بوابة الوفد:
2025-02-08@23:57:03 GMT

إنت ابن مين!!

تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT

إنت ابن مين فى مصر.. عبارة نسمعها كثيرًا فى زمننا هذا على لسان الخلق، عندما نرى البعض يتلاعبون بكل ما يهمنا، ولا أحد يستطيع أن يوقفه عند حده.

ولا نعرف من يقف وراء هذا الشخص. ولكن زمان كانوا يقولون على الشخص غير المُضر أنه «ابن أصول»، ويقولون عن الشخص المُضر أنه «ابن حرام»، أى لا يعرف له أصل أو فضل. تلك العبارات ليس مجرد كلمات تتوالى على لسان الناس إنما تحمل موروثًا شعبيًا يمتدًا فى عمق أجيال كثيرة جاءت نتيجة لتقاليد وعادات وحروب وأزمات مرت على المجتمع، ومن المستحيل أن تكون عبارات فارغة، فهى بالتأكيد أسئلة شرعية جائز لأصحاب العقد والأمر، ولكن تأتى عبارات «ابن مين» و«مين وراءه» وكلها إشارات إلى أن هذا الشخص الذى يُثير غضب الناس من تصرفاته غير المدروسة وغير العلمية التى تؤثر فيهم بالسلب، وإن شئت قل من يسند هذا الشخص عديم الخبرة والعلم الذى يتسبب فى إهدار كل الراسخ من سنين، وهناك منهم من يدعون أنهم مسنودون من أحد اصحاب السلطة دون أن يُفصح لنا عنه، ليظل شغف الجميع فى معرفة مين اللى وراه، وكان الأمر يمكن قبوله لو وقف عند حد الغلابة ولكن بدانا نسمع ذات السؤال من المسنودين أنفسهم.

لم نقصد أحدًا!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى ابن أصول

إقرأ أيضاً:

يسري جبر: الاستخارة ليست فقط لاختيار الخير بل للرضا به أيضًا

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن دعاء الاستخارة لا يقتصر فقط على طلب الخير، بل يشمل أيضًا طلب الرضا به، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء: "وَاقْدُرْ لِيَ الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ".  

وأضاف العالم الأزهري، خلال تصريح أن الإنسان قد يُقدر له الخير ولكنه لا يرضى به، فيعيش في تعاسة وحزن، مشيرًا إلى أن الرضا باختيار الله هو سر السعادة الحقيقية، حتى وإن كان القرار مخالفًا لرغبة الشخص. 
وأكد أن الاستخارة تعلم المسلم الثقة في تدبير الله، وتساعده على تقبل ما كُتب له بيقين وطمأنينة، وصلاة الاستخارة تُشرع في الأمور المباحة التي لم يترجح عند الإنسان نفعها أو ضررها، موضحًا أن الاستخارة ليست لازمة في الأمور التي يظهر ضررها بوضوح، حيث يجب على المسلم الابتعاد عنها مباشرة.

وأضاف جبر أن النبي صلى الله عليه وسلم، أرشدنا إلى الحرص على ما ينفعنا والاستعانة بالله، مما يعني ضرورة تجنب كل ما يضر، أما إذا كان الشخص مترددًا بين خيارين متساويين في الميزان العقلي، بحيث لا يستطيع حسم القرار، فهنا يأتي دور الاستخارة، طالبًا من الله التوفيق لما فيه الخير.

مقالات مشابهة

  • يدوب هترميه في الميا .. طريقة تخزين الأرز و الشعرية لرمضان
  • يسري جبر: الاستخارة ليست فقط لاختيار الخير بل للرضا به أيضًا
  • التعريفات الجمركية الأمريكية تهدد مستقبل الأزياء السريعة.. ولكن هل ستفيد البيئة؟
  • لا ينقصنا التنفيذ.. ولكن
  • نصائح للتخلص من ذكريات الماضي
  • كيف تعرف ما إذا كنت محظوراً على واتساب؟
  • أسيل ستنحسر.. ولكن استعدوا الأمطار عائدة في هذا الموعد
  • استشاري: علكة النيكوتين الحل الأمثل للإقلاع عن التدخين ولكن احذر! .. فيديو
  • محمد عبد الجليل: معلول قادر على العطاء ولكن الأفضل استمرار مشاركة الدبيس
  • محمد عبدالجليل: معلول قادر على العطاء ولكن الأفضل استمرار مشاركة الدبيس