أستاذ علوم سياسية: "بايدن يقول زي ما يقول.. إسرائيل لن تقبل بالانسحاب"
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
علق الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، على اقترح تقدم به الرئيس الأمريكي جو بايدن وطرح الإدارة الأمريكية لرؤية أو مقاربة للمفاوضات، موضحًا أن هذا الأمر شيء جيد بصرف النظر عن دعمهم الجانب الإسرائيلي.
وأوضح “فهمي”، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة “الحياة”، أن شعبية بايدن تنخفض بصورة كبيرة وفي صراع داخل الحزب وتحفظات على أدائه والانتخابات، مؤكدًا أن كل الرؤساء الأمريكيين السابقين قدموا رؤية أو مقاربة لحل الصراع ويبدو أن بايدن اقتبس بعض الألفاظ ويفعل هذا قبل ما الإدارة الحالية تنتهي دورته.
وشدد على أن تحركات الولايات المتحدة الأمريكية وجو بايدن الأخيرة تعد تسجيل لحضور الإدارة الأمريكية وهناك في الخلفية أمور مهمة من خلال دعوة الصين لمؤتمر دولي للسلام وقبلها روسيا وشعور الإدارة الأمريكية بأنه يمكنه النظر للملف بشكل آخر يجعلها تفكر في الأحداث، موضحًا أن نتنياهو يتبع استراتيجية الوقت ويراهن على أن الأمريكيين سيختارون ما بين رئيس سيئ وأسوأ وينظر للسيئ على أنه بايدن والأسوأ بالنسبة له ترامب، مؤكدا أن اسرائيل ستظل تناور في كل الأحوال لاستمرار الحرب على غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن انتخابات الإدارة الأمريكية ترامب طارق فهمي للمفاوضات مفاوضات رئيس الأمريكي جو بايدن الإعلامية لبنى عسل الحياة اليوم
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.
وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.
وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.
وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.