هيئة الاستثمار تنظم ورشة تدريبية حول وثيقة الاستثمار بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية “البوت”
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت الهيئة العامة للاستثمار بصنعاء، اليوم، ورشة تدريبية خاصة بوثيقة الاستثمار بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية(البوت).
وفي الافتتاح، أكد رئيس الهيئة، ياسر المنصور، أهمية مشاركة القطاع الخاص، وتفعيل نظام البوت، والقوانين النافذة، وتحديد المراجع القانونية ومشاركة الفريق الفني، والعمل بحيادية، مع ضمان مهنية الإجراءات التعاقدية، وفقا لتعليمات تنافسية وشفافة وعادلة ومتزنة.
واعتبر الوثيقة منجزا مهما للتكامل والتعاون بين القطاعين الخاص والعام، مشيرا إلى أهمية التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص باعتبار القطاع الخاص شريكا أساسيًا في البناء والتنمية.
فيما أشار وكيل وزارة النقل للشئون البحرية القبطان، محمد إسحاق، إلى أن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل استكمال إعداد مشروع وثيقة الاستثمار بنظام البناء والتشغيل ونقل الملكية.
وشدد على ضرورة خلق شراكة قوية فيما بين القطاعين العام والخاص، وتحقيق فاعلية تكاملية، وإيجاد نظام تنموي يستهدف المطارات والمواني، ومواكبة الذكاء الاصطناعي.
بدوره أوضح وكيل وزارة الكهرباء للقطاع الفني، المهندس عبدالجبار الشامي ، أن الوزارة أنجزت المشروع وأصبح جاهزاً للعمل به، بكوادر محلية خالصة ،داعيا رجال المال والأعمال اليمنيين والأجانب للمساهمة الكبيرة في قطاع الكهرباء .
وأشاد بدور الهيئة العامة للاستثمار التي تمكنت من إعداد نظام البوت، والذي يعد منطلقا أوليا لنموذج تعاقدي قياسي يتم بموجبه تنفيذ مشاريع في انشطة الكهرباء.
تخلل الورشة عرضا تلفزيونيًا عما قدمته وزارة الكهرباء والطاقة من إجراءات قانونية وفنية، وكيفية طرح المشاريع، وتحديد المتطلبات، لقياس مستوى اهتمام السوق والتعريف بمنظومة القوانين الخاصة بالمشتريات الحكومية.
#الهيئة العامة للاستثمار#صنعاء#نظام البوتورشة تدريبيةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ضمن مبادرة “لتنمو”.. 120 متطوعًا يزرعون 2000 شتلة بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
ضمن مبادرة “لتنمو”، نفذت هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية فعالية بيئية لزراعة 2000 شتلة في المحمية، لتعزيز روح العمل التطوعي، وتحفيز أفراد المجتمع على الإسهام بفاعلية في حماية البيئة.
وشارك في الفعالية نحو 120 متطوعًا ومتطوعة من مختلف فئات المجتمع.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود الهيئة لتعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها، بما يسهم في تحقيق التوازن البيئي وفق أفضل الممارسات العالمية. كما تهدف الفعالية إلى تحفيز المتطوعين والمتطوعات، ورفع حس المسؤولية لديهم تجاه بيئة المحمية وتنميتها.
وشملت الفعالية زراعة أنواع مختارة من النباتات المحلية، بما في ذلك “السدر” و”الطلح”، التي تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة المحلية ودورها الحيوي في تعزيز التنوع البيئي في المنطقة.
وتسهم مثل هذه المبادرات في دعم المستهدفات البيئية لرؤية المملكة 2030، ومبادرة “السعودية الخضراء”، إضافةً إلى المستهدفات الاستراتيجية لعام 2030 للمحميات الملكية، الهادفة إلى زراعة 80 مليون شجرة.