قال يوليوس ماليما، رئيس حزب EFF الراديكالي في جنوب أفريقيا، إن اعترف ليدر بأن انتخابات 2024 لم تكن «سهلة» للحزب.

انتخابات جنوب أفريقيا

وأضاف ماليما، أنه  كان يقاتل ، ليس فقط ضد الحزب الحاكم ، ولكن ضد العديد من دمى مؤسسة رأس المال العنصري الأبيض الموجودة كأحزاب سياسية وفي منصات إعلامية مختلفة."

حزب معارض في جنوب أفريقيا

وتظهر النتائج أن الجبهة فقدت مكانتها كثاني أكبر حزب معارض في جنوب أفريقيا، وفقا لاستطلاعات الرأي.

9٪ من الأصوات وراء الحزب الجديد uMkhonto weSizwe (MK) ، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما.

وأشار ماليما، إلي إن EFF عانت على يد عضو الكنيست في كوازولو ناتال ، مقاطعتا مبومالانجا وغوتنغ، ومع ذلك ، فإننا نثني على شعب جنوب إفريقيا لتصويته حزب المؤتمر الوطني الأفريقي من الأغلبية الحاكمة.

وتابع  رئيس حزب EFF الراديكالي في جنوب أفريقيا، أن  سيكون البرلمان الآن في وضع أفضل كممثل حقيقي لشعبنا ، وليس منصة لحماية النخبة السياسية للطبقة الحاكمة."

وحدد بعض الشروط لدخول مؤسسة الحدود الإلكترونية في ائتلاف - بما في ذلك مصادرة الأراضي.

وهو يجيب حاليا على أسئلة الصحفيين وقال إن الجبهة مستعدة للتحدث وإن حزب الائتلاف المفضل لديها سيكون حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأن حركة التحرير السابقة تعرضت للتواضع.

نريد العمل مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، لأن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عندما يتعرض للخطر ، فإنه ليس متعجرفا".

وأضاف ماليما أنه لن يستقيل: "لن أذهب إلى أي مكان".

حدد زعيم مقاتلي الحرية الاقتصادية الراديكاليين في جنوب إفريقيا (EFF) الشروط التي بموجبها سيشكلون ائتلافا مع المؤتمر الوطني الأفريقي (ANC).

الحرية الاقتصادية الراديكاليين في جنوب إفريقيا

وقال جوليوس ماليما إن مطالبه تشمل مصادرة الأراضي المملوكة للبيض دون تعويض.

واعتبر ذلك "مبدأ أساسيا" لحزب الجبهة الإلكترونية، وقال إن الحزب لن يساوم على أي محادثات مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي.

 

واوضح: "هناك بعض الأشياء الأساسية التي تكسر الصفقات، مضيفًا أن مؤسسة الحدود الإلكترونية تريد "العمل مع حزب المؤتمر الوطني الأفريقي".

وأضاف ماليما: "إذا كان هناك حزب واحد يمكننا العمل معه، فهو حزب المؤتمر الوطني الأفريقي لأنه عندما يتكون حزب المؤتمر الوطني الأفريقي، فإنهم ليسوا متعجرفين، يمكنك العمل معهم".

خسر EFF المركز الثالث في الانتخابات أمام حزب الرئيس السابق جاكوب زوما الجديد ، uMkhonto weSizwe (MK).

كان كريما في رده، ووصف أداء عضو الكنيست بأنه جدير بالثناء وحاسم".

فاز التحالف الديمقراطي (DA) بأغلبية ساحقة في الأصوات التي أدلى بها مواطنو جنوب إفريقيا الذين يعيشون في الخارج - 75.3%.

 التحالف الديمقراطي (DA) فى جنوب أفريقيا

هذه ليست مفاجأة بالضرورة لأن الحزب يحصل على الكثير من دعمه من المجتمع الأبيض في البلاد ، إلى جانب مجموعات الأقليات الأخرى.

وحصل مقاتلو الحرية الاقتصادية الراديكاليون على 4.4 في المئة من الأصوات في الخارج بينما حصل حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على 3.92 في المئة فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عضو الكنيست كوازولو ناتال حزب المؤتمر الوطنی الأفریقی جنوب إفریقیا العمل مع فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال

حدد الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم السادس والعشرين من الشهر الجاري موعدا جديدا من أجل إجراء انتخابات الاتحاد ووضع حد لحالة الشد والجذب التي شهدتها كرة القدم الكورية في الأشهر الماضيـة.

وقال الاتحاد الكوري في بيان نشره في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي: لن يتم قبول أي مرشح جديد لمنصب الرئيس وسنُقدم مزيدًا من الإيضاحات في اجتماع السبت القادم.

ويتنافس 3 مرشحين على منصب الرئاسة في الانتخابات التي تُجرى وسط أزمات غير مسبوقة في الكرة الكورية، وهم: تشونج مونج جيو، الذي ينوي الفوز بولاية رابعة في سدة الرئاسة، وهوه جونج مو، المدرب السابق للمنتخب الوطني للرجال في كوريا الجنوبية؛ وشين مون صن، اللاعب السابق والمعلق التلفزيوني الذي يدرس تحليل البيانات الرياضية في جامعة ميونججي في سيؤول، وكان من المقرر أن تقام الانتخابات في الثامن من يناير الماضي، ولكن تم تأجيلها عشية ذلك اليوم عندما أصدرت محكمة منطقة سيؤول المركزية أمرًا قضائيًا قدّمه المرشح هوه جونج مو لوقف الإجراءات، وكان هوه قد أثار قضايا تتعلق بتشكيل لجنة إدارة الانتخابات التابعة لاتحاد كرة القدم الكوري وشكك في نزاهتها، كما زعم أن اتحاد كرة القدم الكوري حاول عمدًا استبعاد مجموعة معينة من الناخبين من الهيئة الانتخابية.

