أسامة القوصي ضيف أولى حلقات الموسم السابع من برنامج «الشاهد» الليلة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
ينطلق الموسم السابع من برنامج الشاهد، تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة إكسترا نيوز، في الحادية عشر مساء اليوم السبت، وذلك تحت عنوان 30 يونيو أيام المجد والكرامة.
ويحل الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامي، ضيف أول وثاني حلقات برنامج الشاهد، ليوثق شهادته على عنف الجماعة الإرهابية وكيف نجا من تفكيرهم الإرهابي بعد تجربته الشخصية، ويوثق شهادته على يوم 30 يونيو الذي كان بمثابة عودة الروح لمصر.
ويوثق الباز في الموسم السابع من برنامج الشاهد شهادات مع من صنعوا أحداث ثورة 30 يونيو حتى تعرف الأجيال المقبلة أن بمصر رجال حافظوا على العهد وصانوا الأمانة.
ويستضيف البرنامج في هذا الموسم نخبة من الشخصيات التي صنعت الحدث وشاركت في ثورة 30 يونيو التي غيرت مجرى التاريخ ووجه الوطن.
ويقدم الإعلامي الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير بجريدة الدستور الموسم السابع من برنامج الشاهد، يوميا على شاشة اكسترا نيوز في تمام الساعة الحادية عشرة مساء.
ويعد برنامج الشاهد الذي يقدمه محمد الباز على شاشة إكسترا نيوز، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كلا من هند مختار والبدري جلال ورضا داود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد محمد الباز اكسترا نيوز برنامج الشاهد محمد الباز
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين في قضية «شهيد الشهامة» بالغردقة إلى يونيو المقبل
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة، وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وأمانة السر جعفر محمد، محمد الشاطر أحمد، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهمين في قضية مقتل الطالب حامد أشرف حراجي، والمعروف إعلاميًا بـ«شهيد الشهامة»، إلى الجلسة المقررة في اليوم الرابع من دور شهر يونيو لعام 2025.
تفاصيل الجريمة التي هزّت الغردقةوكانت مدينة الغردقة قد اهتزت على وقع جريمة قتل مأساوية راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، هو حامد أشرف حراجي، الطالب بالصف الأول الثانوي والبالغ من العمر 17 عامًا، والذي يقيم بمنطقة سوق البازارات بحي الدهار.
وقد لقي مصرعه على يد ثلاثة شباب في واقعة أثارت غضبًا شعبيًا واسعًا، خاصة بعد أن عُرف أن تدخله لفض مشاجرة كان سببًا في استهدافه.
من محاولة للتهدئة إلى كمين مميتوبحسب التحقيقات، بدأت القصة بعد حفل زفاف شهد شجارًا بين أصدقاء حامد ومجموعة أخرى من الشبان.
وبروح الشهامة، سعى حامد لاحتواء الموقف وتهدئة الأطراف المتنازعة، في محاولة لإنهاء الخلاف.
ومع أن المشاجرة انتهت وقتها بسلام ظاهري، إلا أن الجناة خططوا للانتقام منه في اليوم التالي، فهاجموه غدرًا، واعتدوا عليه بعد أن كبّلوه، وسددوا له طعنات قاتلة في الرأس والقلب، ليلقى مصرعه في الحال.وقد نُقلت جثته إلى مشرحة مستشفى الغردقة العام، وحررت الشرطة محضرًا بالواقعة، وبدأت النيابة تحقيقاتها على الفور.
الأسرة ترفض العزاء وتطالب بالقصاصمن جانبها، أعلنت أسرة المجني عليه رفضها التام لتلقي العزاء في فقيدها قبل أن تنال العدالة مجراها ويُقتص من الجناة، مؤكدين أن ابنهم لم يكن طرفًا في أي خلاف، بل كان صاحب موقف نبيل استحق عليه أن يُكرم لا أن يُقتل.
ومع تحديد موعد الجلسة المقبلة، يترقب الشارع في الغردقة وجميع المتضامنين مع الأسرة مجريات المحاكمة، وسط دعوات بالعدالة والقصاص العادل لروح حامد، الذي بات رمزًا للشهامة والمروءة في زمن قلّ فيه أصحاب المبادئ.