عربيات وحداد: 25 عاما في عهد الملك من رسم الوئام ونبذ الإرهاب والتطرف
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حداد: خلال السنوات الـ25 الماضية كنا نرصد ونرى ونفتخر بما حققه الملك
قال وزير الأوقاف السابق وائل عربيات إن السنوات الـ25 الماضية كانت الأصعب في تاريخ المملكة والعالم أجمع، والتي ظهرت فيها تيارات فكرية متطرفة إرهابية على الساحة وتأخذ من الدين لباسا وتنتهك الحرمات الإنسانية.
اقرأ أيضاً : ولي العهد يرعى إطلاق فعاليات منتدى تواصل 2024 - صور
وأضاف عربيات خلال استضافته في برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، أن العالم خلال تلك السنوات كان في زوبعة كبيرة، إلا أن جلالة الملك تنبه لهذا الأمر مبكرا منذ أن وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق بعدها رسالة عمان التي أطلق خلالها إنذارا مبكرا من وجود خطر قادم إلى العالم.
وتابع أن "الملك حشد مجمع الفقه الإسلامي الدولي والكثير من علماء المسلمين، ليحصل بعد ذلك إجماع على ما تضمنته رسالة عمان لتقدم إلى العالم أجمع بسبع 7 لغات، وفي كل مرة يتم التذكير بها ودخلت في مناهج التعليم".
وأشار عربيات إلى أن الملك أراد أن يكون الأردن بوابة ومركزا تنويريا برسالة الإسلام السمحة، ورغم ذلك طال الإرهاب الأردن في العام 2005 لكنه كان خارجيا وليس ناشئا بالداخل، مؤكدا أنه لولا وجود الفكر الصحيح القائم على أبجديات الإسلام والروح الإسلامية لكان هناك ربما صعوبة في شرح أن هذا العمل إرهابي ومخالف للدين والشرع.
من جهته، قال الأب نبيل حداد إنه "خلال السنوات الـ25 الماضية كنا نرصد ونرى ونفتخر بما حققه الملك وهذا الدور المحوري للأردن، ليس فقط في مكافحة الإرهاب والتطرف بل أيضا في رسم ملامح الدور الوئامي الذي يقوم به الأردن".
واستذكر حداد أحداث 11 سبتمبر قائلا: "كان الملك في بداية عهده وجاءت هذه الكارثة التي رأينا فيها أن هناك اتهام للإسلام والعرب، وكنا جميعا ضحايا النظرة والصورة النمطية التي استخدمت ووظفت واستغلت في سبيل الإساءة للمسلمين والعرب، حيث أوضح جلالته أن الإسلام كان ضحية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الملك عبد الله الثاني اليوبيل الفضي الأردن
إقرأ أيضاً:
كلويفرت يأمل في قيادة إندونيسيا إلى المونديال بعد غياب 88 عاماً
جاكرتا (أ ف ب)
أعرب المدرب الهولندي باتريك كلويفرت عن طموحه بقيادة منتخب إندونيسيا لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ الاستقلال، وذلك على هامش تقديمه رسمياً في جاكرتا اليوم.
وقال كلويفرت في مؤتمر صحفي خلال تقديمه من قبل الاتحاد الإندونيسي للعبة في جاكرتا: «الجميع يعلم أننا سنلعب أربع مباريات، أربع مباريات نهائية ونريد تحقيق أهدافنا».
وأضاف المهاجم السابق أياكس وبرشلونة الإسباني: «الأمر الأكثر أهمية هو الحصول على النتائج وإحداث تأثير».
أخبار ذات صلة ثوران بركان جبل إيبو في إندونيسيا بركان يثور قاذفا الحمم الساخنة والدخان في إندونيسيا
ووصل كلويفرت البالغ من العمر 48 عاماً إلى جاكرتا أمس السبت، ووقع عقداً لمدة عامين من 2025 إلى 2027 مع خيار عامين إضافيين، وفقاً للاتحاد الإندونيسي.
يتعين على إندونيسيا التي تحتل المركز 127 في التصنيف العالمي، أن تتخطى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية كي تحظى بفرصة المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.
وكان الاتحاد الإندونيسي أقال الكوري الجنوبي شين تاي-يونج، كما أعلن رئيسه إريك ثوهير، رغم حظوظه بالتأهل المباشر إلى المونديال كاشفاً أن بديله سيكون أوروبياً.
وكشف ثوهير بأن سبب الإقالة يعود إلى الأداء الهزيل في الآونة الأخيرة وإلى سوء التواصل.
وخسر المنتخب الإندونيسي مباراتين في الدور الثالث من تصفيات آسيا أمام الصين 1-2 واليابان 0-4، قبل أن يتغلب على السعودية 2-0 فأنعش آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ نيل البلاد الاستقلال عام 1945.
وشاركت إندونيسيا مرة وحيدة في كأس العالم، عام 1938، عندما كانت تحت الاستعمار الهولندي، تحت اسم الهند الشرقية الهولندية، تأمل العودة إلى الحدث الكبير في 2026، بعد غياب 88 عاماً.
وسيشرف كلويفرت على تشكيلة تضم العديد من المجنسين المولودين في هولندا، لكن مهمة مدير الكرة السابق في باريس سان جيرمان الفرنسي لن تكون سهلة، فبعد ست مباريات، تحتل إندونيسيا المركز الثالث فقط بفوز واحد وثلاثة تعادلات وهزيمتين.
ويتأهل أول وثاني كل مجموعة مباشرة الى نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويتوفر مقعدان آخران في الدور الرابع لستة منتخبات تحتل المركزين الثالث والرابع، مع إمكانية وصول المتأهلين إلى تسعة عبر ملحق دولي.
وسيخوض كلويفرت مباراته الأولى في 20 مارس المقبل في رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أستراليا ثانية المجموعة الثالثة، والتي تتقدم على إندونيسيا بفارق نقطة واحدة.
عرف كلويفرت مسيرة مميزة أحرز خلالها مع اياكس أمستردام دوري أبطال أوروبا في 1995، قبل انضمامه إلى ميلان الإيطالي ثم برشلونة ونيوكاسل الإنجليزي وفالنسيا الإسباني وأيندهوفن، وصولاً إلى اعتزاله في 2008 في صفوف ليل الفرنسي، وسجل 40 هدفاً في 79 مباراة دولية، لكن مشواره التدريبي كان متواضعاً، إذ درب منتخب كوراساو في 2016 وكان مشواره الأخير مع أضنة سبور التركي لفترة خمسة أشهر فقط في 2023، وعمل مساعداً للويس فان جال على رأس المنتخب الهولندي بين 2012 و2014.