قبائل كبرى مديريات محافظة صنعاء تعلن النفير العام ضد اخطر مخطط حوثي يهدف الى تمزيقها ومصادرة اراضيها
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
افادت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة تنظيم جماعة الحوثي المصنف عالميا على قوائم الإرهاب بتنفيد قبيلة بني مطر "غربي صنعاء" اعتصاما واسعاً بميدان السبعين رفضاً لتحركات مليشيات الحوثي الاخيرة التي تهدف الى تمرير اخطر مخطط للجماعة يهدف الى تمزيق القبيلة ومصادرة اراضيها.
واوضحت المصادر لمأرب برس بأن ابناء قبيلة بني مطر توافدوا يوم امس الى ميدان السبعين ونفذوا اعتصاما قبليا واسعاً اعلنوا خلاله رفضهم القاطع لمساعي مليشيات الحوثي التمزيقية التي تستهدف ديموغرافيا قبيلتهم.
واوضحت المصادر نقلاً عن مشايخ قبليون شاركوا فى الاعتصام القبلي بان ما يسمى محافظ محافظة صنعاء المدعو عبد الباسط الهادي والقيادي المتحوث حمود عباد ووزير الادارة المحلية في حكومة الانقلاب الحوثية علي القيسي هم ابرز القيادات المتورطة في شرعنة تمزيق النسيج القبلي لابناء قبيلة بني مطر وبعض المديريات الاخرى المتاخمة للعاصمة صنعاء.
وذكرت المصادر إلى ان قبائل بني مطر يجرون ترتيبات قبلية لاقامة اعتصام مفتوح في منطقة العشاش يستمر في التنديد حتى اجبار المليشيات على التراجع من تمرير مخطط تقسيم قبيلتهم وتوطين عناصر سلالية قادمة من محافظة صعدة على اراضيهم.
ومديرية بني مطر هي أكبر مديريات محافظة صنعاء اليمنية سكانًا حيث بلغ عدد سكانها 100012 نسمة عام 2004 وتقع في الجهة الغربية للمحافظة وتبعد عن مركزها (30) كيلو متراً تقريبا بينما تنقسم إلى سبعة مخاليف «قُبُل» وأكثر من 360 قرية .
وخلال الاسابيع القليلة الماضية نفذ ابناء قبيلة همدان وقفات احتجاجية رفضاً لمخطط حوثي جديد يرمي إلى تقسيم مديرية همدان، وضم أجزاء منها تشمل مناطق «شملان، والعرة، ودار الحجر، وغيرها» إلى مديريتي معين وبني الحارث التابعتين لمدينة صنعاء.
وقال المحتجون الذين خرجوا بأسلحتهم إن ذلك التقسيم يعد ضمن خطة حوثية ممنهجة هدفها تفكيك وتمزيق قبائل ما تعرف بـ«طوق صنعاء» بغية إضعافها ومواصلة تنفيذ حملات الاستيلاء على الأراضي.
وطالب أبناء قبيلة همدان، الجماعة الحوثية بالوقف الفوري لمخطط انتزاع أجزاء من مناطقهم، متوعدين في حال تجاهل مطالبهم باللجوء إلى التصعيد المسلح ضد كل من يقف وراء تنفيذ ذلك المخطط الذي يستهدفهم ومناطقهم.
واتهم أبناء القبيلة القياديين في الجماعة الحوثية عبد الباسط الهادي المنتحل صفة محافظة صنعاء، وحمود عباد المعين في منصب أمين العاصمة صنعاء، وقيادات أخرى، بالسعي إلى استهداف مناطقهم وأراضيهم دون مسوغات قانونية.
سبق مظاهرة قبائل همدان في ريف صنعاء، فعالية احتجاجية مماثلة نظمها أبناء إحدى القرى في مديرية ذي السفال في محافظة إبّ (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، تنديداً بفرض الجماعة معمماً حوثياً، ينحدر من صعدة حيث معقلها الرئيسي، ليتولى تأدية خُطب الجمعة في «جامع السنة» بديلاً عن الخطيب الرسمي، وهو من أبناء القرية.
وكان مشروع بيانات النزاعات المسلحة أكد وجود زيادة ملحوظة في الصراعات القبلية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكر المشروع أن تلك الصراعات بلغت أعلى مستوى من العنف خلال الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة.
