مظاهرات أمام وزارة دفاع إسرائيل لقبول مقترح بايدن بوقف حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
توافد عدد من المتظاهرين الإسرائيليين على مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، لدعم عائلات المحتجزين الذين دعوا لاحتجاجات للضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لقبول مقترح صفقة التبادل الأخير الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأظهرت لقطات عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، توافد المتظاهرين، أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلي، وجرى إغلاق الشوارع الجانبية والمؤدية للوزارة، كما طوقت الشرطة الإسرائيلية المكان لعدم خروج المظاهرات لأماكن أخرى.
فيما كشفت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب وافقت على قبول 33 محتجزا حيا أو ميتا في المرحلة الأولى من صفقة التبادل وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.
تفاصيل مقترح بايدن في غزةدعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا إن هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت.
وقال: حان الوقت لإنهاء هذه الحرب.
وأضاف: بوقف إطلاق النار، سيمكن توزيع تلك المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها.
وتابع: بصفتي شخصا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأميركي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصا أرسل القوات الأميركية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة… لا يمكننا تضييع هذه اللحظة.
وقال بايدن: المقترح الإسرائيلي تم نقله إلى الوسيط القطري، ويشمل هذا المقترح 3 مراحل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المتظاهرين الرئيس الأمريكى بايدن غزة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باحث: تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في مصلحة إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الباحث السياسي، إن تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في مصلحة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذ لا تريد الالتزام بتنفيذ الاتفاق، وتريد فقط أن تشتري أكبر قدر ممكن من الوقت، وإخراج جميع الرهائن، وربما تعود إلى الحرب مرة أخرى، مشددًا على أن حكومة الاحتلال لا تريد وقف إطلاق النار أو هدوءً في المنطقة أو تثبيت أي هدنة، بل الحرب للاستمرار في مخططاتها التوسعية.
وأوضح الشاعر في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن الانتقال إلى المرحلة الثانية يلزم الاحتلال بمتطلبات كثيرة، منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وإنهاء الحرب، وبالتالي فإن الانتهاء من هذه الحرب لن يصب في صالح الحكومة المتطرفة في إسرائيل، وبخاصة نتنياهو.
وتابع، أن نتنياهو يريد ضمان بقاءه في الحكم، من خلال التهرب من الالتزامات المترتبة على هذا الاتفاق أو الذهاب إلى تنفيذ المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب إسرائيل من قطاع غزة ووقف هذه الحرب.