القسام تكشف عن صورة لجثة جندي إسرائيلي قتلته وأسرته بكمين مخيم جباليا
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
غزة - صفا
كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في مقطع مصور، يوم السبت، عن صورة لجندي إسرائيلي قتلته وأسرته خلال كمين مخيم جباليا الذي أعلنت في وقت سابق أنها أوقعت أفراد قوة إسرائيلية كاملة بين قتيل وأسيرٍ وجريح.
وأعقبت القسام في المقطع المصور الذي وصل وكالة "صفا" جملة وجهتها لقيادة الاحتلال مؤكدةً فيها بأنهم "يعرفون هويته جيدًا"، متسائلةً "لماذا تكذبون على جمهوركم؟".
ووجهت القسام رسالة لعائلات الأسرى قالت لهم فيها "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم"، داعيتهم إلى التعرف على الجندي الذي عرضت صورته وباقي أفراد القوة التي وقعت بقبضتها.
وعن كمين جباليا، ذكرت القسام بعض تفاصيله تحت بند "ما سمح بنشره".
وقالت القسام إنه وبعد استدراج مقاتليها لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق، قام الاحتلال بإدخال طائرة درون في عين النفق لاكتشافه، إلا أنّها لم تتمكن من رصد المقاتلين داخله.
وأشارت القسام إلى أنه وبمجرد خروج الطائرة من النفق، تقدم المجاهدون إلى مكان الكمين بحسب الخطة المتفق عليها مسبقًا.
وأضافت "عند وصول جنود العدو إلى منطقة الكمين داخل النفق اشتبك مجاهدونا معهم من مسافة صفر".
وأكدت القسام إجهاز مقاتليها على اثنين من الجنود تبعها تفجير لعين النفق.
وتابعت القسام "بعد ذلك قام العدو بحفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولًا إلى مساره، وأدخل جنوده إليه ظانًا بأنّ مجاهدينا انسحبوا من داخله".
وعلى عكس توقعات الاحتلال، لفتت القسام إلى أنّ مقاتليها كانوا قد كمنوا داخل النفق وزرعوا بداخله عددًا من العبوات المموهة".
وأضافت "قام العدو بإدخال قوة إسناد داخل النفق، وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات وأصبحت في مرمى نار المقاتلين الذين أطلقوا النار عليها من مسافة صفر وفجروا العبوة بها".
وختمت القسام نشر تفاصيل الكمين بأنّ مقاتليها قاموا بتفجير النفق بعد الانسحاب منه وأوقعوا أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وأسيرٍ وجريح، واستولوا على بعض عتادهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، رسالة مصورة لأسرى الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وسط مطالبات بالمضي قدما في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وعرضت "القسام" في المقطع المصور مشاهد لأسيرين إسرائيليين شقيقين، الأول جرى الإفراج عنه ضمن صفقات تبادل الأسرى، والثاني لا يزال يقبع في الأسر، إلى جانب أسرى إسرائيليين آخرين.
وقال أحد أسرى الاحتلال: "أنا سعيد جدا أن أخي سيتحرر (..)، ولكن هذا غير منطقي بأي شكل من الأشكال، أن يفرقوا بين العائلات (..)، أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات (..)، لا تدمروا حياتنا جميعا (..)".
وتابع قائلا لشقيقه: "قل لأمي.. قل لأبي.. وقل للجميع أن يستمروا بالتظاهرات، ولا يتوقفوا وأن توقع هذه الحكومة على المرحلة الثانية من الصفقة، وأن يعيدونا إلى الديار، إفعل كل شيء".
#عاجل | قناة القسام عبر تلغرام تنشر مشاهد جديدة للجنود الأسرى.
أخرجوا الجميع ولا تفرقوا بين العائلات… لا تدمروا حياتنا جميعًا
Get everyone out and do not separate families. Do not destroy all our lives.
الوقت ينفد…
הזמן אוזל… pic.twitter.com/FlMoBxG0Dy
وطالب حكومة الاحتلال بالتوقيع على المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة، ووقف الحرب والموت وتدمير حياة الآخرين، قائلا: "كفاية.. وقّع يا نتنياهو (..)، لو لديك قلب، والقليل من الضمير وقع اليوم".
وختمت "القسام" مشاهدها برسالة: "لن يعودوا إلا بصفقة.. الوقت ينفد".
تعليق نتنياهو
بدوره، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في بيان، إن "دعاية حماس لن ترهب إسرائيل"، مشيرا إلى أن "حماس نشرت هذا المساء مقطعا دعائيا قاسيا آخر، يجبر فيه رهائننا على ترديد رسائل حرب نفسية".
وشدد البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أننا "سنواصل العمل بلا هوادة، لاستعادة كافة رهائننا وتحقيق كل أهداف الحرب".
وفي آخر مشاهد لتسليم الأسرى، بثت كتائب القسام فيديو يظهر كواليس تسليم 3 من أسرى الاحتلال في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة.
وقبيل التوجه إلى موقع التسليم وسط النصيرات، ذهب الأسرى الثلاثة إيليا ميمون إسحق كوهن، وعمر شيم توف، وعومر فنكرت، إلى أرض زراعية، حيث قال أحدهم مشيرا إلى جذع شجرة زيتون، إن عمرها أكبر من عمر دولة إسرائيل.
والمفاجأة في الفيديو تمثلت في جلب أسيرين آخرين لم يطلق سراحهما إلى موقع التسليم، حيث صدما حينما شاهدا رفاقهما بالأسر في لحظة التحرر.
وعبر الأسيران وهما أفيتار دافيد، وغي جلبوع، عن صدمتهما من المشهد، مناشدين حكومة الاحتلال بإطلاق سراحهما عبر صفقة تبادل.
وجاء الفيديو كوسيلة ضغط صادمة على حكومة الاحتلال من أجل التسريع في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وناشد الأسيران نتنياهو بالتدخل السريع قبل استئناف الحرب التي تهدد حياتهما.