مصرف الراجحي السعودي يوقف التعامل مع ستة بنوك يمنية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
حيروت – متابعات
أوقف مصرف الراجحي في المملكة العربية السعودية تحويلاته عبر ستة بنوك تجارية يمنية أوقف البنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن التعامل معها.
ونقلت قناة “اليمن” التابعة للشرعية عن مصدر في البنك المركزي قوله إن “مصرف الراجحي أوقف تحويلاته إلى اليمن عبر بنوك “الكريمي، واليمن الدولي، واليمن والكويت، والتضامن، واليمن والبحرين الشامل، والأمل”.
وبحسب المصدر فإن مصرف الراجحي طلب من وكلائه في اليمن إحضار شهادة عدم ممانعة من البنك المركزي اليمني في عدن.
والخميس، أوقف البنك المركزي اليمني في عظن ، التعامل مع ستة بنوك ومصارف، بعد انتهاء المهلة المحددة لها بشهرين لنقل مقراتها من صنعاء إلى عدن جنوب البلاد.
وفي الـ 26 من مايو المنصرم، أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، قرارًا بتنظيم مزاولة نشاط التحويلات الخارجية عبر شركات الحوالات الدولية.
ونص القرار على حصر مزاولة نشاط الحوالات الخارجية من خلال البنوك أو شركات الصرافة المؤهلة والمعتمدة من قبل البنك المركزي بمدينة عدن .
وألزم القرار جميع البنوك وشركات الصرافة المؤهلة تقديم الخدمة من خلال مراكزها الرئيسية المصرح لها من عدن والفروع التابعة لها، مع منح توكيلات فرعية بعقود سنوية لشركات أو منشآت صرافة محلية، كما تضمن إلزام شركات الصرافة بتسليم مبالغ الحوالات الخارجية بالعملة الواردة ذاتها دون مصارفتها بأي عملة أخرى أو حسبما يقرره العميل المستفيد.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع رفيع المستوى بتونس لبحث مستقبل المصرف المركزي
كشف موقع “تونيزي تليغراف” الإخباري عن عقد محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى اليوم اجتماعًا موسعًا في تونس برعاية الولايات المتحدة ممثلًا عنها وكيل الخزانة الأمريكية، وبمشاركة ممثلين عن حكومة الوحدة الوطنية، والحكومة المكلفة من البرلمان، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، وأعضاء من اللجنة المالية بمجلس النواب ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة.
ويعد هذا الاجتماع الثاني من نوعه، بعد عقد الاجتماع الأول قبل أقل من شهر، والذي بحث مستقبل المصرف المركزي.
من جانبه، رفض النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري الاجتماع برعاية أمريكية، مطالبًا إبقاء المصرف المركزي بعيدًا عن التجاذبات السياسة حتى لا يكون طرفًا في الصراع، وفق بيان رسمي.
وأكد مستشار رئيس المجلس الرئاسي، زياد دغيم، في وقت سابق أن “وجود رقابة أو مشاركة دولية في ملف الميزانية الموحدة وإدارة وتعاملات المصرف المركزي أمر خطير، وهو خطوة نحو مشروع “النفط مقابل الغذاء”.
ووفقًا لموقع “أفريكا أنتلجنس” الفرنسي فإن واشنطن تسعى للحفاظ على نفوذها مع الإدارة الجديدة للمصرف ومراقبة عملياته، حيث عرضت المساعدة الفنية لتعزيز الشفافية في معاملات البنك المركزي بعد تعيين الإدارة الجديدة.
المصدر: تونيزي تليغراف
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0