ورأى المشروع، المعنيّ بمراقبة النزاعات المسلحة حول العالم، أن ذلك يكشف حجم التباينات في أوساط قيادة الحوثيين أولاً، واستحقاقات الأطراف القبلية المتحالفة معها في الحرب، التي تطالب بنصيبها من المكاسب والسلطة، بعد أن استحوذ قادة الجماعة على أغلب المناصب والأموال.
ويعد العامل الأساسي المشترك الذي أشعل فتيل النزاعات المحلية في مناطق سيطرة الحوثيين هو وقف الأعمال العدائية على المستوى الوطني؛ لكون الهدنة سمحت بعودة رجال القبائل إلى أماكنهم الأصلية؛ مما أدى إلى إشعال الخلافات التي لم يتم حلها، وفق ما ذكره المشروع.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قبائل مديرية ريف البيضاء تعلن النكف والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو
الثورة نت| محمد المشخر
أعلنت قبائل مديرية ريف البيضاء في المسير والوقفة المسلحة اليوم، النكف والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدو و تتويجاً لصمود وانتصار المقاومة في غزة.
وأكدت قبائل مديرية ريف البيضاء، الجهوزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة.. مجددة التأكيد على أن الشعب الفلسطيني و مجاهديه لن يكونوا وحدهم في مواجهة الكيان الصهيوني.
وخلال المسير والوقفة أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، على أهمية رفع الجاهزية والاستعداد على كافة الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ضد اليمن.
وأشاد، بالحضور الحاشد لأبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء في هذه الوقفة والمسير تأكيدا على استعدادهم لمواجهة أي تصعيد.
وبارك وكيل محافظة البيضاء، للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، النصر الذي تحقق في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”مشيدا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر في تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
من جانبه أكد مدير مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي، على أهمية حشد الطاقات وتوحيد الصف لإفشال المؤامرات التي يحيكها الأعداء، ويحاولون من خلالها تدمير الوطن بكافة الأساليب..مؤكدا، الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن،.
داعيا المغرر بهم في صفوف قوى العدوان للعودة الي حضن الوطن وعدم الانجرار خلف أجندة امريكا وإسرائيل.
بدورهم، أشار الشيخ محمد سالم مطبق في كلمة مشايخ وأعيان مديرية ريف البيضاء، ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في ظل التحديات التي تواجه الوطن والأمة، والتي تتطلب التحرك، ورفد الجبهات حتى تحقيق النصر.
وفوّض بيان صادر عن النكف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة للتصدي لقوى العدوان الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني على اليمن.
وأكد البيان، جهوزية أبناء وقبائل مديرية ريف البيضاء للالتحام بالقوات المسلحة وخوض معركة العزة والكرامة والشرف أمام قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة و المطبعين والمرتزقة حتى تحرير الوطن من دنس الغزاة.
وقال البيان، إن هذا النصر التاريخي ما كان ليحصل لولا التضحيات، والصبر والصمود في سبيل الله تعالى، وفي مقدمة ذلك تضحيات الشهداء القادة العظماء وعلى رأسهم القائد الشهيد إسماعيل هنية، والقائد الشهيد يحيى السنوار، وشهيد الإسلام والإنسانية السيد حسن نصر الله، وغيرهم من القادة العظماء، ثم بتضحيات وصبر أبناء غزة.
كما أكد الاستمرار في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية و التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً لأي طارئ أو تصعيد للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن.
و عبّر البيان، عن الاعتزاز بقائد الأمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي كان له الفضل بعد الله في استنهاض الشعب اليمني وإعادته إلى مسار العزة والشموخ الذي سار عليه الآباء والأجداد و سطروا من خلاله المواقف الإيمانية في مختلف المحطات التاريخية.
وحيا البيان، بطولات القوات المسلحة اليمنية التي أحبطت العدوان على بلدنا و ناصرت الأشقاء المجاهدين في غزة.. مؤكدا الاستمرار في النفير العام والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفع الجهوزية وإعداد العدة لمواجهة أي مخاطر أو تحديات أو تحركات لقوى العدوان وأدواتهم في المنطقة.
وأعلن البيان، الدعم الكامل للقوة الصاروخية والجوية والبحرية بالمال والرجال.. مباركاً كل منجزاتها التي أثبتت للعالم هشاشة الكيان الصهيوني وأن القوة قوة الله.
وحث البيان، علماء الأمة الإسلامية و نخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي و مخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.