زرت منذ يومين مركز شباب الجزيرة لحضور مباراة فى دورى منتخبات المحافظات لكرة القدم بين محافظة الوادى الجديد ومحافظة كفر الشيخ.
وبعيدا عن المباراة وفوز منتخب الوادى الجديد الذى انتمى له، لفت نظرى النقلة الكبيرة التى حدثت فى هذا المركز حتى أنه أصبح يضاهى أكبر وأفخم الأندية فى مصر من كل الجوانب.
فقد تم منذ سنوات قليلة تحويل المركز إلى مركز تنمية شبابية وهو أول مركز شباب يتم تطبيق تجربة مراكز التنمية الشبابية عليه فى الجمهورية فى ضوء الرؤية الجديدة لقائد سفينة الشباب والرياضة الدكتور اشرف صبحى صاحب الفكر المتطور المبدع.
فالمركز هو من أكبر مراكز الشباب مساحة ربما على مستوى المنطقة كلها وليس مصر، فضلًا عن موقعه الاستراتيجى فى منطقة الجزيرة الخضراء باشجارها ونيلها ورونقها وجمالها.
التحديثات التى طرأت على المركز من أعمال نظافة وصيانة وإضافة ملاعب وحمامات سباحة وحدائق ومسارح وملاهٍ، فضلًا عن التنظيم الداخلى والإدارة الممتازة جعلت المركز يضاهى نادى الجزيرة (الملاصق له) وهو نادى الصفوة.
وكون المركز تحول لمركز تنمية شبابية، خضع لإشراف مباشر من قبل وزارة الشباب والرياضة وليس مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة، حيث يديره مجلس أمناء معين من الوزارة.
وأثناء وجودى بالمركز التقيت رجال الوزارة وعلى رأسهم اللواء إسماعيل الفار وكيل أول الوزارة والمسئول عن قطاع الشباب والدكتور وسام أحد أبرز قيادات الإدارة المركزية لمراكز الشباب بالوزارة والأستاذ عاطف صلاح المسئول عن دورى مراكز الشباب، بينما تواصل معى هاتفيًا لظروف مرضه الدكتور محمد عبدالقادر رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بالوزارة ومهندس التطويرات بمراكز الشباب والدكتور أمير على مسئول المتابعة بمكتب الوزير شعلة النشاط.
وعرفت بعض المعلومات ومنها أن غالبية أعضاء هذه المركز الرائع من ابناء الطبقة المتوسطة وربما الأقل نظرًا لانخفاض رسوم العضوية والاشتراك والتى كانت قبل عشر سنوات مضت تقريبا ٥ جنيهات، ثم مع تضاعف أعداد الراغبين فى العضوية قفزت الرسوم أكثر من مرة لمواجهة الزيادة والإنفاق على الخدمات، وحتى بعد زيادتها ما زالت فى متناول الجميع قياسا بقيمة المكان والمزايا والخدمات المقدمة للاعضاء.
الخلاصة أننا أمام نموذج حى للفكر المبدع والرؤية الثاقبة للشاب المبدع المكوك الوزير الدكتور أشرف صبحى، وهذا النموذج متكرر فى كل بقاع مصر من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها، آلاف الملاعب والاستادات الرياضية والمدن الشبابية والمنشآت الجديدة.
فقد أصبحت لدينا بنية تحتية رياضية شبابية رائعة، مكنتنا من استضافة الكثير من الأحداث والبطولات العالمية فى الفترة القليلة الماضية.
ويكفى إنشاء ستاد مصر فى العاصمة الجديدة الذى شهد له العالم كله بأنه تحفة معمارية رياضية تضاهى افخم الاستادات فى العالم.
فتحية لكتيبة الشباب والرياضة ورجالها الذين يعملون بإخلاص وجد واجتهاد واستطاعوا أن يدركوا متطلبات الجمهورية الجديدة تحت قيادة ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مراكز التنمية الشبابية الدكتور أشرف صبحي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
شباب كيان YLY بالغردقة يزورون مركز السيطرة بديوان المحافظة
استضاف مركز السيطرة بديوان عام محافظة البحر الأحمر في إطار حرص الدولة على تعزيز الوعي بالمشروعات القومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفدًا من شباب كيان YLY، وذلك للتعرف على الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، بحضور عدد من المسؤولين والخبراء في المجال.
تعريف بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة
خلال الزيارة، استعرض العميد جوي أركان حرب هيثم لاشين، المستشار العسكري للمحافظة، أهمية الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة باعتبارها أول شبكة محمول لاسلكية حكومية وطنية تعمل بتكنولوجيا الجيل الرابع، والتي تتميز بكونها منفصلة تمامًا عن شبكات الإنترنت وشبكات المحمول الأخرى، مما يعزز تأمينها لخدمات الاتصالات الحيوية لجميع جهات الطوارئ والمرافق الحيوية في الدولة. وأكد أن هذه الشبكة تأتي في إطار خطة الدولة لتطوير منظومة الطوارئ والسلامة العامة، حيث توفر بنية تحتية متطورة لدعم سرعة تبادل المعلومات بين الجهات المعنية، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
التكامل بين الجهات الحكومية لتعزيز الاستجابة للأزمات
وفي سياق متصل، شدد المستشار العسكري على دور الشبكة في تحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والخدمية، إضافةً إلى توفير خدمات اتصالات آمنة تعزز من سرعة وكفاءة الاستجابة للأزمات والطوارئ عبر منظومة رقمية متكاملة. كما أشار إلى أن هذا المشروع يدعم أهداف رؤية مصر 2030 نحو التحول الرقمي، مما يسهم في تحسين كفاءة الأداء الحكومي وتعزيز الاستقرار المجتمعي.
أهمية الشبكة في إدارة الأزمات والطوارئ
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد رياض، مدير مركز السيطرة، أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تمثل نقلة نوعية في إدارة الأزمات والطوارئ في مصر، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز سرعة الاستجابة للمخاطر المختلفة.
أما المهندسة نجلاء عفيفي، المسؤول التقني للمركز، فقد أكدت أن الشبكة تعتمد على أحدث أنظمة الاتصالات المشفرة لضمان سرية وأمان المعلومات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر.
استمرار الجهود لتوعية الشباب بالمشروعات القومية
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية المشروعات القومية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة أحد المشروعات الرائدة التي تسهم في تعزيز الأمن وتحسين جودة الخدمات الحكومية.
من جانبه، أوضح الأستاذ محمد رياض، مدير مركز السيطرة، أن الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة تمثل نقلة نوعية في إدارة الأزمات والطوارئ في مصر، من خلال توفير بنية تحتية حديثة تسهم في تحسين كفاءة الخدمات وتعزيز سرعة الاستجابة للمخاطر المختلفة.
أما المهندسة نجلاء عفيفي، المسؤول التقني للمركز، فقد أكدت أن الشبكة تعتمد على أحدث أنظمة الاتصالات المشفرة لضمان سرية وأمان المعلومات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تطوير البنية التحتية للاتصالات في مصر.
استمرار الجهود لتوعية الشباب بالمشروعات القومية
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية المشروعات القومية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُعد الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة أحد المشروعات الرائدة التي تسهم في تعزيز الأمن وتحسين جودة الخدمات الحكومية.