يهم أولياء التلاميذ.. تدريس اللغة الإنجليزية بالسلك الابتدائي انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل بمؤسسات هذه الجهة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
تستعد المديريات الإقليمية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات، لتجريب تدريس اللغة الانجليزية لتلاميذ السنة السادسة من سلك التعليم الإبتدائي، بشكل محدود، انطلاقا من الدخول المدر سي المقبل 2024-2025.
وفي السياق ذاته؛ وجهت الأكاديمية الجهوية المذكورة رسالة للمديريات الإقليمية التابعة لها، مذكرة تهيب بهم للتنسيق المحكم مع مختلف المتدخلين في تنزيل مختلف التدابير المتعلقة بالتجريب، داعية إياهم إلى موافاتها بالمعطيات الضرورية ورقيا ورقميا بصيغة قابلة للاستثمار في أجل أقصاه يوم الاثنين المقبل، حتى يتسنى توفير كافة المستلزمات الضرورية لانجاح هذه العملية التربوية الهامة.
وذكرت الوثيقة بأن عملية التجريب المحدود تستلزم تهييئ أطر التدريس خلال ما تبقى من الموسم الدراسي الجاري حتى يتسنى الشروع في عملية التجريب مع انطلاق الموسم الدراسي القادم 2024-2025، وانتقاء المؤسسات التعليمية المقترحة لهذه الغاية بعناية وبناء على المعاير المبينة في محضر اللجنة الاقليمية.
وأكدت الوثيقة أن عملية التجريب تأتي "استنادا إلى أحكام دستور المملكة التي تنص على تعلم وإتقان اللغات الأجنبية الأكثر تداولا في العالم باعتبارها وسائل للتواصل والانخراط والتفاعل مع مجتمع المعرفة والانفتاح على مختلف الثقافات وعلى حضارة العصر، ومواصلة لتزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاسيما مقتضياته ذات الصلة بالهندسة اللغوية والتي تنص على إرساء تعددية لغوية بيكفية تدريجية ومتوازنة".
وأشارت الأكاديمية إلى أن تجريب اللغة الإنجليزية جاء لتهيئة المتعلمين من أجل تمكينهم من إتقان اللغات الأجنبية في سن مبكرة، وتأهيلهم قصد التملك الوظيفي لهذه اللغات، وتفعيلا للالتزامات خارطة الطريق 2022-2026 "من أجل مدرسة عمومية ذات جودة"، ذات الصلة بتحسين جودة التعلمات والتحكم في اللغات، وامتدادا لبرنامج تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الإعدادي في إطار مقاربة متدرجة لتعزيز تمكن المتعلمات والمتعلمين من اللغات الأكثر تداولا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)
زنقة 20. الناظور
توصل منبر Rue20 ببلاغ رسمي، حول إتفاق ثلاثي يجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم و وزارتي الداخلية و التربية الوطنية والرياضة، لإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بمدينة الناظور.
مصادر الجريدة كشفت بأن الملعب سيتم تشييده بمعايير الفيفا ليكون رهن إشارة المنتخبات المشاركة في المونديال، عقب توسيع رقعة المدن المستضيفة للتربصات وإقامة المنتخبات المشاركة، في مونديال 2030.
و ستكون الجهة الشرقية على موعد مع المونديال حيث ينتظر أن يتم إدراج مدينتي وجدة و الناظور إلى جانب السعيدية كمدن تربص وإقامة المنتخبات المشاركة في المونديال وكذا أطقم التحكيم.
بلاغ عمالة إقليم الناظور، الذي توصل به منبرنا شدد على أن الدينامية المتسارعة التي يشهدها إقليم الناظور اقتصادياً واجتماعياً بفضل توطين عدد من المشاريع الاستثمارية الكبرى، التي تشمل مختلف القطاعات، في مقدمتها القطاع الرياضي.
وفي هذا الإطار، تم تخصيص غلاف مالي يناهز 500 مليون درهم( دون احتساب كلفة العقار لإنجاز ملعب جديد لكرة القدم بمدينة الناظور، بسعة 20,000 مقعد، بتمويل مشترك من وزارة الداخلية، وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة ، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وجهة الشرق.
ويأتي هذا المشروع في إطار الرؤية الوطنية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية الرياضية، لا سيما في مجال كرة القدم، حيث سيمكن هذا الصرح الرياضي من تعزيز قدرات المدينة على احتضان المنافسات الرياضية على المستويات المحلية، الوطنية والدولية .
وتعكس سعته الكبيرة الطموح في جعله مركزًا رياضيًا مرجعيًا بالإقليم، قادرًا على استقطاب مختلف الفرق والجماهير الرياضية.
هذا، وسيتم تصميم الملعب وفق المعايير الدولية المعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، مما يجعله مؤهلًا لاستضافة التظاهرات الكروية الكبرى .
كما ستتضمن بنيته التحتية مرافق متطورة تشمل : مدرجات مريحة توفر رؤية مثالية للمتفرجين، شاشات عرض عملاقة ومرافق ترفيهية حديثة ومتنوعة داخل الملعب وخارجه لخدمة الجماهير والفرق الرياضية.
إلى جانب أهميته الرياضية، يحمل هذا المشروع أبعادًا اقتصادية واجتماعية بارزة، حيث سيوفر فرص شغل جديدة خلال مرحلة الإنجاز وبعد اكتماله، ما سيساهم في تحفيز الاقتصاد المحلي .
كما أن توفر المدينة على ملعب بهذا الحجم من شأنه أن يعزز إشعاعها الرياضي والسياحي، و تحسين جودة الحياة ودعم مكانة مدينة الناظور كوجهة رياضية واعدة.
ويشكل إنجاز هذا الملعب خطوة إضافية في مسار تعزيز التنمية الرياضية بإقليم الناظور، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تلبي تطلعات الرياضيين والجماهير، وتساهم في تطوير كرة القدم بالإقليم .كما يعكس المشروع الالتزام بتنمية القطاع الرياضي كرافد أساسي للنهوض بالشباب، وتحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة.
الناظورمونديال 2030