بحضور قيادات «المتحدة».. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بدخول العائلة المقدسة أرض مصر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا العام، بعيد دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، بطريقة مُختلفة ومُميزة من خلال عرض فيلم وثائقي مُميز بعنوان «أم الدنيا 2».
يأتي هذا الفيلم احتفالا بهذا العيد السيدي في الكنيسة، حيث يستعرض تاريخ مصر منذ العام 1 ميلادية، مُسلطاً الضوء على رحلة العائلة المقدسة ودُخولها إلى أرض مصر، وما سبقها من أحداث مع الرُومان واليهود، تصويرًا لرسالة السيد المسيح داخل مصر.
ويعرض الفيلم أيضًا وصول القديس مُرقس إلى مصر، وعصر الشُهداء، وبدايات فكرة الرهبنة في الأديرة، مما يجعله رحلة تاريخية وروحانية تستحق المشاهدة والاحتفاء.
فيلم أم الدنيايأتي عرض الفيلم اليوم في الكنيسة بالتزامن مع احتفال الكنيسة بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، بحضور البابا تواضروس بناءً على دعوة من نشوى جاد الحق، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة المتحدة للخدمات الرقمية «WATCH IT»، والدكتور أشرف سالمان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وعمرو الفقي العضو المنتدب للشركة، ومًمثل منظمة اليونيسكو في مصر، والدكتور محمود مسلم، رئيس قطاع الصحف والمواقع في الشركة المتحدة، والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة، وعدد من السفراء الدوليين، والأساقفة والفنانين.
حكاية «أم الدنيا»تأتي هذه المبادرة كجزء من الترويج للفيلم، حيث نشرت منصة «Watch It» مقطع فيديو للفيلم على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مٌعلنة عن بدء عرضه الحصري ابتداءً من 6 يونيو، لتكمل بذلك رحلة حكاية «أم الدنيا» بجزئها الثاني.
يشارك في تقديم هذا الفيلم الوثائقي فريق عمل مميز، حيث تعلق الفنانة سوسن بدر بالأداء الصوتي لشرح الأماكن التاريخية، في حين يتولى محمود رشاد مهمة الإخراج، وقد حقق الجزء الأول من الفيلم ردود أفعال قوية في مصر والوطن العربي، حيث أشاد المشاهدون بالأداء المميز للفنانة سوسن بدر، وبالحس الفني للمخرج محمود رشاد، وبالمعلومات القيمة التي قدمها الفيلم عن الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم أم الدنيا الكنيسة عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر البابا تواضروس الشركة المتحدة العائلة المقدسة أم الدنیا أرض مصر
إقرأ أيضاً:
وسط إجراءات أمنية مشددة.. الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد الميلاد
دقت أجراس كاتدرائية العذراء مريم للأقباط الكاثوليك في مدينة نصر، لتعلن بدء قداس عيد الميلاد المجيد، إذ تتبع الكنيسة الكاثوليكية التقويم الغربي وتحتفل بميلاد السيد المسيح عليه السلام ليلة الخامس والعشرين من ديسمبر، وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
قداس عيد الميلاد المجيدوتوافد الأقباط الكاثوليك وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وممثلي الكنائس على كاتدرائية العذراء «سيدة مصر» بمدينة نصر، لحضور قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية وعدد من أساقفة الكنيسة الكاثوليكية وممثلي كافة الطوائف المسيحية.
وحضر قداس عيد الميلاد المجيد، عدد من ممثلي كافة الوزارات وعلى رأسهم ممثل عن رئيس الجمهورية ووزارتي الدفاع والداخلية، وجهازي المخابرات العامة والأمن الوطني.
قداس عيد الميلاد المجيدكما حضر ممثلي الأحزاب السياسية والكيانات الحزبية وتنسيقية شباب الأحزاب وأعضاء برلمانيين ومجلس الشيوخ ووزراء سابقين وحاليين وممثلين عن قضايا الدولة ومجمع المحاكم والمحكمة الدستورية.
وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي الدكتور طانيوس تمري عضو الجالية المصرية بإيطاليا والمستشار الإعلامي لمنظمة rise ounls الإيطالية في الشرق الأوسط التابعة للاتحاد الأوروبي: إن عيد الميلاد المجيد يحتفل به كافة العالم بشتي أطيافه تذكارًا لميلاد السيد المسيح وبدء سنة ميلادية جديدة.
وأضاف المستشار الإعلاميّ، أن الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بالتقويم الغربي بجانب الاحتفال برئيس الكنيسة البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، ويمثل الاحتفال انتقال من عام ملئ بتحديات ومعوقات وأحداث مرت إلى عام جديد نبدءه، مشيرًا إلى أن هذا العام يأتي في ظل توترات وصرعات في عدد من الدول وأهمها فلسطين وسوريا وليبيا التي تعاني من تهدد أمن شعبها.
قداس عيد الميلاد المجيدوأضاف الدكتور طانيوس تمري، أن تلك الصراعات التي تحوط مصر من كافة الاتجاهات في بلدان مجاوره وثبات مصر على الاستقرار وحفظ الأمن والأمان يحسب إلى الرئيس السيسي راعي الأمن والاستقرار ويؤكد على قوة وتماسك مصر وشعبها خلف قياداتها العسكرية والسياسة ويؤكد أيضًا حكمة الرئيس وذكاءه في إعلاء الاستقرار في شوارع مصر وحفظ الأمن والأمان.
واختتم قائلًا: «نهنئ أنفسنا والعالم بميلاد المسيح الذي يعتبر رمزا للمسلمين قبل المسيحيين، وأن يكون هذا العام عامًا جديدًا تنتهي فيه الحروب والصرعات وتعود الدول إلى استقرارها، ويتم القضاء على الإرهابيين وأفكارهم الشريرة، وإبادة أهل الشر».
اقرأ أيضاًاحتفالا بالكريسماس.. «الثقافة» تواصل حفلاتها بأوبرا الإسكندرية
تفاصيل حرق شجرة الكريسماس في حماة السورية
قبل بدء الاحتفالات.. ما الفرق بين الكريسماس ورأس السنة؟