ماكرون يرحب بمقترح وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت 1 يونيو 2024، بمقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن، داعياً لإنهاء الحرب بهدف تحقيق "سلام دائم".
وقال ماكرون في منشور باللغات العربية والعبرية والإنجليزية عبر منصة إكس إننا "ندعم اقتراحا أعلنته الولايات المتحدة لاتفاق شامل، كما نعمل مع شركائنا في المنطقة لتحقيق السلام والأمان للجميع".
وطالب بـ "الإفراج عن الرهائن، ووقف دائم لإطلاق النار بغزة بهدف العمل من أجل تحقيق السلام، والتقدم في تطبيق مبدأ حل الدولتين".
وأمس الجمعة، زعم الرئيس الأمريكي تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وحث بايدن حماس على قبول المقترح، كما حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، على "تجنب الضغوط من أعضاء ائتلافه الحاكم الذين يعارضون المقترح".
وعلى عكس ما جاء في خطاب بايدن الذي أدلى به في البيت الأبيض، قال مكتب نتنياهو، إن الأخير "يصر على عدم إنهاء الحرب على قطاع غزة إلا بعد تحقيق جميع أهدافها".
فيما قالت حماس في بيان، إنها ستتعامل "بإيجابية مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة وإعادة الإعمار وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل جادة للأسرى". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة
عرض برنامج «من مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «جهود مصرية قطرية مكثفة للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة».
جرائم الإبادة الجماعيةأوضح التقرير أن جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتضاعف كلما تزايد الحديث عن قرب التوصّل إلى صفقة تبادل تفضي إلى وقف لإطلاق النار.
مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين في بيت لاهيا شمالي القطاع، فيما شن أيضا غارات استهدفت مستشفى كمال عدوان ومحيطه ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وسط استهدف للنازحين في دير البلح وخانيونس وتزايد معدلات نسف المنازل في شمال وجنوب القطاع المنكوب.
جهود مصر وقطرولفت التقرير، ببرنامج «من مصر»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه تزامنا مع جرائم الاحتلال في القطاع.. كثفت مصر وقطر من جهودهما مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي معاناة سكان القطاع وسط مؤشرات تفيد باستعداد أكبر من الجانبين إسرائيل وحركة حماس لإبرام الصفقة، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاؤلها الحذر حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال الأسابيع المقبلة.
وأشار إلى أن حركة حماس قد وصفت المحادثات التي جرت في قطر بالجادة والإيجابية وذلك بعد تلميحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أشار فيها إلى أن المفاوضين الإسرائيليين أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى اتفاق، لكن كاتس عاد ليؤكد أن إسرائيل ستواصل السيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد القضاء على حركة حماس وقدراتها العسكرية تماما كما في الضفة الغربية، كما لا يزال وزراء اليمين المتطرف في إسرائيل يعارضون أي خطوات تفضي إلى اتفاق ويعتبرون ذلك تنازلا إسرائيليا لحركة حماس.