أجرى العلماء دراسة ووجدوا أن الاستماع إلى الموسيقى أو العزف على أي آلة موسيقية يمكن أن يساعدك على التعافي بشكل أسرع بعد السكتة الدماغية ووفقا للأطباء، في مثل هذه اللحظات يتم تحفيز الدماغ ويتحسن مزاج الإنسان. 

كان جوهر الدراسة هو أن المتطوعين الذين أصيبوا بسكتة دماغية تم إعطاؤهم موسيقى للاستماع إليها، أو طُلب منهم تعلم العزف على الآلات الموسيقية المختلفة، سواء كانت الطبول أو لوحات المفاتيح.

وأظهرت التجربة أنه في هذه اللحظات تحسن مزاج الناس وأصبحوا قادرين على التركيز بشكل أفضل وبالإضافة إلى ذلك، تحسنت المهارات الحركية اليدوية.

كما لاحظ الخبراء، بعد السكتة الدماغية، يواجه المرضى مشاكل مثل ضعف النطق ومشاكل الذاكرة والاكتئاب والقلق وبعد العلاج بالموسيقى، لاحظ الأطباء تحسنا لدى 139 من أصل 177 مريضا.

ما لا تعرفه عن السكتة الدماغية

تحدث السكتة الدماغية الإقفارية عندما تنقطع أو تقل إمدادات الدم عن جزء من الدماغ وويمنع ذلك أنسجة الدماغ من الحصول على الأكسجين والعناصر المغذية. 

وتبدأ خلايا الدماغ بالموت خلال دقائق. هناك نوع آخر من السكتات الدماغية هو السكتة الدماغية النزفية وتحدث عند وجود تسريب أو تمزق في أحد الأوعية الدموية في الدماغ، ما يسبب نزفًا في الدماغ ويؤدي الدم إلى زيادة الضغط على خلايا الدماغ وإتلافها.

السكتة الدماغية حالة طبية طارئة. ومن الضروري الحصول على العلاج الطبي على الفور وإذ يمكن أن يؤدي الحصول على المساعدة الطبية الطارئة بسرعة إلى تقليل تلف الدماغ ومضاعفات السكتة الدماغية الأخرى.

يوجد سببان أساسيان للسكتة الدماغية. تحدث السكتة الدماغية الإقفارية بسبب انسداد أحد الشرايين في الدماغ بينما تحدث السكتة الدماغية النزفية بسبب وجود تسرب أو تمزق بأحد الأوعية الدموية في الدماغ قد يحدث لدى بعض المرضى انقطاع مؤقت لتدفق الدم إلى الدماغ، وهو ما يُعرف باسم النوبة الإقفارية العابرة ولا تسبب هذه النوبة أي أعراض دائمة.

السكتة الدماغية الإقفارية هي أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا، وتحدث عند تضيُّق الأوعية الدموية في الدماغ أو انسدادها، ويؤدي ذلك إلى انخفاض تدفق الدم، المعروف باسم الإقفار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكتة الدماغية الموسيقى العزف الآلات الموسيقية المهارات الحركية العلاج بالموسيقى الاكتئاب السکتة الدماغیة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد المياه الغازية من المشروبات المفضلة للكثيرين، لكن علاقتها بفقدان أو زيادة الوزن تثير جدلاً كبيراً، ففي الوقت الذي يعتقد فيه البعض أن الفقاعات قد تساهم في تعزيز الشعور بالشبع وبالتالي تسهم في تقليل الوزن، تشير دراسات أخرى إلى أن المياه الغازية قد ترفع مستويات الجوع وتزيد من الشهية.

ففي دراسة جديدة، تزايدت التساؤلات حول تأثير المياه الغازية على فقدان الوزن، حيث يعتقد البعض أنها قد تساهم في تقليل الوزن، بينما يشير آخرون إلى أنها قد تزيده، وذلك على الرغم من أن العديد من الدراسات السابقة أظهرت نتائج متباينة، فإن البحث الأخير يكشف عن بعض التفسيرات المثيرة، ولعل أحد المعتقدات الشائعة هو أن المياه الغازية قد تساعد على فقدان الوزن بفضل تأثير الفقاعات التي قد تعزز الشعور بالشبع، كما أن المياه بشكل عام تلعب دورًا مهمًا في عملية حرق الدهون من خلال تحسين التمثيل الغذائي، وفقًا لما نشرته دراسة حديثة نُشرت في مجلة "BMJ Nutrition, Prevention & Health". 

أكدت الدراسة أن المياه الغازية قد تساهم في خفض مستويات الجلوكوز في الدم، وبحسب الخبراء، فإن الحفاظ على مستوى متوازن للسكر في الدم يعزز قدرة الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية بين الوجبات، فيما أوضح الدكتور أكيرا تاكاهاشي، وهو طبيب في مستشفى تيسيكاي الياباني، أن ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية يُمتص عبر الأوعية الدموية في المعدة، ثم يتحول بسرعة إلى أيونات بيكربونات في الدم، مما يرفع من قلوية خلايا الدم الحمراء، ويساعد على استهلاك الجلوكوز بشكل أسرع، وبالتالي خفض مستوياته في الدم.

كما أوضحت الدراسة، أن تأثير المياه الغازية على حرق الجلوكوز محدود جدًا ولا يؤدي إلى تغيير ملحوظ في الوزن، وأضاف "كيث فراين" أستاذ التمثيل الغذائي البشري في جامعة أكسفورد، أنه من غير المحتمل أن تؤدي المياه الغازية إلى خسارة وزن كبيرة، خاصة إذا كانت تحتوي على سكريات مضافة، والتي قد تؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية بدلاً من تقليلها.

وعلى الرغم من أن شرب المياه الغازية قد يساهم في تحسين الشعور بالشبع، إلا أن العلماء يؤكدون على أهمية النظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية المنتظمة لتحقيق فقدان وزن مستدام، ومن جهتها، تشير اختصاصية التغذية المسجلة لوري ويلستيد إلى أن المياه الغازية قد تكون مفيدة للأشخاص الذين يعانون من الجوع المستمر، حيث تساعد الفقاعات في زيادة الشعور بالامتلاء.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • حرائق كاليفورنيا تهدد الدماغ والقلب.. دراسة حديثة: تلوث الهواء يزيد من خطر الخرف
  • اللياقة البدنية قد تكون السلاح الأقوى في مواجهة السرطان
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. دراسة تكشف العلاقة والآثار المحتملة
  • برودة القدمين “المستمرة” مؤشر على الإصابة ببعض الأمراض
  • عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
  • حقيقة علاقة الحلبة بعلاج مرض السكر
  • تقلبات ضغط الدم لدى كبار السن تشير إلى الإصابة بالخرف