هيئة شؤون القبائل تعلن النفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت|
أعلنت الهيئة العامة لشؤون القبائل، النفير العام لمواجهة التصعيد الأمريكي البريطاني على بلدنا وشعبنا وذلك ردا على الجريمة الوحشية التي ارتكبتها طيران العدوان في الحديدة، إثر استهداف إذاعة الحديدة التي ارتقى على أثرها 16 شهيدا و42 جريحا غالبيتهم من المدنيين.
وأكد الهيئة في بيان صادر عنها اليوم، أن هذه المجزرة لن تفت من عضد الشعب والقبائل اليمنية وتلاحمها مع ابطال القوات المسلحة اليمنية وخياراتها الداعمة والمساندة للمقاومة والشعب الفلسطيني ولن تثنيها عن مواصلة دعم الجبهات ومعسكرات التدريب بالمال والرجال والسلاح ضمن خطواتها في المرحلة الرابعة من التصعيد.
وأعلنت الهيئة التضامن الكامل مع الجبهة الاعلامية الوطنية ونشد على ايديهم في تعرية وفضح اجرام العدو الصهيو امريكي ونؤكد ان الاستهداف المتعمد لمبنى اذاعة الحديدة يكشف زيف شعارات الغرب الكافر تجاه حرية الصحافة والتعبير؛ وانتهاك صارخ لا يقل شأنا عما يتعرض له الصحفيون والاعلاميون من مذابح على ايدي الكيان الصهيوني في غزة.
ودعا البيان كافة المشايخ والوجهاء إلى مواصلة الفعاليات والانشطة المختلفة المتضامنة مع غزة؛ وتوسيع نطاق مقاطعة بضائع العدو ووسائل إعلامه.. مشيدا بالرد المزلزل الذي نفذته قواتنا المسلحة باستهدافها لحاملة الطائرات الامريكية؛ وضرب امة الكفر أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأهاب البيان بقبائل اليمن بالتحلي بالوعي أمام حملات العدو الإعلامية ونحذر تحالف العدوان الامريكي السعودي البريطاني من صب الزيت على النار وأخذ تحذيرات قائد الثورة بمحمل الجد؛ وجهوزية قبائل اليمن للدخول في أي خيارات تتخذها القيادة السياسية والثورية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الامريكي البريطاني على اليمن
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: الضربات اليمنية ستتصاعد وتستهدف الأعماق الاستراتيجية رغم التصعيد الأمريكي
يمانيون../
أكد موقع “ماكو” الصهيوني أن العمليات الصاروخية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف داخل الأراضي المحتلة مرشحة للاستمرار بل والتوسع، رغم الحملة الجوية التي تشنها الولايات المتحدة على اليمن.
وفي تقرير وصفه بـ”التحذيري”، أشار الموقع إلى أن الضربة الأخيرة التي استهدفت ميناء حيفا شمال فلسطين المحتلة تمثل تحولاً غير مسبوق في جغرافيا العمليات اليمنية، والتي كانت تتركز سابقًا على أهداف في الجنوب أو الوسط مثل ميناء إيلات أو مطار بن غوريون. وبحسب الموقع، فإن التقديرات الصهيونية ترى أن الصاروخ الذي أُطلق نحو الشمال كان يستهدف التأثير المباشر على البنية الاقتصادية الحيوية لكيان الاحتلال، عبر تهديد أحد أكبر الموانئ التجارية.
وأوضح التقرير أن البعض داخل كيان الاحتلال يعتقد أن نقل الهجمات إلى الشمال ربما كان يهدف أيضاً إلى إرباك أنظمة الدفاع الجوي والتشويش عليها، في حين يؤكد مراقبون أن الرسالة اليمنية كانت استراتيجية بامتياز، تحمل دلالات واضحة على قدرة الردع والتصعيد في عمق الأراضي المحتلة.
ورغم استمرار الهجمات الجوية الأمريكية على مناطق يمنية، يشير موقع “ماكو” إلى أن تقديرات المؤسسة العسكرية الصهيونية تستبعد توقف العمليات اليمنية، بل ترجح تزايدها واتساع رقعتها، خصوصاً في ظل ثبات موقف صنعاء تجاه دعم المقاومة الفلسطينية والرد على العدوان الأمريكي والصهيوني.
ويعكس هذا التقرير، الذي نُشر في وسائل إعلام صهيونية، القلق المتنامي داخل كيان الاحتلال من القدرات الصاروخية اليمنية، التي أثبتت فاعليتها من حيث دقة الإصابة ومدى التأثير، وخاصةً بعد نجاحها في تهديد منشآت حيوية تبعد آلاف الكيلومترات عن مصدر الإطلاق.
في المحصلة، فإن الرسالة الأبرز التي حملها التقرير الصهيوني هي أن ما يجري لم يعد مجرد “إزعاج أمني” من منطقة بعيدة، بل تحوّل إلى تهديد استراتيجي حقيقي يعيد رسم خارطة الخطر القادم من الجنوب.