الجيش العراقي يكشف أهم العمليات النوعية التي نفذتها طواقمه خلال النصف الأول من العام 2024
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الجيش العراقي اليوم السبت عن أهم العمليات النوعية والاستباقية التي نفذتها مديرية الاستخبارات العسكرية خلال النصف الأول من العام 2024.
إقرأ المزيدووفقا لبيان الجيش العراقي فقد ألقت طواقمه القبض على 673 متهما بالإرهاب، و11524 متهما بمواد قانونية مختلفة و507 من تجار ومروجي المخدرات، إلى جانب 4 تجار ومهربي آثار ومزيفي العملة، وذلك بفضل المعلومات المقدمة من مديرية الاستخبارات العسكرية.
وأضاف البيان أنه تم تحييد 11 إرهابيا وضبط وتدمير 3 مركبات مفخخة و180 مركبة محملة بالأدوية والمواد منتهية الصلاحية، و108 مركبات معدة لتهريب المشتقات النفطية.
كما وتم ضبط وتدمير 1728 كدس للأعتدة والأسلحة، و130 مخبأ ونفقا تابعة لعصابات داعش الإرهابية، و22 حزاما ناسفا.
ووفقا للبيان حققت طواقم الجيش العراقي أيضا 10 ضربات جوية ناجحة. بفضل معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية .
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق الإرهاب الجيش العراقي السلطة القضائية بغداد تويتر داعش رجال المخابرات غوغل Google فيسبوك facebook قضاء محمد شياع السوداني منصة إكس الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الوحدة السرية الجديدة التي ستقود حرب الظل الروسية ضد الغرب
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن قيام أجهزة الاستخبارات الروسية بإنشاء وحدة سرية جديدة مهمتها قيادة حرب الظل ضد الغرب عبر استهدافه بهجمات سرية في جميع أنحاء أوروبا وأماكن أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين غربيين القول إن مهمات الوحدة الجديدة تشمل التخطيط لعمليات اغتيال وتخريب واستهداف طائرات بعبوات حارقة.
وتُعرف الوحدة باسم “إدارة المهام الخاصة”، ويقع مقرها داخل مبنى الاستخبارات العسكرية الروسية في ضواحي موسكو.
وجرى تأسيس الوحدة في عام 2023 ردا على الدعم الغربي لأوكرانيا، وتضم قدامى المحاربين الذين نفذوا بعض العمليات السرية الأكثر جرأة لروسيا في السنوات الأخيرة، وفقا لاثنين من رؤساء أجهزة استخبارات أوروبية ومسؤولين أمنيين من الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا.
ويعتقد هؤلاء أن الإدارة الجديدة، المعروفة اختصارا باسم “إس إس دي” تقف وراء مجموعة من الهجمات الأخيرة ضد الغرب، بما في ذلك محاولة قتل الرئيس التنفيذي لشركة أسلحة ألمانية زودت أوكرانيا بعتاد ومخطط لوضع أجهزة حارقة على طائرات تستخدمها شركة الشحن “دي إتش إل”.
ووفقا للمسؤولين الاستخباراتيين الغربيين فإن المهام الثلاثة الرئيسية للإدارة الجديدة تتمثل في تنفيذ عمليات اغتيال وتخريب في الخارج، واختراق الشركات والجامعات الغربية، وتجنيد وتدريب العملاء الأجانب.
ويشرف رجلان على عمل الإدارة الجديدة هما الجنرال كولونيل أندريه فلاديميروفيتش أفيريانوف ونائبه اللواء إيفان سيرجيفيتش كاسيانينكو.
ويُعتبر أفيريانوف، وهو محارب قديم شارك في حرب الشيشان، مطلوبا من قبل الشرطة التشيكية للاشتباه في دوره في عملية تفجير مستودع للذخيرة في عام 2014 وأسفرت عن مقتل شخصين.
ومنح الرئيس فلاديمير بوتين أفيريانوف أعلى وسام في روسيا، بعد مشاركته في عمليات احتلال وضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويعتقد مسؤولون استخباراتيون غربيون أن نائبه، كاسيانينكو، نسق عملية تسميم العميل البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا في المملكة المتحدة في عام 2018.
ويشمل دور كاسيانينكو الإشراف على العمليات السرية في أوروبا والسيطرة على عمليات مجموعة فاغنر شبه العسكرية في أفريقيا بعد مقتل مؤسسها يفغيني بريغوجين في عام 2023.
ويتحدر كاسيانينكو (50 عاما) من كازاخستان، وانضم إلى الاستخبارات العسكرية الروسية، بعد خدمته في القوات الجوية الروسية.
يتحدث كاسيانينكو الفارسية، وكان قد عمل سابقا في طهران تحت غطاء منصب دبلوماسي.
ووفقا لمسؤولين استخباراتيين أوروبيين، شارك كاسيانينكو مؤخرا في تسهيل نقل المهارات والتكنولوجيا من روسيا إلى إيران