اختتام المسابقات الثقافية والإبداعية للدورات الصيفية بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت بمحافظة صنعاء اليوم المسابقات الثقافية والإبداعية بين طلاب المدارس الصيفية على مستوى قطاعات المحافظة، نظمتها اللجنة الفرعية للدورات الصيفية، تحت شعار “علم وجهاد”.
شملت المسابقة 21 مدرسة نموذجية، تمثل القطاعات الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية لمحافظة صنعاء في مجالات حفظ القرآن والخطابة والشعر والزامل والإنشاد والمسرح والخط والرسم والابتكار.
وتميَّزت هذه المسابقات بتفاعل وحماس الطلاب، ومدى التنافس الكبير بينهم، تجسيداً لاستفادتهم من الدورات الصيفية، ومستوى الحصيلة المعرفية والثقافية، ومدى الحرص على إظهار مواهب وإبداعات الطلاب المشاركين.
وأسفرت المرحلة النهائية التي تنافست فيها خمس مدارس صيفية، عن فوز مدارس الإمام زيد بالقطاع الجنوبي بالمركز اﻷول، وشهيد القرآن بالقطاع الشرقي بالمركز الثاني، والإمام زيد بالقطاع الشمالي بالمركز الثالث، والإمام الهادي بالقطاع الغربي رابعاً، واليوم الموعود بالقطاع الشمالي خامساً.
وفي الاختتام، أشاد وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب ـ نائب رئيس اللجنة الإشرافية للدورات الصيفية طالب دحان، بنجاح المسابقات الثقافية لاكتشاف الطلاب الموهوبين والمبدعين في المجالات العلمية والدينية والإبداعية والمهارية.
وأشار إلى دور الدورات الصيفية في تنمية قدرات الطلاب علمياً وتوعوياً وتحصينهم من الثقافات المغلوطة وخطر الحرب الناعمة وإعدادهم لمواجهة التحديات المحدقة بالوطن والأمة، لافتاً إلى أنه سيتم تكريم المدارس المتفوقة على مستوى القطاعات، والمتميزة على مستوى كل مجال.
بدوره أكد مدير مكتب التربية والتعليم ـ رئيس اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة هادي عمار، أهمية المسابقة الثقافية لتحفيز الطلاب على الاهتمام والتميز والتفوق والتنافس، مشيراً إلى الثمار التي حققها الطلاب في الدورات الصيفية في التزوّد بهدى الله والقرآن الكريم، وتعزيز التمسك بالرسول الأعظم والمنهج المحمدي، وأعلام الهدى.
فيما لفت مدراء التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة عزيز الرجالي، والإرشاد إبراهيم حميدالدين، والثقافة عبدالله العابد، إلى أهمية المسابقة الثقافية في استزادة الطلاب علمياً ومعرفياً وإبداعياً وتعزيز روح التنافس في أوساطهم وتشجيعهم على حفظ القرآن الكريم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدورات الصيفية صنعاء للدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
ساهمت في إخراج المواهب الكروية.. الدورات الرمضانية ملحمة رياضية علي أرض الإسكندرية
تُعد الدورات الرمضانية في الإسكندرية من أبرز المعالم الثقافية والرياضية في المحافظة، وخصوصًا في المناطق الشعبية.ط وقد شكلت هذه الدورات مصدرًا رئيسيًا لاكتشاف المواهب الكروية التي تساهم في تعزيز صفوف الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك والاتحاد.ومع تأثير الأندية الشعبية على الدورات الرمضانية، شهدت تلك الفعاليات تراجعًا في إنتاج اللاعبين المميزين، باستثناء عدد قليل من الدورات مثل دورة الفلكي ودورة الورديان، التي لا تزال قائمة حتي الآن.
دورة الفلكي
يقول الكابتن محمد شاهين، أحد مؤسسي الدورة، لجريدة الأسبوع بأن دورة الفلكي تأسست في حي محرم بك منذ 48 عامًا، حيث كانت أول دورة تُنظم عام 1976 وسُميت الدورة بهذا الاسم نسبةً إلى صاحب فكرة إقامتها، الكابتن سيد الفلكي، الذي بدأ بإرسال خطابات للشباب إلى منازلهم مشيراً بعد أن نالت الدورة شهرة واسعة، أصبح من الضروري على الراغبين في الاشتراك أن يتدربوا خلال شهري رجب وشعبان. بعد ذلك، يقوم المسؤولون بتحديد أفضل اللاعبين والفرق التي ستشارك، بحيث يتراوح عددها بين 8 إلى 12 فريقاً.
وأشار أن جميع الأعمار تلعب فى الدورة الرمضانية فهم حوالى 12 مجموعة كل مجموعة بأعمار مختلفة بدءا من تحت 12 عام حتى فوق الـ 60 عام و التى يلعب فيها كبار مؤسسى الدورة الرمضانية ومحبى كرة القدم لافتا أن هناك جوائز وكأس باسم الدورة الرمضانية تمنح للفريق الفائز وجائزة أحسن لاعب ويتم تكريمه فى نهاية شهر رمضان.
دورة شباب الورديان
يقول الكابتن محمد أحد مسؤولي دورة شباب الورديان بأن هذه الدورة تُعد امتدادًا لدورة سابقة كانت تُقام على مدار 27 عامًا. هذا العام، تأتي الدورة بشكل جديد بمشاركة فرق جديدة ورعاة مختلفين، تضم 32 فريقًا من مينا البصل وغرب الإسكندرية ومناطق أخرى في المدينة. تُقام الفعاليات في الشارع بدلاً من الأندية الخاصة، ولا زلنا نستخدم كرة بولتكس.
أضاف أنه يشارك في الدورة حكام من الدوري الممتاز، بالإضافة إلى لاعبين محترفين من أندية فاركو والاتحاد، وأحد الأندية السعودية. كما أشار إلى وجود متابعة من مدربين كبار لاكتشاف مواهب جديدة من خلال هذه الدورة وتوجيهها نحو الأندية الكبرى، مشيراً أنه سيكون هناك تعليق صوتي خلال الدورة من قبل محترفين في مجال التعليق، بالإضافة إلى مشاركة البراعم في دورة منفصلة. كما ستُقام إفطارات يومية في الدورة، والتي ستختتم بأداء صلاة المغرب. وفيما يتعلق بالجوائز، فستشمل كأس البطولة، وميداليات، وترنجات للمركزين الأول والثاني.