حمدان بن زايد: سعيد العتيبة خدم وطنه بكل تفان
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قدم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، واجب العزاء في وفاة المغفور له سعيد بن أحمد العتيبة، خلال زيارته مجلس الدكتور مانع سعيد العتيبة، بمنطقة المنهل في أبوظبي.
الصورةوأعرب سموّه، عن خالص تعازيه وصادق مواساته إلى أسرة الفقيد وأبنائه. داعياً المولى عزّ وجلّ أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
وأشاد سموّه، بإسهامات الفقيد الكبيرة في مختلف المجالات الوطنية والمجتمعية؛ وقال: إن سعيد العتيبة، خدم وطنه بكل تفان وإخلاص، وكانت بصماته واضحة في مسيرة النهضة التي شهدتها دولة الإمارات منذ البدايات، حيث أمضى حياته في خدمة الوطن والمجتمع.
الصورةرافق سموّه في تقديم واجب العزاء، عيسى حمد بو شهاب، مستشار سموّ ممثل الحاكم بمنطقة الظفرة، وعدد من المسؤولين. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".