قدم القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني والخاضع لعقوبات أميركية وحيد حقانيان ترشحه، السبت، للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة الشهر المقبل في إيران، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية.  

وككل المرشحين للانتخابات في إيران، سيكون خوض حقانيان السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضواً على ترشحه، وهو هيئة من القانونيين يهيمن عليها المحافظون، وتقوم بفحص ملفات جميع المرشحين لمناصب عامة.

ولم تنشر سوى معلومات قليلة بشأن دور حقانيان في الحرس الثوري الإيراني.

ويخضع حقانيان مثل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الذي يسعى لخلافته، لعقوبات أميركية منذ العام 2019 لدوره في "الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي المسؤولة عن تعزيز القمع الداخلي والخارجي للنظام".

وأعلن حقانيان أنه ترشح "بقرار شخصي" وأنه "على دراية تامة بقضايا البلاد".

وأكد أنه أقام علاقات وثيقة مع مسؤولين بارزين في مؤسسات الدولة "خلال 45 عاما من الخدمة في الإدارة الرئاسية ومكتب المرشد الأعلى".

وحُدد موعد الانتخابات في 28 يونيو، بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.

وبدأت وزارة الداخلية، الخميس، بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الإثنين.

وأعلنت شخصيات أخرى ترشحها أيضا بينها رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، والنائبة السابقة زهرة إلهيان وهي أول امرأة تخوض السباق، والرئيس السابق للبرلمان الإيراني السياسي المعتدل علي لاريجاني، والمحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني الإصلاحي عبد الناصر همتي، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي.

وسيعلن مجلس صيانة الدستور القائمة النهائية للمرشحين في 11 يونيو. واستبعد المجلس العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في العام 2021، وبينهم علي لاريجاني.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني: الساحة الآن تحت تصرف الشباب والنخب الثورية وعلى الأمريكيين أن يخافوا حتى من خيالهم

يمانيون../ أعلن مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري الإيراني العميد “محمد رضا نقدي”، أن العدو بات مهزوماً على الصعيد الفكري.. مؤكداً أن الساحة الآن هي تحت تصرف الشباب والنخب الثوريين والتعبويين ولذلك على الأمريكيين أن يخافوا الآن حتى من خيالهم.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن نقدي في مراسم اختتام المؤتمر السادس لإنتاج المحتوى الرقمي للتعبئة في العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، قوله: إن الشهداء قد فتحوا بدمائهم الطريق لتقدم وتطور الشعوب الإسلامية.

وأضاف: “إن الحرب والمواجهة الكبيرة لها عدة حلقات، إحداها الحلقة التكتيكية، وحلقة أخرى هي الحلقة الاستراتيجية وهي أهم من الحلقة التكتيكية، لكن أعمق حلقات الحرب هي المجال الأيديولوجي”.

وتابع العميد نقدي: إن الشهداء والمقاومين في غزة ولبنان وفلسطين ألحقوا الهزيمة بالعدو في أعمق حلقة للحرب، بصمودهم وصبرهم وثباتهم ودمائهم الطاهرة.

وشدد على أن الشهداء قد سووا قصور الغرب بالتراب وفتحوا المعابر وهزموا العدو في أعمق حلقات المعركة وأصبحت الساحة تحت تصرف الشباب الثوريين ولذلك يجب أن يخاف الأمريكيون الآن حتى من خيالهم.

وفيما أشار العميد نقدي إلى أن العدو قد هُزم في المجال الفكري قال: إن أمريكا والكيان الصهيوني قد ارتكبا جرائم غير مسبوقة في التاريخ ولم يرتكبها حتى المغول وصدام وتشرشل وهتلر ونابليون، حيث قصف الصهاينة الجامعات والمدارس والمستشفيات في غزة وسواها بالتراب وهذه هي ثمار الليبرالية.

وفيما شدد العميد نقدي على أن صمود أهالي غزة قد أيقظ العالم، قال: إن فكر العدو أصبح مهزوما وقد تم تطبيق فكر العدو في غزة المدمرة وهذا هو نتاج الحضارة الغربية حيث تم قتل 16 ألف و500 طفل و11 امرأة وقتل الأطفال حديثي الولادة في يوم ولادتهم، وأطلق الأعداء على هذه الجرائم اسم الدفاع المشروع عن النفس وهذه هي نتائج حضارة الغرب.

كما أكد مساعد شؤون التنسيق في الحرس الثوري أن الحقائق تشير إلى قرب النصر الكبير للبشرية على الظالمين وأن جهودنا ويقظتنا وصمودنا من أجل إحداث اليقظة في العالم مؤثر جداً في هذا الانتصار.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير
  • قائد الحرس الثوري: سقوط الأسد "درسا حزينا" لنا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية في سوريا تسعى لتقسيمها
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يعلق على الأحداث السورية
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا "درس مرير" يجب أن نتعلم منه
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: سوف تتحرر سوريا وسينزل الشباب إلى الميدان قريباً
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: القوى الأجنبية تسعى لتقسيم سوريا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتحدث عن "درس سوريا المرير"
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: الأحداث في سوريا درس مرير
  • الحرس الثوري الإيراني: الساحة الآن تحت تصرف الشباب والنخب الثورية وعلى الأمريكيين أن يخافوا حتى من خيالهم