الأكاديمية، المتابعة الدورية لجودة البرامج الأكاديمية، منح واعتماد الدرجة العلمية، الاستعانة بالخبرات الأكاديمية لدى جامعة عين شمس حسب إجراءات التعاقد والتوظيف بسلطنة عمان، بالإضافة إلى التعاون فى مجال جودة التعليم والبحث العلمى، المساهمة فى جهود الكلية فى عملية الإعتماد المؤسسى والبرامجى وتقييم الامتحانات وطرق التدريس.

أعربت أ.د. صفاء شحاتة عميدة كلية التربية عن رغبتها فى تعاون كلية التربية مع كلية البريمى الجامعية لاتاحة فرصة للتعاون مستقبلًا  لتخصصات كلية التربية، واشارت سيادتها للتجربة المميزة لمركز التميز التربوى بالكلية فى الشراكة مع اليونيسيف كنموذج بناء ومثمر للتفاعل والتكامل مع المؤسسات الوطنية والدولية.

وعرض د. أحمد محمد محروس مسئول التعليم فى اليونيسيف فى مصر  مشروع تدريب وتأهيل معلمي مدارس اللاجئين للتدريس الإلكتروني (التعليم الهجين) يوليو – أغسطس 2022 ومشروع الدعم الفني لتعويض الفقد التعليمي لطلاب التعليم الابتدائي عقب جائحة كورونا ومشروع التأهيل التربوي لمعلمي مدارس اللاجئين في جمهورية مصر العربية اغسطس – نوفمبر ٢٠٢٣.

وأشار أ. أحمد سعيد مدير مركز التميز التربوى لمجموعة من الشراكات المستمرة مع اليونيسيف، وأشار  إلى وجود مشروع خاص بالدمج الشامل ودمج ذوى الإحتياجات الخاصة ودمج الأطفال  فى حالات الطوارئ والحروب مثل: الأطفال الفلسطينيين والسودانيين.

كما تم استعراض الأهداف التى تسعى الشراكات بين جامعة عين شمس والجامعات الإقليمية والدولية إلى تحقيقها ومنها: تقديم خدمة متميزة للطلاب وتنمية مهارات البحث العلمى والتميز الأكاديمي، تبادل الممارسات الجيدة المطبقة في البحث والتدريس وخدمة المجتمع، وضع أسس لتعزيز المقارنات المعيارية للطرفين لرصد التطور في الأداء الأكاديمي للمجالات ذات العلاقة، بناء وتعزيز آليات فعالة للتعاون في المجالات ذات الإهتمام المشترك علميًا وثقافيًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة عين شمس رئيس جامعة عين شمس المؤتمر العلمي الثاني عميدة كلية الاعلام العلوم الإنسانیة جامعة عین شمس کلیة التربیة کلیة الآداب عمیدة کلیة

إقرأ أيضاً:

العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا

نظمت الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، الملتقى الأكاديمي الأول للباحثين اليمنيين في ماليزيا.

 

وسلّط الملتقى الضوء على دور العقول المهاجرة في تعزيز التعليمية وتطوير البحث العلمي في اليمن وماليزيا، وعلى أهمية تعزيز التواصل بين الأكاديميين في الداخل والخارج لإيجاد حلول إبداعية لتحديات التعليم، وعلى إقامة شراكات بحثية وتعليمية مع الجامعات اليمنية، مستفيدًا من خبرات اليمنيين في الخارج إلى جانب تطوير جودة التعليم عبر مشاريع مشتركة مع الجامعات الماليزية.

 

وتضمن الملتقى مناقشة ثلاثة محاور رئيسية، حيث قدم المحور الأول الأستاذ الدكتور داود عبد الملك الحدابي (كلية التربية، الجامعة الإسلامية العالمية الماليزية) ورقة عمل بعنوان “الجودة في التعليم الجامعي في الدول النامية: مالها وما عليها”، وفي المحور الثاني قدم الأستاذ الدكتور ناصر زاوية (جامعة رود آيلاند) ورقة عمل بعنوان “دور الجاليات اليمنية في تعزيز البحث والتعليم في اليمن”، وفي المحور الثالث قدم الأستاذ الدكتور المهندس يسري يوسف (جامعة تون حسين أون، ماليزيا) ورقة عمل بعنوان “التجربة الماليزية في استدامة البحث والتعليم: حلول مبتكرة لعالم متغير”.

 

وافتُتح الملتقى بحلقة نقاشية أدارها الدكتور اعوج محسن اعوج، وتحدث فيها الأستاذ الدكتور أحمد الخضمي، المستشار الثقافي بسفارة اليمن في ماليزيا.

 

وتناولت الحلقة النقاشية، سبل تعزيز التعليم والبحث العلمي في اليمن، مشددة على أهمية وضع خطة وطنية لتطوير التعليم بقيادة وزارة التعليم العالي، وتحسين أوضاع الأكاديميين من خلال حل مشكلة الرواتب ودعم العائدين إلى الوطن، في الوقت الذي دعت إلى تعزيز التعاون مع الباحثين اليمنيين في الخارج، والشراكة مع الجامعات والمنظمات الدولية ذات العلاقة لتطوير المناهج والبحث العلمي.


مقالات مشابهة

  • السيطرة على حريق بمخزن كلية العلوم في بورسعيد.. صور
  • جامعة قناة السويس تواصل برنامج الزيارات المدرسية لتعزيز الوعي البيئي والتعليمي
  • رئيس الأكاديمية العربية يشهد انطلاق فعاليات النسخة الأولى لمنتدى كلية الفنون والتصميم
  • رئيس الوزراء يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
  • كلية مجان الجامعية تتوّج ببطولة مؤسسات التعليم العالي للصالات
  • مدبولي يؤكد اهتمام الدولة بالارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي
  • العقول اليمنية المهاجرة ودورها في التعليم والبحث العلمي في ملتقى أكاديمي بماليزيا
  • ننشر القائمة المبدئية للمتقدمين لشغل منصب عميد كلية الآداب
  • الملتقى الأكاديمي اليمني في ماليزيا يناقش دور العقول المهاجرة في التعليم والبحث العلمي