وفي التاسع من يناير أعلن الاتحاد الكوري أن الانتخابات ستُعقد في الثالث والعشرين من يناير، لكن هوه وشين قالا إنهما لم يوافقا قط على الجدول الجديد، ثم تأجلت الانتخابات إلى أجل غير مسمى عندما استقال جميع الأعضاء الثمانية في لجنة إدارة الانتخابات في العاشر من الشهر ذاته، بحسب ما أوردته صحيفة «كوريا تايمز».

وتعيش الكرة الكورية أزمة طاحنة بعد إقالة المدرب الألماني يورجن كلينسمان وتعيين المدرب الحالي هونج ميونج بو، وتدخل البرلمان ووزارة الرياضة التي باشرت في تحقيقاتها والذي استمر عدة أشهر، وفي نوفمبر الماضي، سعت الوزارة إلى اتخاذ تدابير تأديبية ضد الرئيس الحالي تشونج وغيره من كبار المسؤولين التنفيذيين في اتحاد كرة القدم الكوري بسبب سلسلة من المخالفات، بما في ذلك التعيين المثير للجدل لهونج ميونج بو كمدرب جديد للمنتخب الوطني للرجال في يوليو.

وأعلن الاتحاد الكوري السبت الماضي أنه رفع دعوى قضائية ضد وزارة الرياضة بسبب مطالبة الأخيرة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد رئيس الاتحاد تشونج مونج جيو، من أجل أن يكون مؤهلًا لخوض الانتخابات، واستأنف الاتحاد قرار الوزارة في وقت سابق ولكن الأخيرة رفضت وطالبت بمعاقبة الرئيس الحالي، والسؤال الذي يدور حاليًا هل ستقام الانتخابات في موعدها أم تتمسك الوزارة بقرار معاقبة تشونج ميونج؟.

وشهد الظهور الأول للمدرب هونج ميونج بو كمدرب للمنتخب 5 سبتمبر الماضي أمام فلسطين في استاد سيؤول كأس العالم لحدث استثنائي حينما تركت الجماهير المباراة وأطلقت صافرات الاستهجان على الرئيس والمدرب واتهمتها بالكذب والتضليل.

ويمتلك المنتخب الكوري أفضلية حسم تأهله للمونديال بشكل رسمي في حال فوزه على منتخبنا الوطني والأردن والتي سيخوضها على أرضه مارس المقبل حيث يتقدم بثبات وهدوء نحو التأهل الحادي عشر على التوالي في تاريخه بحصوله على 14 نقطة في الست جولات الأولى، وكانت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي قد حددت الأسبوع الماضي بشكل رسمي مواعيد وأماكن مباريات الجولتين السابعة والثامنة للمرحلة الثالثة من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستقام يومي 20 و25 مارس المقبل، حيث سيحل منتخبنا الوطني ضيفًا على كوريا الجنوبية 20 مارس المقبل في استاد سيؤول كأس العالم الساعة السابعة مساءً بالتوقيت المحلي (الثالثة عصرا بتوقيت سلطنة عُمان)، ثم يلتقي المنتخب الكويتي بعدها بخمسة أيام في استاد جابر الدولي الساعة التاسعة والربع مساءً بالتوقيت المحلي، وستُصادف إقامة هاتين المباراتين شهر رمضان المبارك.

وستكون مواجهة العشرون من مارس المقبل هي الأولى التي يخوضها منتخبنا الوطني على استاد سيؤول كأس العالم بعد أن لعب أمام كوريا الجنوبية في تصفيات أمم آسيا 2004 في استاد إنشيون وانتهت تلك المباراة بخسارة الأحمر بهدف نظيف، بينما لُعبت المباراة الثانية في استاد أولسان 14 فبراير 2004 في تحضيرات المنتخبين آنذاك لتصفيات مونديال ألمانيا 2006 وانتهت بخسارة قاسية للأحمر بخمسة أهداف مقابل لا شيء، وافتتح استاد سيؤول كأس العالم في نوفمبر 2001 بسعة تصل لـ66 ألف متفرج واستضاف في مونديال 2002 ثلاث مباريات وهي افتتاحية فرنسا والسنغال المثيرة وتركيا والصين بالإضافة لمواجهة ألمانيا وكوريا في نصف النهائي والتي انتهت بهدف ثمين للألمان، وخاض المنتخب الكوري مواجهة العراق 15 أكتوبر الماضي في استاد يونجين ميرو الذي يتسع لـ37 ألف متفرج.

مقالات مشابهة

  • بعد هجوم ترامب .. جنوب إفريقيا "لن تتعرض للتنمر"
  • واشنطن تعلن موقفها من حضور قمة «العشرين» في جنوب إفريقيا
  • الحزب الوطني الدستوري يطالب بعقد قمة عربية طارئة
  • تجري اليوم.. ما تريد معرفته عن انتخابات إقليم العاصمة الهندية دلهي
  • رئيس حزب المؤتمر: نرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • «مصر أكتوبر»: نستهدف تقديم دور توعوي وخدمي وتثقيفي لأهالي
  • أحمد حلمي: «مصر أكتوبر» يستهدف تقديم دور توعوي وخدمي لأهالي الإسكندرية
  • نائب رئيس «المؤتمر»: التحالف الوطني نجح في توحيد جهود العمل الأهلي
  • «مصر أكتوبر» يكثف جهوده لتوعية المواطنين بأهمية المشاركة في الانتخابات
  • الأزمات تلاحق الاتحاد الكوري قبل مواجهة منتخبنا الوطني في تصفيات المونديال