8 عادات أثبتت فعاليتها في الحد من خطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
وجد باحثون من جمعية القلب الأمريكية أن اتباع مجموعة من العادات الحياتية الرئيسية يمكن أن يساعد في الحد من خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
كشف الباحثون، الذين درسوا حالات أكثر من 5600 مشارك في دراسة فرامنغهام للقلب التي بدأت عام 1948، أن الأشخاص الذين اتبعوا نظاما غذائيا صحيا وحصلوا على نحو 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة ولم يدخنوا، ومارسوا الرياضة وتحكموا في ضغط الدم والسكر في الدم والكوليسترول والوزن، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) بنسبة 36%.
ونظرا لأن مجموعة البيانات تعود إلى وقت طويل، فقد كان لدى الباحثين تفاصيل حول تاريخ عائلات المشاركين، ما سمح بمعرفة ما إذا كانوا مهيئين وراثيا للإصابة بأمراض القلب.
وتبين أن الخطر انخفض أيضا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الأمراض القلبية الوعائية، مع انخفاض خطر الوفاة بسبب السكتة الدماغية بنسبة 39%، وانخفاض خطر الوفاة لأي سبب صحي بنسبة 80% تقريبا.
وقال جيانتاو ما، الباحث الرئيسي والأستاذ في قسم علم الأوبئة التغذوية من جمعية القلب الأمريكية، إن اتباع هذه النصائح الثمانية يمكن أن يقلل من المخاطر بغض النظر عن عمرك أو تاريخك الصحي.
ودرس الباحثون كيفية تأثير خيارات نمط الحياة الصحي للقلب على الشيخوخة البيولوجية للجسم وخلاياه، ما يساهم في الصحة العامة للشخص.
وقالوا إن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على كيفية تقدم الجسم في العمر، بما في ذلك الوراثة والنظام الغذائي وممارسة الرياضة والبيئة، التي تؤثر بدورها على الحمض النووي للفرد.
ويمكن استخدام هذه العوامل كمؤشرات لمدى احتمالية الإصابة بحالات صحية معينة، مثل السرطان أو أمراض القلب.
واكتشفوا أن الأشخاص الذين يتبعون أنماط حياة صحية لديهم أعمار بيولوجية أصغر بكثير من عمرهم الزمني الفعلي، ما يشير إلى أن اتباع نمط حياة صحي للقلب ساعدهم على عكس ساعتهم الجينية، كما قال الباحث.
وأضاف: "رسالتنا هي أن الجميع يجب أن ينتبهوا إلى العوامل الصحية الثمانية المتعلقة بأمراض القلب والسكتة الدماغية".
نشرت الدراسة في مجلة جمعية القلب الأمريكية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خطر الوفاة
إقرأ أيضاً:
استشاري: إبر التنحيف قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى الوفاة.. فيديو
أميرة خالد
حذّر استشاري جراحة السمنة والمناظير، عائض القحطاني، من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام إبر التنحيف، مشيرًا إلى تسجيل 162 حالة وفاة في الولايات المتحدة و82 حالة في بريطانيا، مع ارتفاع ملحوظ في الوفيات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الدراسات أثبتت وجود علاقة مباشرة بين هذه الإبر وظهور مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، مثل انتقال السوائل من المعدة إلى الرئتين، إضافةً إلى تأثيرها على وظائف القلب والتسبب في خفقان، خاصة عند استخدامها بجرعات عالية دون تعوّد تدريجي.
وأشار القحطاني إلى أن بعض مستخدمي إبر التنحيف، ومن بينهم مشاهير وفنانون، فقدوا كمية كبيرة من الكتلة العضلية بجانب الدهون، وهو ما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
وأكد أن تناول هذه الإبر يجب أن يكون تحت إشراف طبي مع برنامج غذائي ورياضي لتعزيز نمو العضلات، محذرًا من الاعتماد عليها وحدها كوسيلة لفقدان الوزن.
كما شدد على ضرورة تجنب هذه الإبر للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، ومنهم من يعانون من مشاكل مزمنة في المعدة، أو التهابات في البنكرياس، أو انسداد في الأمعاء، أو أورام في الغدة الدرقية.
وأضاف أن الطبيب المختص يجب أن يُقيّم وظائف الكبد والكلى قبل السماح باستخدامها، لتفادي أي مضاعفات صحية خطيرة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740560311071.mp4