محكمة موسكو تعلن حبس 18 شخصا متورطين بهجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلنت محكمة "باسماني" في العاصمة الروسية موسكو، التحفظ على 18 شخصا بالسجن بتهمة التورط في الهجوم الإرهابي على مجمع "كروكوس سيتي هول" في موسكو في مارس الماضي.
وذكرت المحكمة في بيان: "في قضية جزائية، تم تقديم 20 شخصا كمتهمين، بالنسبة لـ 18 منهم اختارت المحكمة إجراء احترازيا بشكل حبس، أما الاثنان الآخران فقد تم اختيار إجراء وقائي على شكل تعهد كتابي بعدم مغادرة المدينة وحسن السلوك، بعد استجوابهما حول ملابسات الجريمة".
وبعد الهجوم على "كروكوس"، تم فتح العديد من القضايا الجنائية بموجب مواد تتعلق بعمل إرهابي، والتحضير لهجوم إرهابي، والمشاركة في أنشطة منظمة إرهابية، والاتجار غير المشروع بالأسلحة والمتفجرات.
بالإضافة إلى ذلك، يتهم المحققون المتهمين بالمشاركة في أنشطة منظمة "ولاية خراسان" الإرهابية المحظورة (جزء من تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، المحظور أيضا في روسيا).
كما تم دمج حالة تقديم الخدمات التي لا تستوفي متطلبات السلامة (الجزء 3 من المادة 238 من القانون الجنائي الروسي) في إجراء واحد مع الحالات المذكورة أعلاه.
بالإضافة إلى ذلك، بعد وقت قصير من الهجوم الإرهابي، تم فتح قضية جنائية بموجب المادة 293 من القانون الجنائي الروسي (الإهمال). ووفقا لها، تم توجيه اتهامات إلى رئيس إدارة الإطفاء في "كروكوس" والشخص المسؤول عن السلامة من الحرائق في المنشأة.
في يوم 23 مارس الماضي، أعلنت السلطات الروسية مقتل وإصابة العشرات جراء قيام مجهولين بإطلاق نار في مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
وفي وقت لاحق، أعلن الأمن الروسي عن اعتقال العديد من الأشخاص بمن فيهم المنفذون الأربعة للجريمة، وكذلك بعض المتعاونين معهم والذين قاموا بتقديم المساعدات لهم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحكومة الروسية السلطة القضائية جرائم موسكو هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.