في حديث ما بعد الإدانة.. "سي إن إن" تفند 6 "أكاذيب" لترامب
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
في أعقاب إدانته يوم الخميس بتهمة جناية تزوير وثائق، ألقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ما وصفته شبكة "سي إن إن" بـ"الخطاب المليء بالادعاءات كاذبة" حول مواضيع عدة.
وفندت الشبكة الإخبارية الأميركية ما جاء في خطاب ترامب، بالتحقق من صحة بعض ادعاءاته، وأبرزها:
الجريمة في مدينة نيويورككرر ترامب ادعاءه المألوف أنه في حين كان المدعون العامون في مانهاتن يركزون عليه، فإن مدينة نيويورك تشهد ارتفاعا قياسيا في جرائم العنف، وقال: "هناك جرائم عنيفة في جميع أنحاء هذه المدينة بمستويات لم يشهدها أحد من قبل".
ونفت "سي إن إن" هذه المزاعم بالقول إن جرائم العنف انخفضت بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية في مدينة نيويورك، حسب إحصاءات رسمية.
جرائم مايكل كوهينادعى ترامب أن شاهد الادعاء الرئيسي مايكل كوهين "وقع في مشاكل ليس بسببي، لكن بسبب صفقات تجارية واقتراض الأموال".
أوضحت "سي إن إن" أن الحكم على كوهين بالسجن لمدة 3 سنوات في عام 2018 كان بسبب جرائم متعددة، كان بعضها مرتبطا بشكل مباشر بترامب.
بايدن وراء إدانتهأعاد الرئيس الأميركي السابق القول إن قضية مانهاتن التي أُدين فيها يقف خلفها الرئيس الحالي "جو بايدن ورجاله وبالتعاون الكامل مع البيت الأبيض ووزارة العدل".
أكدت "سي إن إن" أنه "لا يوجد أي أساس أو دليل على ادعاءات ترامب"، مضيفة: "تمت الموافقة على لائحة الاتهام من قبل هيئة محلفين كبرى من المواطنين العاديين".
الهجرة و"الكونغو"كرر ترامب ادعاء سبق أن أطلقه بشأن الكونغو والهجرة، من دون أن يحدد مرة أخرى ما إذا كان يشير إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية أو جمهورية الكونغو.
وقال: "أطلقت الكونغو للتو سراح الكثير من الأشخاص من السجون، أطلقت الكثير من الناس من سجونهم وأحضرتهم إلى الولايات المتحدة".
لكن "سي إن إن" أكدت أن "ادعاءات ترامب لا أساس لها من الصحة. لا يوجد أي دليل على إفراغ السجون الكونغولية، كما تظهر الأرقام الفيدرالية أنه لا يوجد تدفق كبير جدا للمهاجرين الكونغوليين".
ترامب و"نورد ستريم 2"كشف ترامب أنه أوقف مشروعا روسيا رئيسيا، هو خط أنابيب الغاز "نورد ستريم 2"، إلى ألمانيا، وقال: "كما تعلمون، لقد أنهيت خط الأنابيب الروسي. لقد كان ميتا".
ونفت "سي إن إن" هذا الادعاء بالقول إن "خط الأنابيب هذا لم يبدأ عملياته قط. وانتهى الأمر بألمانيا إلى وقف المشروع، حيث كانت روسيا على وشك بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا أوائل عام 2022".
سياسة بايدن الضريبيةزعم ترامب أن إدارة بايدن تنوي "رفع ضرائبكم 4 مرات".
لكن بايدن لم يقترح مضاعفة الضرائب على الأميركيين 4 مرات، ولا يوجد أي مؤشر على أنه يسعى للقيام بذلك، وفق "سي إن إن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نيويورك العنف مايكل كوهين جو بايدن الكونغو ألمانيا روسيا أوكرانيا إدارة بايدن أخبار أميركا سي إن إن دونالد ترامب إدانة ترامب تزوير نيويورك العنف مايكل كوهين جو بايدن الكونغو ألمانيا روسيا أوكرانيا إدارة بايدن أخبار أميركا سی إن إن لا یوجد
إقرأ أيضاً:
نيويورك بوست: إيلون ماسك يخفف حضوره في البيت الأبيض ويستعد لإنهاء مهامه الرسمية
ذكرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ تقليص حضوره الشخصي في البيت الأبيض، ويستعد لمغادرة منصبه الرسمي ضمن وزارة كفاءة الحكومة (DOGE).
وقالت رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست، إن ماسك، الذي يعمل كمستشار حكومي خاص دون أجر منذ عودة الرئيس دونالد ترامب إلى الحكم في يناير الماضي، لم يعد يباشر مهامه بشكل منتظم من داخل الحرم الرئاسي، لكنه لا يزال يشارك في دوره الاستشاري عبر الهاتف.
وأشار تقرير الصحيفة الأمريكية إلى أن فريق ماسك لا يزال يعمل من داخل مبنى المكتب التنفيذي آيزنهاور، وهو مبنى حكومي أمريكي يقع بجوار البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، قد لعب دورًا محوريًا في جهود الإدارة الأمريكية خلال الأيام الأولى من ولاية ترامب الثانية لخفض الإنفاق الحكومي، حيث قدم عروضًا مباشرة للرئيس، وشارك في اجتماعات مجلس الوزراء، وساند خطط تقليص وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومكتب حماية المستهلك المالي.
وكان ماسك قد ألمح - خلال مكالمة أرباح "تسلا" الأخيرة - إلى أنه سيعيد تركيز جهوده بشكل أكبر على الشركة اعتبارًا من مايو المقبل، مع احتفاظه بدور استشاري جزئي ضمن "وزارة كفاءة الحكومة".
وشهدت شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تراجعًا ملحوظًا في أدائها المالي خلال الأشهر الأخيرة، وسط ضغوط متزايدة من تباطؤ الطلب العالمي، واشتداد المنافسة في السوق الصيني، وتحديات سلاسل التوريد.
وفي الربع الأول من عام 2025، سجلت تسلا انخفاضًا حادًا في أرباحها بنسبة تجاوزت 70% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، بحسب نتائج الشركة، كما تراجعت مبيعات السيارات بنسبة 25%، وهو ما شكل مفاجأة للأسواق ودفع بسهم الشركة إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عام.
وترجع الشركة هذا الأداء الضعيف إلى عدة عوامل، من بينها تأخر إطلاق نماذج جديدة مثل سايبركاب وسيمي"، بالإضافة إلى اضطرابات الأسواق الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات مكونات السيارات، والتي أثرت على خطوط إنتاجها، خاصة تلك التي تعتمد على الشحن من الصين.
كما تواجه تسلا منافسة شرسة من شركات صينية مثل: بي واي دي BYD التي تطرح نماذج أرخص وأكثر تطورًا تقنيًا ببعض الأسواق، ويُضاف إلى ذلك تباطؤ الحماس الاستثماري نحو قطاع السيارات الكهربائية عالميًا، مع تشدد السياسات النقدية وتراجع الحوافز الحكومية.
اقرأ أيضاًترامب يكشف حقيقة مشاركة إيلون ماسك في خطة عسكرية ضد الصين
ترامب يدعم إيلون ماسك بشراء سيارة تسلا.. ما القصة؟
ترامب يعلق على اشتباك مجلس الوزراء بين إيلون ماسك وماركو روبيو
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير