عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية سنغافورة .. ويبحثان علاقات التعاون والشراكة الشاملة بين البلدين
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان وزير خارجية جمهورية سنغافورة، العلاقات الثنائية والشراكة الشاملة وإمكانات تنميتها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
واستعرض سموه، خلال لقائه اليوم معالي الدكتور بالاكرشنان، في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى سنغافورة، مسارات التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والتعليمية وكافة المجالات المرتبطة بالأهداف التنموية للبلدين.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة جمهورية سنغافورة الصديقة التي ترتبط مع دولة الإمارات بعلاقات قوية ومتنامية تزخر بإمكانات كبيرة للتطور والازدهار على مختلف الأصعدة.
وأشار سموه إلى أن الشراكة الشاملة بين البلدين تجسد عمق ورسوخ هذه العلاقة، والحرص المشترك على استثمار كافة الفرص المتاحة لتعزيزها بما يدعم مساعيهما لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، معربا عن تمنياته لسنغافورة وشعبها دوام التقدم والرخاء.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي الدكتور فيفيان بالاكرشنان وزير خارجية سنغافورة، مجمل القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ومنها الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
واستعرض الوزيران، جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار وحماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وسعادة جمال عبدالله السويدي سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.