ترقبوا| العالم على موعد مع حدث فلكي نادر لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في العمر.. وهذا ما سيحدث في الـ3 من الشهر الجاري
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
ينتظر العالم حدثاً فلكياً نادراً لا يراه الشخص سوى مرة واحدة في حياته، يبدأ في الثالث من حزيران/ يونيو ، فيما يُعرف بظاهرة “اصطفاف الكواكب”.
وبحسب خبراء فلكيين، فإنه خلال أيام قليلة، ستصطف 6 كواكب ويلحق بها القمر في الثالث من حزيران/ يوليو، في حدث فلكي نادر وفريد يُرى بالعين المجردة في السماء.
وسترى الدول العربية هذه الظاهرة بوضوح، إذ تصطف مجموعة “الكواكب السيارة” المكونة من عطارد والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون، ثم يلحق بها القمر في خط مستقيم “في مشهد ليس حقيقياً”، وفقًا لتفسيرهم، إذ يتهيأ لنا في السماء ويستمر حتى أواخر الشهر ذاته.
وسبق لكواكب عطارد والزهرة والمريخ، الكواكب الصخرية الثلاثة الأخرى في النظام الشمسي، عن كثب مع الهلال النحيف في بداية 5 تموز/ يوليو 2023.
توازياً، قالت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” إن أفضل الأوقات لمشاهدة ظاهرة “اصطفاف الكواكب” سيكون مع شروق الشمس، بشرط أن تكون السماء صافية، فيما قد يضطر الناس في بعض البلدان إلى استخدام التلسكوب لمشاهدة الظاهرة النادرة بشكلٍ واضح.
وأوضحت الوكالة أن العرض المثالي سيكون في التاسع والعشرين من حزيران/ يونيو، إذ سيكون منظر الكواكب وراء بعضها أكثر وضوحاً ومثالياً.
ولفت خبراء فلكيون إلى أنه لا يوجد تأثير لهذه الظاهرة على حياة الناس، ولن تؤدي إلى وقوع الزلازل أو البراكين، نظراً لأن الكواكب السيارة بعيدة جداً عن الأرض، وتأثير جاذبية هذه الكواكب على الأرض يكاد يكون معدوماً.
# الأرض#أصطفاف الكواكب#البراكين#الزلازل#الكواكبالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
"احتمال ضئيل" لدمار في الأرض.. ماذا سيحدث عام 2182؟
يُصنف الجسم الصخري المسمى "بينو" على أنه كويكب قريب من الأرض، وهو حاليا في أقرب مسافة من كوكبنا الذي يقترب منه كل 6 سنوات، إذ يوجد على بعد 299 ألف كيلومتر.
وقد يقترب الكويكب أكثر في المستقبل، ويقدر العلماء أن احتمال اصطدامه بالأرض في سبتمبر 2182 يبلغ واحدا إلى 2700.
فماذا سيحدث إذا اصطدم بينو بكوكبنا؟
وفقا لبحث جديد اعتمد على محاكاة حاسوبية لاصطدام كويكب يبلغ قطره نحو 500 متر مثل بينو، فإن الأمر سيكون مدمرا.
وبالإضافة إلى الدمار الفوري، قدرت الدراسة أن مثل هذا التأثير قد يتسبب فيما بين 100 و400 مليون طن من الغبار في الغلاف الجوي، مما سيتسبب في اضطرابات في المناخ وكيمياء الغلاف الجوي والتمثيل الضوئي للنباتات في العالم تستمر من 3 إلى 4 سنوات.
وقالت لان داي الباحثة في مركز "آي بي إس" لفيزياء المناخ بجامعة بوسان الوطنية في كوريا الجنوبية وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينس أدفانسز": "التعتيم على الشمس الناجم عن الغبار قد يتسبب في تأثير شتاء عالمي مفاجئ يشهد انخفاض ضوء الشمس وبرودة الطقس".
وفي أسوأ الاحتمالات، وجد الباحثون أن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سينخفض بنحو 4 درجات مئوية، وسيتراجع متوسط هطول الأمطار 15 بالمئة، وسيتقلص التمثيل الضوئي للنباتات ما بين 20 و30 بالمئة، وستقل طبقة الأوزون التي تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية الشمسية الضارة بنحو 32 بالمئة.
وقال الباحثون إن اصطدام جسم بحجم بينو، وهو كويكب متوسط الحجم، بسطح الأرض قد يولد موجة صدمة قوية وزلازل وحرائق غابات وإشعاعات حرارية، ويترك حفرة واسعة، ويقذف بكميات هائلة من الحطام إلى الأعلى.
وقالت داي ومؤلف رئيسي آخر للدراسة هو أكسل تيمرمان المتخصص في فيزياء المناخ مدير مركز "آي بي إس"، إن كميات كبيرة من الهباء الجوي والغازات ستصل إلى الغلاف الجوي العلوي، مما يسبب تأثيرات تستمر لسنوات على المناخ والنظم البيئية.
وأضافا أن الظروف المناخية غير المواتية قد تمنع نمو النباتات على الأرض وفي البحار.
وقال تيمرمان: "احتمال اصطدام كويكب بحجم بينو بالأرض ضئيل جدا يبلغ 0.037 بالمئة. ورغم صغر حجمه، فسيكون التأثير المحتمل خطيرا جدا، ومن المرجح أن يؤدي إلى انعدام هائل في الأمن الغذائي على الأجل الطويل على كوكبنا".
وقد يتسبب اصطدام كويكب بهذا الحجم في خسائر بشرية هائلة، لكن إحصاء هذا العدد كان خارج نطاق الدراسة، وقالت داي إن عدد القتلى المحتمل "يعتمد أساسا على موضع اصطدام الكويكب".
ويعرف العلماء الكثير عن بينو، وهو خليط غير متماسك من المواد الصخرية وليس جسما صلبا، ويمثل بقايا صخرية لجسم سماوي أكبر تشكل في مرحلة قريبة من فجر النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليار سنة.
وجمعت مركبة الفضاء الآلية "أوسيريس ريكس" التابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في رحلة إلى بينو عام 2020، عينات من الصخور والغبار للتحليل.