هل توصل المصري القديم لعلاج السرطان؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
عقب الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على ما أفادته دراسة أن المصريين القدماء عالجوا مرض السرطان منذ 4 الاف عام، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم بصحة هذه الدراسة من عدمها.
علاج مرض السرطانوأشار حواس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أنه من الصعب إثبات أن المصري القديم توصل لعلاج لمرض السرطان، مضيفا: "صعب جدا أن المصري القديم يصل في وقته لعلاج جراحي لمرض السرطان".
وقال إنه يتفق مع توصل المصري القديم لتشخيص مرض السرطان، ولكن الوصول لعلاجه جراحيا أمر صعب، منوها بأن المصري القديم كان يعتمد على العلاج بالأعشاب، وكان يحقق نجاحا كبيرا.
ونوه الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، بأنه تم ما تم التوصل له من آثار تصل نسبته إلى 30% من حجم الآثار الموجودة في باطن الأرض، لافتا إلى أنه ما زال 70% من حجم الأثار في باطن الأرض، ولدينا آلاف من القطع الأثرية في المخازن ولكن أغلبها لا يصلح للعرض، والأولوية الآن للمحافظة على الآثار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان علاج مرض السرطان المصريين القدماء زاهي حواس المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
سان جرمان يواجه لحظة الحقيقة أمام سيتي في دوري الأبطال
باريس (أ ف ب)
تصل الحملة المتعثرة وغير المقنعة لباريس سان جرمان في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى ذروتها إذا خسر أمام ضيفه مانشستر سيتي، الأربعاء، في الجولة السابعة قبل الأخيرة، وهي النتيجة التي ستترك النادي الفرنسي على حافة الخروج المبكر.
خسر الباريسيون الذين بلغوا الدور نصف النهائي الموسم الماضي، خارج أرضهم أمام أرسنال وبايرن ميونيخ، وعلى أرضهم أمام أتلتيكو مدريد في الوقت بدل الضائع، ثم تعادلوا على الملعب ذاته أمام آيندهوفن الهولندي، ولم يفوزوا إلا على جيرونا الإسباني بفضل هدف بالنيران الصديقة.
سجل فريق المدرب الإسباني لويس إنريكي ستة أهداف فقط في ست مباريات حتى الآن، وجاءت ثلاثة منها في الفوز خارج الأرض على سالزبورج النمساوي المتواضع الشهر الماضي.
ويدخل الفريق مواجهة مانشستر سيتي الذي خسر أمامه أربعاً من آخر خمس مباريات، وهو يتخلف نقطة واحدة ومركزاً واحداً عن المراكز المؤهلة إلى الملحق المقرر الشهر المقبل.
وفي حالة الفشل في الفوز على بطل إنجلترا في الأعوام الأربعة الأخيرة، فسيدخل الفريق إلى مباراته الأخيرة خارج أرضه أمام شتوتجارت الألماني 29 يناير الحالي، وهو مضطر إلى تحقيق الفوز لتجنب الخروج خالي الوفاض.
ولوضع ذلك في سياقه، لم يخرج باريس سان جرمان من دور المجموعات في أي من المواسم الـ 12 الماضية منذ عودته إلى دوري أبطال أوروبا، في أعقاب الاستحواذ عليه من قبل شركة قطر للاستثمارات الرياضية في عام 2011.
قبل ذلك، كان ظهورهم الأخير في دور المجموعات خلال موسم 2004-2005، عندما احتلوا المركز الرابع الأخير في مجموعتهم بفوز واحد في ست مباريات.
وقال إنريكي الذي سيتواجه مع زميله السابق في برشلونة جوارديولا: «نحن في ديناميكية جيدة قبل خوض مسابقة لدينا الكثير من الأمل فيها، المشكلة هي أن هيمنة باريس سان جرمان المحلية لم تثبت دائماً أهميتها في الماضي عندما يتعلق الأمر بنتائجه في أوروبا، حيث كانت مخيبة للآمال في كثير من الأحيان، وإن كانت نادرة ما تشكل مشكلة قبل مرحلة الأدوار الإقصائية».
وأضاف إنريكي عن محنة فريقه الأوروبية الأسبوع الماضي: «وجدنا أنفسنا في هذا الموقف بسبب أدائنا. لكننا مستعدون ومتفائلون».