أبو حمزة: نبشر العدو بأننا ما زلنا بألف خير وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الجديد برس|
في كلمة مصورة للناطق العسكري لسرايا القدس “أبو حمزة” اليوم السبت.: نبشر العدو بأننا ما زلنا بألف خير وحرب الاستنزاف لن تكون إلا حسرة وندامة عليه
كلمة الناطق العسكري ابو حمزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تحدي اعتراض الصواريخ اليمنية يُهيمن على إعلام العدو .. فيديو
وأضافت: “وعلى الرغم من تنفيذ “إسرائيل” هجومين -الثالث والرابع ضد اليمنيين خلال أسبوع، إلا أنهم يتعهدون بمواصلة دعم غزة”.
وأشَارَت “يديعوت أحرنوت” إلى محاولات الكيان الصهيوني التي لم يتضح مدى نجاحها، من خلال تهديد الحكومة الإسرائيلية بـاغتيال قيادات “أنصار الله”.
وتحدثت عن قيادات أنصار الله بأنها “التي تهاجم “إسرائيل” من مسافة 2,000 كيلومتر، والتي أصبحت أَيْـضًا تهديدًا حقيقيًّا للولايات المتحدة؛ بسَببِ العمليات العسكرية التي تنفذها على السفن في البحر الأحمر”.
وعلى صعيد متصل قال محلل الشؤون العسكرية في الكيان الصهيوني “عاموس هرئيل” في مقال مطول نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، السبت: إنه “في الوقت الذي يسعى فيه اليمنيون للمضي قدمًا في عملياتهم، يواجه الكيان الصهيوني تحديات في التعامل معهم”، مبينًا أن اليمن الذي نجح في مواجهة السعوديّة والإمارات، لا يخشى من تهديدات “إسرائيل”.
وأوضح المحلل العسكري الإسرائيلي، أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الكيان يواجه تهديدًا مُستمرًّا من قبل اليمنيين الذين يشكلون جبهة جديدة في الصراع المُستمرّ، فبعد الهجمات الصاروخية المتكرّرة أصبح واضحًا أن الحرب لم تنته بعد، حَيثُ وأن إطلاق تلك الصواريخ يثبت أن الكيان يواجه حرب استنزاف جديدة.
ولفت “عاموس هرئيل” إلى تأكيدات أجهزة الأمن الصهيونية، بشأن استقلالية اليمنيين في تحَرّكاتهم، وعدم ارتباطهم بإيران، مُشيرًا إلى أنه ومع توقف إطلاق الصواريخ من لبنان وتقليص القتال في غزة، بقي اليمنيون جبهة التهديد الرئيسية.
وذكر أن اليمنيين الذين يطلقون صواريخ متوسطة المدى بشكل متواصل، ويسعون للبقاء في الذاكرة كآخر من يقاوم ضد “إسرائيل”.
وأفَاد المحلل العسكري الإسرائيلي، بأن سلاح الجو الصهيوني شن هجومًا على أهداف في اليمن، بما في ذلك المطار الدولي بصنعاء، حَيثُ وهذه الهجمات تأتي في إطار محاولة الكيان للرد على تصعيد القوات اليمنية التي بدورها هدّدت بالانتقام؛ ما يؤكّـد أن الصراع مُستمرّ، مبينًا أن هناك جهودًا لزيادة التنسيق الأمني مع الولايات المتحدة وبريطانيا في محاولة للضغط على اليمنيين، لكنْ هناك شكوك كبيرة حول فعالية هذه الجهود بعد فشل واشنطن ولندن طيلة عام مضى.