50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
#سواليف
المومني: أصحاب الاجندات الخاصة لديهم قناعة أن الدولة تتدخل بالانتخابات من خلال هندستها المومني: لا يوجد تصويت علني ومن سيصوت سيتم تحويله للادعاء العام الخوالدة: هناك برامج خاصة تستهدف الناخبين الجدد في المدارس المبيضين: أطلقنا (مؤشر امتثال) لتعزيز الثقة بالهيئة والعملية الانتخابية برمتها#سواليف
عقد مركز مؤشر الأداء يوم السبت الموافق 1 حزيران / يونيو 2024 في مقره جلسة نقاشية بعنوان “100 يوم عن الاقتراع”، استضاف بها عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب جهاد المومني، وأمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور علي الخوالدة، ومجموعة من السادة والسيدات والشباب.
ودارت الجلسة حول مجموعة من التساؤلات أبرزها أهم التحديات التي تواجه الهيئة المستقلة للانتخاب، وأوضح المومني أن التحديات موجودة في كل تجربة انتخابية، كتحديات دائمة متمثلة بتوزيع المقاعد على الكتل السكانية او المدن ذات الكثافة السكانية العالية والتي تم أخذها بعين الاعتبار ضمن التوزيع الحالي، وبعض التحديات الإجرائية في الميدان كالمدارس التي تحتاج غالباً إلى إضافات وتحسينات لتهيئتها، وعمليات حماية البيانات والمعلومات، والثقة بالانتخابات، والتي تمثل تحدياً هاماً إذ تواجه الهيئة ما يصدر من الصالونات السياسية بما يتم وصفه بهندسة الانتخابات، حيث تملك هذه الجماعات القدرة على التأثير والاستثمار بالجانب العاطفي.
مقالات ذات صلة مسؤولون إسرائيليون يستبعدون تدمير قدرات حماس 2024/06/01وأكد المومني أنه سيتم تأمين 50 ألف موظف لإدارة العملية الانتخابية.
وحول دور وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية أكد الدكتور الخوالدة، أن الوزارة والحكومة داعم وشريك نجاح للعملية الانتخابية ، لكن ليس لها أي تدخل مباشر بإدارة الانتخابات إذ أن الهيئة هي الجهة المختصة بذلك، ودور الوزارة الآن اختلف بعد إقرار منظومة التشريعات والتحديث السياسي.
وفيما يتعلق بمستوى الديمقراطية في الأردن، بيّن الخوالدة أنها موجودة وضمن أعلى المستويات، إذ لا تقتصر الديمقراطية على الانتخابات فقط، إنما هي حياة، فتشريعاتنا جيدة جداً، ولكن يكمن التحدي في الثقافة الديمقراطية، وعندما يتم تصنيفنا يتم الاعتماد على مجموعة من المنظمات المعنية بإخراج النتائج بهذا الشكل، واتفق المومني في هذه النقطة وأشار أن التقارير الصادرة ليست حقيقية بل هي موجهة للدول النامية وتضعها في خانة المتهم، وأكد أن الانتخابات وسيلة من وسائل الوصول إلى الديمقراطية، ونحن نسعى أن نصل لواقع ننتخب فيه من يمثلنا، لكن الدولة الآن تعاني من مشكلة الثقة، إذ أن الثقة بين المواطن والحزب متضعضعة وهناك سوء فهم للأحزاب، والهيئة اليوم تحاول غرس بذرة الثقة وتعمل مع الأحزاب على ذلك،كما أوضح المومني أن الدولة تعاني من مسألة تقريب الأحزاب والمواطنين.
أما فيما يتعلق بمراقبة الهيئة للبرامج المعروضة من خلال الإعلام الرسمي وكيفية إدارتها؟ بين بداية مدير المركز المبيضين أن المركز وضع نفسه والثقة به على المحك، بوجود مؤشر امتثال والمعني بمراقبة وتقييم أداء الهيئة وامتثالها للأنظمة والقوانيين والمعايير الدولية والإقليمية والتي من ضمنها ضمان العدالة ووصول جميع الأحزاب وظهورها على الاعلام الرسمي.
وحول دور الاعلام الرسمي بين الخوالدة أن المواطنين فاقدين للثقة به وعلى اعلامنا ضرورة التطوير والتحديث.
وفيما يخص الأشخاص ذوي الإعاقة ووصلوهم، أكد المومني أن الهيئة جهزت 95 مركز اقتراع نموذجي موزعين على 18 دائرة، حيث تبدأ رحلة الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة بتسهيلات من لحظة دخول الشخص حتى انتهاؤه من عملية الاقتراع.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
استشارية نفسية: أمانة السر من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات
قالت الدكتورة سمر كشك، الاستشارية النفسية، إن الحفاظ على أمانة السر يُعد من أهم الأسس التي تبني الثقة في العلاقات، سواء كانت بين الأهل أو الأصدقاء أو الزوجين.
وأضافت «كشك»، خلال لقاء لها ببرنامج «سلام نفسي»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، «عندما يُقال لك (أمنتك أمانة) أو يُطلب منك عدم إفشاء سر، فإن هذا يعتبر من أسمى أنواع الثقة بين الأشخاص، من الضروري أن نحتفظ بهذه الأمانة، لأن إفشاء السر يعد خيانة كبيرة للعلاقة».
وتابعت: «أحيانًا قد نجد أنفسنا نرغب في مشاركة ما سمعناه مع الآخرين بدافع الفضول أو الحاجة للمشورة، لكن الحقيقة أن السر الذي يُقال لنا يصبح ملكًا لنا فقط بعد أن نسمعه، ولا يحق لنا نشره أو إخبار أي شخص آخر به، خاصة عندما يكون السر متعلقًا بشخص قريب منا، مثل الأبناء، حيث إن إفشاء أسرارهم قد يؤدي إلى تدمير الثقة بيننا وبينهم».
وأكدت أن ثقافة «الحفاظ على السر» يجب أن تبدأ من المنزل، حيث يجب على الأهل تعليم أطفالهم أهمية الحفاظ على الأسرار والاعتراف بأن السر هو أمانة يجب ألا تخرج خارج دائرة الأشخاص المعنيين، وإذا أردنا تربية جيل يستطيع التعامل مع الحياة بثقة وشفافية، يجب أن نعلمهم أولًا كيف يكونون أمناء ويحفظون الأسرار بشكل صحيح من أجل الحفاظ على السلام النفسي والعلاقات السليمة داخل الأسرة، علينا أن نغلق أبواب الإفشاء ونحترم الأمانة التي وضعها الآخرون فينا».
اقرأ أيضاًمصدر طبي: 6 أسباب تمنعك من الاستمتاع بالألعاب النارية في الكريسماس
رغم التحديات الإقليمية.. قطاع السياح بمصر يحقق أرقاما قياسية في 2024