اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي في القاهرة غدا حول معبر رفح
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال مصدر مصري، اليوم السبت 1 يونيو 2024، إن مصر تكثف جهود التوصل إلى هدنة ب غزة في ضوء طرح واشنطن الجديد، كاشفا عن اجتماع تستضيفه القاهرة بحضور أمريكي إسرائيلي لبحث فتح معبر رفح الحدودي مع القطاع.
جاء ذلك بحسب ما أوردته قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن المصدر الذي وصفته بأنه "رفيع المستوى"، وغداة إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مقترحا إسرائيليا لوقف إطلاق النار المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ووفق المصدر: "هناك جهود مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بقطاع غزة في ضوء الطرح الأمريكي الأخير".
وكشف عن "اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي مزمع عقده غدا بالقاهرة لبحث إعادة تشغيل معبر رفح في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ".
ولفت إلى أن "مصر أكدت لكافة الأطراف موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه".
وأمس الجمعة، تحدث الرئيس الأمريكي عن تقديم إسرائيل مقترحا من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و حماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 118 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
ومنذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر، في 7 مايو/ أيار الماضي، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم "شرعنة" احتلاله. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد ، قال إن رئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو يخطط لتحويل الشاباك إلى جهاز شخصي له، وأن حكومة نتنياهو فشلت في تدمير حماس على مدار عام ونصف.
وأضاف لابيد، أنه يجب العمل على إعادة المحتجزين بقطاع غزة، ويجب نزع سلاح حماس وتدميرها، ويجب توسيع نطاق أوامر التجنيد في ظل نقص عدد الجنود، ولن نستطيع الانتصار في حرب لا نحدد لها أهدافا.
ولفت إلى أن توسيع العملية في غزة يعني تنازل الحكومة عن إعادة المحتجزين، وأن نتنياهو يعرض معلومات استخباراتية مستقبلية للخطر، وأن حديث نتنياهو عن عملية البيجر غير مسؤول.