الملياردير الياباني يلغي رحلته حول القمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أعلن الملياردير الياباني يوساكو مايزاوا، اليوم السبت، أنه ألغى رحلته المقررة حول القمر على متن الصاروخ "ستارشيب" الذي بنته "سبايس إكس"، بسبب التأخير في تطويره. وأكد مايزاوا على منصة "إكس" أنه تم إلغاء المهمة، موضحا أنه "في هذه المرحلة لا منظور واضحا عن الموعد الذي سنكون فيه قادرين على الانطلاق".
وأضاف: "لا أستطيع وضع خطط لحياتي الخاصة وأنا آسف لإبقاء أعضاء الطاقم الآخرين الذين دعوتهم في الانتظار، لذلك قررت الإلغاء بعد دراسة متأنية.
وأوضح بيان نشر على موقع مهمة "دير مون" أنه "ما من جدول زمني واضح متاح بعد تأجيل المهمة المخطط لها أساسا عام 2023.. ولذلك بقلب حزين، اتخذ ميزاوا القرار الحتمي بإلغاء المشروع.. إلى كل من دعم هذا المشروع وانتظر إنجازه نقدر ذلك بشدة ونعتذر".
وكان ميزاوا اشترى جميع المقاعد واختار مجموعة من الفنانين لمرافقته عام 2021.
وبينما استجاب حوالي مليون شخص لدعوة رجل الأعمال الياباني للمشاركة في المهمة، أعلن في كانون الاول 2022 عن هوية الأشخاص الثمانية الذين سيرافقونه، وهم منسق الأغاني والمنتج الأمريكي ستيف أوكي، والمدون على "يوتيوب" تيم دود، والفنان ييمي ايه دي، والمصوران ريانون آدم وكريم إيليا والمخرج بريندان هول، والممثل ديف جوشي وموسيقي البوب الكوري توب، كما اختار بديلتين لأعضاء الطاقم، وهما المتزلجة الأمريكية على الجليد كايتلين فارينغتون والراقصة اليابانية ميو.
وكان من المقرر أن تستمر الرحلة نحو ستة أيام، من دون الهبوط على القمر، بحسب موقع "ديرمون".
وقد سافر يوساكو مايزاوا، المؤسس الثري لأكبر موقع لبيع الملابس عبر الإنترنت في اليابان، إلى محطة الفضاء الدولية عام 2021 على متن صاروخ سويوز روسي، مقابل 10 مليارات ين (73 مليون دولار بمعدل التحويل الحالي)، بحسب تقارير إعلامية.
ووفق ما أعلنته شركة "سبايس إكس" التابعة للملياردير إيلون ماسك، في ايار الماضي، من المقرر أن يجري "ستارشيب"، المخصص للرحلات إلى القمر والمريخ، رحلة تجريبية رابعة الأربعاء المقبل.
وانتهت التجارب الثلاث الأولى بتحطم المركبة، وهي مخاطر مقبولة بنظر شركة "سبايس إكس" التي تعتمد إستراتيجية تطوير سريعة مبنية على إجراء اختبارات متتالية للتعلم من الأخطاء.
وكان مايزاوا أعلن عن هذه المهمة المسماة "ديرمون" أي "القمر العزيز" على متن المركبة الفضائية عام 2018، كما قال في نوفمبر الماضي إن المهمة التي كان من المقرر تسييرها في نهاية عام 2023 أرجئت إلى تاريخ غير محدد بسبب "التطورات المستمرة لمركبة ستارشيب".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات برنامج الصقارة الإماراتي-الياباني في مدينة إيتشيهارا
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من برنامج الصقارة الإماراتي الياباني، والذي يتواصل بدعم من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقّاري الإمارات، وذلك في إطار الاتفاقية التي وقّعها النادي مع مؤسسة "إينبيكس-جودكو" اليابانية بهدف تعزيز ودعم برامج الصداقة والتبادل الطلابي والتعاون الثقافي القائم بين الصقّارين الإماراتيين واليابانيين.
شارك في برنامج المخيم في مدينة إيتشيهارا في اليابان، فبراير (شباط) الماضي، عدد من الصقّارين الإماراتيين واليابانيين، بالإضافة إلى مُشاركين من أكاديمية الشيخ زايد الخاصة للبنين، ومن مدرسة (سوا) اليابانية للصقارة، أقدم وأشهر مدرسة للصقارة في اليابان، تمّ تأسيسها قبل نحو 1650 عاماً. ويُعدّ القنص بالصقور أحد أكثر أساليب الصيد التقليدية في اليابان.
وفي ختام البرنامج، تمّ تكريم المُشاركين ومنحهم شهادات تقدير من قبل الجانب الياباني، وذلك لمُساهمتهم في جهود الحفاظ على التقاليد الأصيلة وصون ممارسات الصقارة والحرص على استدامتها وتعزيز ركائز التراث الثقافي الإنساني المُشترك.
وأعرب ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقّاري الإمارات، عن سعادته البالغة باستمرارية هذا التبادل الثقافي الفريد بين بلدين معروفين بتقاليدهما عميقة الجذور في مجال الصقارة، مؤكداً أنّ هذا التبادل الثقافي الفريد تجربة ثرية تُعزز روح التعاون وعلاقات الصداقة التاريخية بين الإمارات واليابان، والتي تُعتبر الثقافة إحدى ركائزها، وخاصة الصقارة باعتبارها تراثاً إنسانياً مُشتركاً تمّ تسجيله في منظمة اليونسكو.
كذلك تضمّن البرنامج ورش عمل عن تاريخ الصقارة في اليابان والتقنيات والوسائل التقليدية المُستخدمة، وأنشطة تدريبية حول تتبع طرائد الصيد وأساليب تدريب الطيور الجارحة والقنص بها.
وتبادل صقّارون إماراتيون ويابانيون المعرفة والخبرة في فنّ الصيد بالصقور، وبما يدعم جهود صون واستدامة تراث الصقارة. وتمّ عرض كيفية تدريب الصقور، والاختلاف الكامنة بين ممارسة الصقارة في كلّ من الإمارات واليابان، وخاصة فيما يتعلّق بأنواع الصقور والطرائد المُستخدمة، وكذلك أدوات ومُعدّات الصقارة، وأيضاً في مناطق القنص وطبيعتها.